العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ

الطيران الحربي السوري يقصف مقاتلي المعارضة السورية

تتواصل الاربعاء (13 فبراير/ شباط 2013) ولليوم الثاني على التوالي الاشتباكات العنيفة في محيط مطارات ومراكز عسكرية في محافظة حلب في شمال سوريا، بعد الهجوم الواسع الذي بدأته الثلثاء المجموعات المقاتلة المعارضة وتمكنت خلاله من الاستيلاء على مطار عسكري والتقدم في نقاط عدة اخرى.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم عن استمرار المعارك في محيط اللواء 80 المكلف حماية مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري الملاصق له، مشيرا الى سيطرة "شبه كاملة" للمقاتلين المعارضين على مقر اللواء.
ويرى مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان سقوط اللواء 80 "سيكون امرا مهما جدا للمقاتلين لانه سيجعل مطاري النيرب وحلب في دائرة الخطر".
كما تدور معارك بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في بلدة تلعران في ريف مدينة السفيرة التي تحاول القوات النظامية تدعيم قواتها فيها لفك الحصار الذي يفرضه مسلحو المعارضة على معامل الدفاع في المنطقة. وكان المقاتلون تمكنوا الثلثاء من اعطاب آلية ودبابة للجيش في تلعران.
في الوقت نفسه، تتعرض مدينة الباب ومحيطها في ريف حلب لقصف بالطيران الحربي، بحسب المرصد.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد الكتروني ان القصف بالطيران طال ايضا احياء كرم الطراب وكرم القصر ومناطق قريبة من طريق مطار حلب الدولي، "ما أدى الى تهدم واحتراق عدد من المنازل".
وافاد مركز حلب الاعلامي عن "استمرار انقطاع المياه والكهرباء عن مدينة حلب لليوم الرابع على التوالي"، محذرا من "كارثة انسانية في المدينة التي يقطنها أكثر من أربعة ملايين شخص".
وكانت المجموعات المقاتلة المعارضة تمكنت امس من الاستيلاء على مطار الجراح في محافظة حلب بعد انسحاب القوات النظامية منه اثر معارك ضارية. واستولى المقاتلون على كميات كبيرة من الذخيرة الموجودة في المطار الذي تركت فيه ايضا طائرات حربية بعضها من طراز "ميغ" و"سوخوي".
وفي محافظة ادلب (شمال غرب) المجاورة لحلب، افاد المرصد عن تفجير عربة في حاجز الطراف للقوات النظامية عند مدخل معسكر الحامدية الذي يحاول المقاتلون المعارضون التقدم نحوه منذ اشهر.

كما اشار الى اشتباكات عنيفة ناتجة عن مهاجمة حواجز للقوات النظامية في المنطقة المحاذية لمدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي يسيطر عليها المعارضون منذ تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ما اعاق امدادات قوات النظام الى مدينة حلب. وتخللت الاشتباكات غارة من طائرة حربية على مناطق قرب بلدة كفرومة القريبة.
كما افاد المرصد السوري عن غارات تنفذها قوات النظام على مناطق في ريف دمشق.
وقالت الهيئة العامة للثورة ان "ما يقارب عشر غارات جوية بالطيران الحربي" على بلدة دير العصافير تسببت بسقوط عدد كبير من الجرحى وتهدم منازل.
وتترافق عمليات القصف مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين "في القسم الغربي من مدينة داريا التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها منذ أشهر"، بحسب المرصد.
وقتل في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الثلاثاء 176 شخصا، بحسب المرصد السوري الذي يقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:53 م

      طائرات بشار تقتل السوريين فقط

      هذه القوى الجوية لقتل ابناء السوريين فقط لكن لا تغير على العدو الاسرائيلي لان الاسد عمل طوق سلامة على اسرائيل طوال الآربعون سنة

    • زائر 3 | 2:51 م

      وجهة نظر

      وجزاء من احتل الجولان ماهو ؟
      وهل حراستها طوال عشرات السنوات هو عمل بطولي ؟
      خل الجولان على جهه
      وين العمل البطولي لما تم اختراق سيادة سوريا من خلال الطائرات الاسرائيليه وتم قصف ارض سوريا ؟؟
      يبدو ان بوصلة البطوليه اتجهت لجانب خطأ بحسب الطائفه !!

    • زائر 1 | 8:03 ص

      هذا جزاء الإرهابيين و التكفيريين.

      حسنا فعلت يا بشار ، نبارك لك عملك البطولي.

اقرأ ايضاً