العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ

عباس يأمل أن تساهم زيارة أوباما للشرق الأوسط في كسر جمود عملية السلام

عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاربعاء (13 فبراير/ شباط 2013) عن امله ان تساهم زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى الشرق الاوسط في تحريك عمليه السلام المتوقفة منذ ما يزيد عن عامين.

وقال عباس "نامل من الادارة الامريكية ان تاتي بشيء جديد يكسر الجمود على صعيد عمليه السلام."

واعلن البيت الابيض مؤخرا ان أوباما سيزور إسرائيل والضفة الغربية والاردن في الربيع.

وقال مسؤول بارز بالادارة الأمريكية يوم الثلثاء إن أوباما سيزور إسرائيل في مارس/ اذار.

والزيارة ستكون الاولى لأوباما إلى إسرائيل منذ ان تولى منصبه في 2009.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله خلال لقائه برؤساء بلديات من الضفة الغربية "لا بد من وقف الاستيطان والافراج عن الاسرى القدامى المعتقلين قبل عام 1994 قبل استئناف المفاوضات على اساس اقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس."

وقال اوباما في خطابه عن حالة الاتحاد مساء الثلثاء "سنقف بثبات مع إسرائيل سعيا إلى الامن وسلام دائم. هذه هي الرسائل التي سأنقلها عندما أزور إسرائيل والشرق الاوسط الشهر القادم."

ويخشى الفلسطينيون ان تتدهو الاوضاع في الاراضي الفلسطينية في ظل تهديدات متواصلة من بعض الفصائل الفلسطينية بالتصعيد في حال حدوث اي مكروه لاسرى مضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.

ويواصل اربعة اسرى فلسطينيين اضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم ابرزهم سامر العيساوي الذي اعيد اعتقاله في مايو/ ايار الماضي بعد الافراج عنه ضمن صفقة التبادل الاخيرة بين فصائل المقاومة واسرائيل بوساطة مصرية.

ودخل العيساوي يومه الخامس بعد المئتين في اضرابه عن الطعام. وحذرت حركة الجهاد الاسلامي التي اطلقت انواع مختلفة من الصورايخ على المدن والبلدات الاسرائيلية خلال الجولة الاخيرة من الحرب التي شهدها قطاع غزة نهاية العام الماضي من حدوث اي مكروه لاي اسير من الاسرى المضربين عن الطعام.

وقالت الحركة في بيان على موقعها الرسمي "ان اي مساس او اذى تتعرض له حياة الاسرى سامر العيساوي وايمن شروانة وجعفر عز الدين وطارق قعدان المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال سيؤدي الى قلب الموازيين والى عدم الاستقرار في المنطقة." واضاف البيان "الله وحده يعلم كيف ستؤول الامور لو تعرض اي من هؤلاء الاسرى الى خطر او لو استشهدوا."

ودعا نشطاء فلسطينيون اليوم الاربعاء الى أن تكون صلاة الجمعة بالقرب من سجن عوفر جنوب رام الله الذي تحتجز فيه اسرائيل مئات المعتقلين الفلسطينيين.

وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم "ان النيابة الاسرائيلية قدمت تقريرا طبيا صادرا عن هيئة الاطباء في عيادة سجن الرملة وفيه شرح واف عن خطورة الوضع الصحي للاسير جعفر والذي يصنف كمن يواجه الموت المفاجئ."

وطالب الرئيس الفلسطيني يوم الثلثاء في رسالة أرسلها الى الامين العام للامم المتحدة بان جي مون بالتدخل لانقاذ حياة اسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً