جمع عريش وتجمع كذلك بلفظ عرشان وتذكر بعريش وتؤنث بعريشة أحياناً. والعرش هي المنازل الصغيرة والمبنية قديماً من جريد وسعف النخيل، وكانت تستعمل قريباً كمقيض أو منازل يصيف الناس بها وتكون عادة قرب الماء والنخيل، وقد تكون قرب البحر كذلك أو الاثنين معاً.

واشتهرت منطقة عراد كمقيض قديماً لكثرة نخيلها وحسن جوها (المقيض من القيض أي صيف وتعني الحر).

وتصنف العرشان إلى نوعين؛ الأول، المنامي، وهو النوع الجيد والغالي الثمن. وبلغت كلفته قديماً ما بين 200 و300 روبية لكثرة الحبال والسعف والدناجل ولا يبنيه سوى المقتدرين. أما النوع الآخر فهو البحراني، أي العادي وتبلغ كلفة الذراع منه 1 روبية لقلة السعف ولكبر المسافات بين السعف وقلة حباله بينما المنامي تصل حتى 15 روبية. والعريش سكن أهل المنطقة قديماً حتى بدأت الصخور المرجانية والطين والصاروخ تكون أساس المنزل لتبقى العرشان كذكرى ومقيض.

وفي العريش يقول الشاعر:

ياعرش القيض رد القيض ورحت اسأل منازلهم عصر قلبي وذكرني عريش كان منزلهم.

زاوية شعبية يقدمها لكم «بوفهد»