قالت شبكة "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي يوم الجمعة إنها اكتشفت في كانون ثان/يناير الماضي أن متسللين شنوا هجوما متطورا وتمكنوا من اختراق نظام الكمبيوتر الخاص بالشبكة إلا أنه لا يوجد دليل على تعرض بيانات المستخدمين للخطر.

ووقع الهجوم عندما زار موظفون موقعا لأحد المطورين تم اختراقه، وهو ما سمح بانتقال برمجيات ضارة إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم. وقالت الشبكة إنها لم تعثر على أي أدلة تشير إلى ان بيانات المستخدين تعرضت للإختراق. وأكدت أنها أصلحت الأجهزة المعطوبة كما أبلغت أجهزة إنفاذ القانون فضلا عن انها تجري تحقيقا داخليا في الأمر. ومن المتوقع أن تؤدي أنباء الهجوم إلى إثارة اهتمام المدافعين عن الخصوصية، حيث وقع هذا الهجوم بعد أسابيع فقط من مطالبة موقع تويتر أكثر من 250 ألف من مستخدميه أن يغيروا كلمات المرور الخاصة بهم بعد أن تم اختراق المعلومات الخاصة بهم.