ثمن نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية فضيلة الشيخ عدنان القطان الاهتمام الأبوي الكبير الذي يوليه جلالة الملك للأسر المنتسبة إلى المؤسسة الخيرية الملكية، والزيادة المالية التي أقر بها جلالته لتحسين الوضع المعيشي للأرامل والأيتام، مما كان له الأثر الطيب في نفوس الأسر، واحساسها بإهتمام ودعم جلالة الملك الدائم بهم.
كما أشاد فضيلته بالثقة الكبيرة التي يوليها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، ومباركة ورعاية جلالته لعمل المؤسسة الخيرية الملكة، وتوجيهات جلالته السامية لتقديم مختلف أنواع الرعاية المتميزة لجميع الفئات المستحقة في مملكتنا الغالية، مثمناً دعم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأثنى فضيلة الشيخ عدنان القطان على الدور الكبير الذي يوليه رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الاهتمام بالأرامل والأيتام وتوجيه المؤسسة لتقديم أفضل الخدمات، مثنياً على الجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس الأمناء والإدارة التنفيذية و موظفي المؤسسة في اهتمامهم ورعايتهم بالأسر المكفولة.
من جانب آخر وجهت عدد من الأرامل والأيتام خالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على زيادة المستوى المعيشي لهم، فتقول خديجة حسن: أشكر جلالة الملك على أمره بزيادة المستوى المعيشي لنا ولأبنائنا، ونحن نفخر بأننا ننتسب إلى المؤسسة الخيرية الملكية التي كانت أكبر داعم لنا لمواصلة حياتنا خصوصاً بعد وفاة زوجي رحمه الله، والمؤسسة الخيرية الملكية بتوجيهات جلالته وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لم تدخر جهداً في تقديم مختلف أنواع الرعاية الشاملة والمتميزة لأسر الخيرية الملكية، وكان أفضل ما نلاقيه في هذه المؤسسة إلى جانب الرعاية والدعم هي الكلمة الطيبة والاهتمام من الجميع.
أما فوزية علي فبينت عن سعادتها الكبيرة بهذا الخبر الجميل الذي انتظرته منذ فترة طويلة، وتقول: أنا جداً سعيدة بهذا الأمر الملكي الذي سيعود بالخير على حياتنا وتربيتنا لأبنائنا وتوفير مختلف الحاجيات والمستلزمات لهم، والحمدلله جلالة الملك المفدى وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة و المؤسسة الخيرية الملكية لهم دور كبير بعد الله سبحانه في الاهتمام بنا ورعايتنا، فنحن جميعاً نشعر أننا أسرة واحدة في هذا المكان وتتم معاملتنا بأفضل وجه، وهذا ليس بالغريب عليهم.
ولأبناء المؤسسة الخيرية الملكية نصيب في التعبير عن مشاعر الفرح، يقول الطالب طلال: أشكر والدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وجميع العاملين في المؤسسة الخيرية الملكية على كل ما يقدمونه لنا من اهتمام ورعاية وبرنامج اجتماعية وترفيهية وتعليمية، وأنا سعيد باهتمام المؤسسة ورعايتها لي ولاخواني ووالدتي وفرجتهم بنجاحنا وتفوقنا.
وبالمثل تعبر الطالبة نوف عن خالص شكرها وتقديرها إلى جلالة الملك وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذه الأمر الملكي وعلى الاهتمام الدائم بهم من مختلف نواحي الحياة سواءً التعليمية والصحية والاجتماعية والترفيهية والنفسية، وهي سعيدة بمشاركتها في مختلف البرامج والأنشطة التي تقوم بها المؤسسة.
ولا تختلف عنهم الطالبة دانة التي تقول: أنا سعيدة جداً بتواجدي اليوم في حفل موظفي المؤسسة الخيرية الملكية وتواجد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة معنا، فهذا الأمر له أثر كبير على نفوسنا ببيان مدى اهتمام سموه الشخصي بنا وحرصه على لقائنا، وأشكر جلالة الملك على الأمر الملكي الذي سيعيننا على مواصلة الحياة الكريمة.
