بحث وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة مع الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) رونالد كي نوبل آليات التعاون الثنائي والاستفادة من الخبرات والأساليب المثلى التي أثبتت نجاحها وتطبيقاتها على الأرض في التصدي للجريمة المنظمة والإرهاب، والتي تتطلب جهوداً ثنائية وجماعية لمحاصرتها والتخلص من آثارها السلبية على الأمن والسلم الأهلي والاستقرار والتنمية والازدهار، كما تطرق اللقاء إلى الخطط المستقبلية الهادفة إلى تطوير التدريب الشرطي بين الأكاديمية الملكية للشرطة والإنتربول، وذلك ضمن خطط وبرامج وزارة الداخلية للاطلاع على الخبرات الدولية وزيادة كفاءة وخبرات منتسبيها بما يتناسب مع تطور مفهوم الجريمة على المستوى الدولي.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الداخلية بمكتبه بديوان الوزارة صباح أمس الأحد (17 فبراير/ شباط 2013) الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) رونالد كي نوبل وذلك بحضور رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن.
ورحب الوزير في مستهل اللقاء بنوبل، منوهاً إلى أن «الإنتربول» مؤسسة عريقة، وهو ما يؤكد أهمية تبادل الخبرات والمعلومات معها والانفتاح على كل التجارب وتطوير التعاون والتدريب الشرطي بهدف إسناد الجهد الأمني المشترك في مكافحة جميع الجرائم بما فيها الجرائم المستحدثة التي تزايدت بشكل لافت في الفترة الأخيرة.
من جهته، أعرب الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) رونالد كي نوبل عن خالص شكره وتقديره لوزير الداخلية وحرصه على تعزيز التواصل مع الإنتربول والذي يعتزم إنشاء مركز عالمي في سنغافورة مخصص لمكافحة جرائم الإنترنت والقرصنة البحرية، معرباً عن أمله في أن تشارك البحرين بفعالية في أعمال وندوات المركز بما يساهم في تحقيق الأمن والسلم على المستوى الدولي.
العدد 3817 - الأحد 17 فبراير 2013م الموافق 06 ربيع الثاني 1434هـ
