العدد 3817 - الأحد 17 فبراير 2013م الموافق 06 ربيع الثاني 1434هـ

إيران تؤنب القوى العالمية على "عرض" تخفيف عقوبات على تجارة الذهب

انتقدت إيران اليوم الإثنين (18 فبراير/ شباط 2013) ما تردد عن خطة تعدها القوى الكبرى تطالبها بإغلاق منشأة لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف عقوبات على تجارة الذهب ومعادن نفيسة أخرى. وبدأت الجمهورية الإسلامية في السر في بناء منشأة فوردو في قلب الجبل أوائل عام 2006 لحمايتها من الغارات الجوية.

وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي.

واليوم الإثنين قال رامين مهمان باراست المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن هذا العرض الذي ترددت أنباء عنه غير مقبول.

ونقلت عنه وكالة مهر الإيرانية للأنباء قوله "قالوا في الفترة الأخيرة .. أغلقوا فوردو أوقفوا التخصيب وسنسمح بصفقات ذهب."

واضاف "إنهم يريدون سحب حقوق أمة مقابل السماح لها بتجارة الذهب."

وقال مسؤولون غربيون الأسبوع الماضي إن العرض بتخفيف العقوبات الخاص بتجارة الذهب ومعادن نفيسه اخرى مع إيران سيطرح في محادثات بين طهران والقوى العالمية في الما اتا في قازاخستان يوم 26 فبراير/ شباط الجاري.

وأقروا بأن ذلك يمثل تحديثا متواضعا نسبيا للمقترحات التي قدمتها الدول الست الكبرى في محادثات العام الماضي.

وأمس الأحد قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني إن فوردو لن يغلق أبدا واقتراح إغلاقه "يهدف إلى مساعدة النظام الصهيوني".

وقال مهمان باراست إن المحادثات المتعلقة بالمسألة النووية يجب أن تأخذ في الاعتبار حقوق إيران السيادية.

وأضاف "نحن مستعدون للمفاوضات. المفاوضات ذات المنهج المنطقي التي تعترف رسميا بحقوقنا كاملة. بالطبع الخطوات يجب ان تكون متزامنة وذات أوزان متساوية."

وهددت إسرائيل التي يعتقد انها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط بشن هجوم على إيران إذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات في الحد من نشاطها النووي مما يثير المخاوف من حرب اقليمية. ومنشأة فوردو هي محور المخاوف بشأن انشطة إيران النووية بسبب تخصيب اليورانيوم بدرجة تركيز 20 بالمئة التي تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها انها خطوة مهمة في تطوير القدرة على انتاج سلاح نووي.

وتقول إيران إن أهدافها سلمية تماما وانها تخصب اليورانيوم إلى درجة نقاء عالية لأغراض طبية.

وقال مصرفيون يوم الجمعة إن تشديد العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران أدى إلى انهاء مبادلة تركيا الذهب بالغاز الإيراني ومنعت بنك خلق التركي من إتمام تعاملات دول أخرى في مجال الطاقة مع إيران.

ويسعى المسؤولون الأمريكيون لمنع صادرات الذهب التركية التي تسدد بشكل غير مباشر قيمة الغاز الإيراني من ان تكون بمثابة شريان حياة مالي لطهران المعزولة بدرجة كبيرة عن القطاع المصرفي العالمي بسبب العقوبات الغربية المتعلقة ببرنامجها النووي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:46 ص

      وش دخلهم

      ايران تبي تستعرض قوتها و تبي تتفوق بالعلم فليش تتدخل امريكا
      و ليش امريكا ما توقف النووي لأن تبي تسيطر على العالم و تبي هي بس عندها منشآة نووي

    • زائر 2 زائر 1 | 12:30 م

      ليس دفاعًا عن أمريكا

      ليس دفاعًا عن أمريكا، ولكن أمريكا مسيطرة على العالم بسبب ثرواتها النفطية والغازية والطبيعية، فأمريكا تمتلك ثروات لا تمتلكها أغلب دول العالم، وأمريكا لا تتبنى دين أو مذهب فهي تحمي جميع الأديان والمذاهب وتحارب العنصرية، فأمريكا تدافع عن الحرية ودول أخرى تدعوا لأنظمة حكم مقيّدة للحرية، وأعتقد أن المسلم في أمريكا أقرب للجنة والمسلم في دولنا أقرب إلى النار لأنه مغصوب على التدين.

اقرأ ايضاً