العدد 3819 - الثلثاء 19 فبراير 2013م الموافق 08 ربيع الثاني 1434هـ

«ورطة الحوار»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

بات واضحاً أن عملية الحوار لا تُجرى حالياً على طاولة العرين «الصغيرة» بل خرجت إلى ساحةٍ أكبر، بعد أن فشلت كل المخططات السابقة لتحريض المعارضة على الانسحاب.

في مقال سابق، تحدثت عن أن المعارضة لن تخسر شيئاً من مشاركتها في الحوار حتى وإن كان «هشّاً»، كما وصفته الصحافة العالمية، فهي قادرة على التكيف مع اللعبة السياسية، لقناعتها وقناعة العالم بأسره، بأن التغيير نحو الديمقراطية مصيرٌ محتومٌ لكلّ شعوب الأرض.

اللاعب الآخر مع المعارضة في الحوار فطن إلى أن المعارضة في هذه المرة لن يكون انسحابها من على الطاولة سهلاً، فقد أجادت فن السياسة، وقراءة المعطيات وتوقّع المفاجآت، ومن ثم فهم المخرجات.

المشوشات على الحوار كثيرة هذه الأيام، منها اكتشافات للخلايا والقنابل، بل تخطينا الحدود وأصبح الحديث عن التدريب لإنتاج صواريخ القسّام.

المعارضون للمعارضة يسعون لإجبار المعارضة على الانسحاب، لكي يتم اتهام المعارضة بالسلبية تجاه المبادرات الإيجابية، وبالتالي إنهاء قصة الحوار قبل أن تطول، عدم انسحاب المعارضة من الحوار يعني إدخال الطرف الآخر في مأزق نتائج وتداعيات الحوار في ظل ترقب العالم بأن يسفر هذا الحوار هذه المرة عن نتائج تحقق طموحات الشعب البحريني وأن تعيده لمنازله بدلاً من الإصرار على التظاهر والاحتجاج.

ما نشهده من توتر أمني وتصعيد سياسي يؤثر في الحوار بصورة وثيقة، وما سيجري فيه من إرباكات وإخفاقات حقيقية، ولغاية الضغط في اتجاهات معينة، وهي إما أن تنسحب المعارضة لاتهامها بإضاعة الفرصة وجرّ البلد لتأزيم، أو القبول بالسقف المنخفض الذي تحاول فرضه الجماعات المؤيدة لاستمرار الوضع القائم على ما هو عليه.

إن تعليق جمعيات سياسية مؤيدة للوضع القائم مشاركتها في الحوار ليوم واحد أو أكثر إنما هي وسيلة للضغط على المعارضة، ولإجبارها على إصدار بيان من المتحاورين يدين الشارع المعارض بعد اتهامه بكل سيئات ما يحصل حالياً، وهو ما ترفضه المعارضة وتطالب بدلاً من ذلك بالتوقيع على «وثيقة اللاعنف» التي حظيت بقبول عالمي، ولم يسمع عنها المسئولون في البحرين إلا أخيراً، وهي التي تدين العنف بشكله المطلق ومن جميع الأطراف.

المعارضة واعية إلى كثير من المحاولات الحالية، ولذا فهي ترفض بأن يفرض عليها خيارات الانسحاب (وبالتالي تخسر الرأي العام العالمي) أو الرضوخ لسقف منخفض جداً وبالتالي تخسر شارعها، ومبادئها، وبسبب هذا الوعي فإن «ورطة الحوار» حالياً تقع على الطرف الآخر في الحوار، عندما تطرح مرئيات الجمعيات وتصبح سمة الرفض دائمة لمطالب المعارضة، وعندما يتضح للعالم أن مخرجات الحوار في البحرين ترفض الحكومة المنتخبة، وترفض الاستفتاء الشعبي، وتبقي الوضع السياسي على ما هو عليه.

الورطة الحقيقية الحالية، هي بماذا يمكن أن يخرج به الحوار ليسكت الشارع المتأزم وينهي أزمة عامين، ويقنع العالم بأن ما حدث على طاولة العرين هو حوار «ذي مغزى».

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3819 - الثلثاء 19 فبراير 2013م الموافق 08 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 65 | 12:57 م

      لا تنازل لا تراجع لا استسلام واقع وليش شعار

      ما يصير نتراجع ولا نستسلم لاننا بهالشب نحكن على انفسنا بالموت بالفناء يعني سواء رضينا او ابينا لا نستطيعالعودة فهي مسالة اكون او لا اكون

    • زائر 63 | 11:45 ص

      ودي اصدق يحسين

      يعني شنهو يبغون لا يرودن حكومة منتخبة ولا استفتاء ولا استجواب ولا ولا ولا ولاخير وياكم ذوختونة والله بما يسمي بالفاتح

    • زائر 62 | 8:56 ص

      اول الانتصارات

      اول الانتصارات للمعارضة هو عدم موافقة جمعيات المولاه على الحكومة المنتخبة والاستفتاء لنثبت للعالم طريقة تفكير العبيد والثاني الانسحابات من طرفهم لانهم ليس لديهم الحجة للمواجهة

    • زائر 60 | 4:50 ص

      حقيقة الحوار

      ما هذا الحوار إلا حراك موجه للعالم الخارجي، ولذا فان السلطة وقعت في مأزق الخروج منه، العالم يرى في الحوار وسيلة لاخراج البحرين من أزمتها السياسية والسلطة تراه غاية.

    • زائر 59 | 4:47 ص

      تحليل بالصميم

      أحسنت فقد أخرجت مافي قلوبنا ومن يتهم المعارضة بالضعف وهي أذكى من أن تنطلي عليها الحيل ومنصورين

    • زائر 58 | 4:39 ص

      اللي يقولون ما يبون حكومة منتخبة بكرة

      اول الناس في الترشح لها نفس البرلمان ازبوا وارعدوا واليوم من ضحى وسال دمه خارج وهم مريشين على الكراسي ولكن هذه المرة لن تعود الساعة للوراء ولن ينالوا الا ما ارادوا ، الذي لا يريد اليوم الحكومة المنتخبة لن يحصل عليها بعد ان تهدأ الأسنة وتغمد الرماح ، ولن نكون ظهورا تركب ليصلوا هم على ظهورنا والأيام حبلى ، وسنكون لهم بالمرصاد .

    • زائر 57 | 3:53 ص

      اين الثريا من الثرى ..

      إلى الزائر رقم واحد نقول صحيح إن الحكومة تورطت مع شعب ذكي وصبور لا يستكين في المطالبة بحقوقه وكرامته ، ولكن في المقابل أيها الأخ الحكومة تعيش في نعمة واطمئنان مع عدد كبير ممن لا يسأل عن شي ولا يطالب بشي وإذا تحرك فان مطالبته لا تتعدى تحسين مستوى عبوديته !!

    • زائر 56 | 3:35 ص

      تعليق بسيط

      الى تعليق رقم39 نعم هناك حبكه جديدة على الطاوله ولكن وحسب الناطق الرسمي ابعد المعارضه عنهاء وهي تكوين جيش الامام,ولكن هل سوف يصدقها الناس أم سوف يكونون اكبر منها بعد كل ماحبك في عام 2011 مثل مستشفى السلمانيه وغيره والمسرحيات الاخرى.لأنهم يعرفون كيف يخوفون الشارع الثاني وهذا فن العبه السياسيه لكي يقدم الطلرف الاخر تنازلات.

    • جعفر الخابوري | 3:27 ص

      لن نتنازل عن حقوق اطفالنا

      نعم لن نتنازل عن حقوق اطفالنا
      مهم كان الدرب طويل وشاق
      مستعدين نتحمل ونقول لمسيرات السلميههم جيبو مسيلات دموع بدل العبوه مليون سوف لن ترك ال

    • زائر 54 | 3:27 ص

      صدقت والله أنهاء ورطه

      الناس كانو ولايزالوا واثقون من المجئ بمعارضه المعارضه على طاوله واحدة ويتقابلون وجها لوجه,كله حبكته السلطه لكي تنزعج المعارضه وتنسحب لانه ومن البدهيه كل يوم يظهرون علينا ويقولون يرفض الحكومه المنتخبه ويرفضون الاستفتاء على مخرجات الحوار من الشعب ويوم بأنهم يمثلون الشعب ولكن أذا شاالله بدؤ يحشدون الى يوم غدا وأذا شاالله سوف يرا العالم مايدعون وكما قال الاستاذ سيادي,أذا الشعب يهالوه فسوف يالبون ندائهم غدا.ولكن يجب على معارضه السلطه بان تكون واعيه وتثبت الى العالم كله من لأيريد الاصلاح.

    • زائر 53 | 3:18 ص

      تحليل منطقي ورائع

      تسلم ايدك تحليلك رائع

    • زائر 52 | 2:51 ص

      ما الهدف من حبك مسرحيات ركيكة و مفضوحة؟

      اعتقد انهم يريدون منها الضغط فقط على المعارضة فقط مع توصيل رسالة لزوار البحرين من الأجانب و الدول الاجنبية بان هذه مجرد مسرحيات و ان الوضع آمن في البحرين و لا يستدعي عدم زيارتها!

    • زائر 51 | 2:45 ص

      بارك الله فيك

      المشكله معارضةالمعارضه خايفه على لقمة عيشها وجهالهم اموتون جوع فدبروا ليهم حل يانس

    • زائر 61 زائر 51 | 6:37 ص

      لا يريدون احد مشاركتهم الكعكة

      بل قل هم يعتقدون لانهم سوف يخسرون

    • زائر 50 | 2:41 ص

      وانا اقول ليش زايدة عدد الانقلابات واكتشاف القنابل

      اتضح ان كثرة اكتشافات الداخلية للقنابل والارهابيين والمخططين للانقلابات مع ما يسمى حزب الله وايران وسوريا والعراق ومصر وتل أبيب ! ترى كلها فبركات افتعلتها السلطة لتخويف الرأي العام محلياً وتصور المعارضة ومكون رئيس في البلد وتصورهم كأنهم بعبع أرهابي ، تماما كما فعلت أمريكا في العراق في حقبة صدام ، خوفت العالم من النووي والكيماوي وبعدين كله طلع فشوش، وهؤلاء على نفس الوتر كل يوم يكتشفوا قنابل وعناصر ارهابية ومخربين. فكلما غلبوهم في حلقات الحوار ، فبركوا عملية اعتقالات أمنية مفبركة .

    • زائر 49 | 2:19 ص

      صباح الخير أستاذ هاني143

      تحية لقلمك الشريف أيها الأصيل وتحية كبيرة لشعب البحرين الطيب المسالم ردود رائعة تدل على وعي المواطن البحراني وسلميته ومضيه لتحقيق أهدافه المشروعة من صميم القلب شكرا لكم

    • زائر 48 | 2:08 ص

      اللي انسحبوا ( حتى الحكومة مو معتها وجه )

      انسحبوا بقوا عادي اهم شي ( الوفاق والمعارضة ) عند الحكومة والمجتمع الدولي تكون موجودة ، طلعوا فوق نزلوا تحت ما حد يعطس بهم ، لوا ان الوفاق صاحبة قرار ( الأنسحاب ليس ليوم لو لساعة ) تصور مالذي سيحدث وكيف سيتعاطى الأعلام مع الخبر أما جمعية الصف والفصل وجمعية ما اعرف شنوا من يدري عنهم اصلا سابقا ولاحقا ، الله يكون في عونهم .

    • زائر 45 | 1:57 ص

      الحيرة

      المشكلة ما هي في المعارضة لان يمكن اللي يقرأون ما يخرج منها ليس بالكم الذي يقرأ للصحيفة وبالخصوص من يقرأ كل يوم الأعمدة بشوق ويرى المشكلة ويعلم من هو على الخط ممن هو خارج أو لنقول من يرسموا لمصالحهم ممن يرسموا لمصلحة الشعب. أحسنت أخي.

    • زائر 46 | 1:57 ص

      الحيرة

      المشكلة ما هي في المعارضة لان يمكن اللي يقرأون ما يخرج منها ليس بالكم الذي يقرأ للصحيفة وبالخصوص من يقرأ كل يوم الأعمدة بشوق ويرى المشكلة ويعلم من هو على الخط ممن هو خارج أو لنقول من يرسموا لمصالحهم ممن يرسموا لمصلحة الشعب. أحسنت أخي.

    • زائر 44 | 1:37 ص

      هل نسى النظام الشاع ؟

      لا يخفى على من بتابع الوضع ان الحكومة تحاول بشتى الطرق ممارسة الضغط على المعارضة إما بالانسحاب او قبول الفتات
      ولكن النظام يغفل عن نقطة اساسية وهي الشارع ,,, قالها من قبل امين عام الوفاق الشيخ علي سلمان لايمكن لا للنظام ولا الجمعيات التسويق لحوار فاشل
      ولايمكن للمعارضة ان تفرض تسويات اقل من المطلوب يعني باختصار حتى لو فرضا قبلت الجمعيات بتسوية هشة الشارع لن يقبل

    • زائر 43 | 1:34 ص

      قال الأمين العام المساعد لجمعية الصف الإسلامي يوسف المشعل:

      وفيما إذا كانت الجمعية ستبعث بخطاب رسمي إلى وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف لإخطاره بتعليق المشاركة في جلسة اليوم، قال الأمين العام المساعد لجمعية الصف الإسلامي يوسف المشعل: «لن نخطر وزير العدل بذلك لأن الحكومة لا ترأس الحوار، ووجودها فيه باعتبارها طرفاً ضمن الأطراف الأخرى، وليست بصفتها رئيسة عليه، لذلك لا حاجة لإخطار رسمي بالموضوع، ويكفي أننا أخبرنا جمعيات ائتلاف الفاتح بموقفنا».
      ( افهموها بئه على قولة المصريين )

    • زائر 42 | 1:20 ص

      شعب البحرين شعب الحوار ومن لا يرغب في الحوار فلينظر الى اين ينتمي

      نحن شعب الحضارة والرقي ونحن شعب ديلمون واوال، نحن شعب الوعي والسلمية وهؤلاء شعب الجشع والمصالح فلينظر كل واحد الى ما يمثّل
      اننا نمثل هذه الارض الطيبة بسلميتنا وطيبتنا وهم يمثلون الطرف الآخر
      الذي لا يمهمه سفك الدماء ولا القتل تحت التعذيب.
      هم لا يريدون الحوار لانهم مسيرون وتحت الطلب دائما آمر سيدي وأمرك عمي
      كله مطاع وحاضرين.
      هل تريد ان يطلع هؤلاء علينا بنتيجة ايجابية هؤلاء كما اطلق عليهم
      انهم المؤزّمون

    • زائر 41 | 1:08 ص

      بسم الله الرحمن الرحيم

      وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ وان شاء الله لا دنيا واخره

    • زائر 40 | 1:03 ص

      فارس الغربية14

      #هذا واضح للعيان، بأن السلطة البحرينية في "ورطة" من هذا الحوار أو التفاوض الشكلي.
      #يتبع.. خير دليل على ذلك، زعم السلطة البحرينية عن اكتشاف خلايا إرهابية و تفجيرات لا تعلم بها سوى السلطة البحرينية، و اكتشاف قنابل هنا و هناك.
      #ماذا لو كانت المقاومة الفلسطينية "شيعية" لا ريب انها ستتهم من قبل السلطات البحرينية بانها تقوم بتدريب أناس بحرينيين.
      #الله يبغض الكذاب.

    • زائر 39 | 12:21 ص

      المشروع

      المشكلة الأكبر هي غياب مشروع معارضة المعارضة وهذا تخبط واضح في عدم فهم متطلبات الشعب، بينما مشروع المعارضة واضح وجلي للعالم ومؤيد أيضاً. تبقى نقطة هامة. هل سنشهد في الفترة القادمة مزيداً من العنف تجاه الشعب الأعزل لإرغام المعاضة بالنزول ولو شيئاً يسيراً عن مطالبها ونشهد خروج سيناريو حكومي جديد يتم تدويله عن طريق معارضة المعارضة لتتوازن الكفتين في نظرها. خلال سنتين لم نشهد تهدئة من قبل الحكومة وهو ما يعطينا يقيناً أنها ماضية في عنفها أكثر

    • زائر 37 | 12:03 ص

      انسحاب جمعيات تبع من الحوار نكتة بايخة

      أولا هؤلاء لا يمثلون الشارع السني ولو اجري استفتاء للشارع السني و خير بين الجمعيات المدعية بتمثيله و السلطة فانه لن يختار على السلطة بديلا لأنهم يعرفون أنها ستمثلهم خير تمثيل فلا داعي لمصاريف زيادة

    • زائر 36 | 12:01 ص

      سياسة الامام الحسن ع

      سياستنا نتعلمها من اهل البيت ع
      المعارضه واثقه من مطالبها و خطواتها السياسيه
      اما هم حتى مراوغة معاويه الخبيث لا يجيدونها. فاللاعيبهم. مكشوفه

    • زائر 35 | 12:00 ص

      لا حول و لا قوة الا بالله

      يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَومِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ!

    • زائر 34 | 11:52 م

      عاشت الاقلام الحرة

      سلمت يداك لأنها تكتب حقيقة مايجري في الشارع البحريني بأدق تفاصيله (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

    • زائر 32 | 11:33 م

      هههههههههه التدريب لانتاج صواريخ القسام حلوه

      وبعدين سيكتشفون تدريب لصناعة صواريخ عابره للقارات وارض جو والله مسخره ترى الشعب اذكى من هذه السخافات الازليه ترى لاعت جبدنا من المسرحيات الفاشله

    • زائر 30 | 10:44 م

      وأخيراً فهمت !!!!

      الحمد لله أن المعارضة أجادت فن السياسة أخيراً!!! بعد كل التأزيم والتشكيك في جميع خلق الله ممن يعيشون على ارض هذا الوطن ...ووصفهم بما يحلو لكم من أوصاف بشعة ، نجد المعارضة اليوم تشكك في نوايا من يلوح بالإنسحاب ... الم يكن هذا موقف المعارضة لعامين مضوا والجميع يطالبهم بالحوار أم أن هذا هو ألكيل بمكيالين ... حينما ترفض المعارضة الحوار فذلك لأسباب وطنية أما من يرفض الحوار الآن فذلك لطائفيته ومصالحه الخاصة .... عجبي من معارضة لا تريد أن تضع يدها في يد الآخر ليبحر الجميع إلى بر الأمان

    • زائر 29 | 10:40 م

      كل القصة !!

      لأن الموالاة أداة بيد السلطة وتتهرب عن طرح مشروعها لأن بالأساس ليس لديها مشروع غير اسطوانة العنف التي ترددها السلطة لذا تحركت في الأيام القليلة قبل الحوار قصص التفجيرات التي هي ورقة الحوار لديهم في وجه المعارضة..

    • زائر 8 | 10:32 م

      اسقاط الفاسدة و محاسبة المجرمين جميعا و لا غير

      لن يرضى الشعب طبعا 9الاف باقل من سقف المعارضة ولو بمطلب و اهم مطلب محاكمة المجرمين الذين سرقوا البلاد وعذبوا العباد ونشروا الفساد

    • زائر 7 | 10:32 م

      معارضتنا مخلصة

      نحنُ واثقون بحكمة وحنكة وسياسية وقوة معارضتنا الشريفة المخلصة سواء من هم خارج السجن أو بداخله.

    • زائر 6 | 10:31 م

      سلمت أناملك الذهبية

      بوركت ياأخي في طرحك للموضوع وحفظك الله ونعاهدك ان نذكر كتاباتك ووطنيتك للتاريخ

    • زائر 5 | 10:25 م

      "المعارضة" لاتعنينا

      كمواطن بحريني دعني أقول لك - سواء حضرت "المعارضة" أم إنسحبت وسواء شاركت أو لم تشارك فهذا تحصيل حاصل. الدعوة موجودة وسيتم الحوار وبمن حضر. وفي رأيي المتواضع, هذه فرصة "المعارضة" الأخيرة للحصول على مكتسب تقدمه إلى أتباعها بعد أن فشلت في كل تصرفاتها على مدى سنتين.

    • زائر 3 | 10:15 م

      مورطتنهم

      مورطتنهم المعارضة!! ناس تجرببتهم السياسية ما تتجاوز العشرين السنة بيحرجون النظام والامريكان!

    • زائر 2 | 10:15 م

      بارك الله فيك

      قرأة جيد وفي الصميم ، بارك الله فيك أستمر

    • زائر 1 | 9:33 م

      شكرًا

      في الواقع تورطت الحكومه مع شعب ذكي صامد لايخاف ولايهاب ولا يتراجع عن حقه ومع معارضه قويه وفطنه لذلك ترى أشاعه أخبار كاذبه وزعزعه للأمن الوطني ولكن من قبل الداخليه نفسها ولكن السؤال هل سيحاسب من يشيع هذه الاخبار الكاذبة

اقرأ ايضاً