أنطلقت عصر اليوم الأربعاء (20 فبراير / شباط 2013) ثالث جلسات استكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، وذلك في منتجع العرين بالصخير.
ويستكمل المشاركون الممثلون عن جمعيات الائتلاف، والجمعيات الست، والحكومة والمستقلين من السلطة التشريعية في جلسة اليوم حوارهم في مختلف الموضوعات السياسية بهدف تقريب وجهات النظر، للوصول إلى مزيد من التوافقات التي تخدم كافة أبناء الشعب البحريني وتحقق المصلحة العليا للوطن.
وطرأ اليوم تغيير على تمثيل وفد الجمعيات الست المعارضة حيث قررت الدفع بمجيد ميلاد من جمعية "الوفاق" ليحل بدلا من عبدالله جناحى ممثل جمعية "وعد"، فيما حل محمد الشهابى من جمعية "الاخاء" بدلا من موسى الانصارى رئيس الجمعية ذاتها.
وتوافق المتحاورون في آخر جلسة جمعتهم يوم الأربعاء الماضي، على جملة توافقات هي اعتماد مصطلح "الحوار" وليس التفاوض، وأن الحكومة طرف أساسي في حوار التوافق الوطني، وأن وزير العدل مكلف برفع مخرجات الحوار إلى جلالة الملك، بالإضافة إلى أن مخرجات الحوار هي اتفاق نهائي.
وتعد جلسة اليوم ثالث جلسات استكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، والتي بدأت في 10 فبراير الجاري.
في جنوب افريقيا
أحد الكتاب في عمود اليوم مسكين هذا الخبير جاء ليحاول التوفيق بين طرفين وهو يحسب إنه أمام طرف موالي حضاري ليصطدم بأنه أمام عقليات متوحشة لا توجد حتى في العصور الوسطى.
الى الامام
نريد حكومه منتخبه والسلطات الثلاث لشعب