العدد 3820 - الأربعاء 20 فبراير 2013م الموافق 09 ربيع الثاني 1434هـ

«حماس»: تسلم ليفني ملف السلام دليل «فشل خيار المفاوضات»

الأراضي المحتلة - أ ف ب، د ب أ 

20 فبراير 2013

رأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة أن تعيين رئيسة حزب «الحركة الإسرائيلي» تسيبي ليفني المسئولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين يدل على «فشل خيار المفاوضات».

وكتب المتحدث باسم «حماس»، فوزي برهوم على صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»: «تكليف نتنياهو مجرم الحرب لليفني مجرمة الحرب والمطلوبة دولياً على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني لإحداث سلام مع السلطة الفلسطينية يحدد معالم المرحلة المقبلة ويضع نهاية حتمية لمسيرة التسوية وتأكيد على فشل خيار المفاوضات وتقرير لمصيرها المحتوم».

وأضاف «هذا بحاجة بالفعل إلى إنهاء أي رهان عليها والشروع في حوار وطني فلسطيني شامل لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني وبرنامج المقاومة وحماية الثوابت وتدشين مرحلة جديدة من عزل الاحتلال ورفع الشرعية عنه».

وتقرر تعيين تسيبي ليفني على رأس الفريق الإسرائيلي المفاوض في محادثات السلام في الائتلاف الحكومي المقبل برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحسب اتفاق بين الجانبين أمس الأول (الثلثاء). وقال بيان صادر عن لائحة «الليكود-إسرائيل بيتنا» التي يتزعمها بنيامين نتنياهو أن رئيسة حزب «الحركة» تسيبي ليفني ستكون وزيرة العدل و «مفاوضة مع الفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق معهم سينهي الصراع». وحزب «الحركة» الجديد الذي دعا في حملته الانتخابية إلى استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين هو أول حزب ينضم إلى الائتلاف الجديد.

جاء ذلك في وقت رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس التماساً تقدم به محامي نادي الأسير الفلسطيني لإلغاء أمر عسكري يخول القائد العسكري العام اعتقال أي أسير فلسطيني من الذين تم تحريرهم في إطار صفقة الجندي جلعاد شاليط من دون الكشف عن التهم الموجهة إليه.

وقال المحامي جواد بولص «رفضت المحكمة التطرق والدخول لمعالجة هذا الأمر العسكري وإلغاء الأمر مدعية أن على الملتمسين أن يستنفدوا المحاكم واللجان العسكرية، قبل اللجوء إليها». وكانت صفقة التبادل التي أبرمتها إسرائيل مع «حماس» شملت إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزاً منذ أن خطفته مجموعة كوماندوس من «حماس» في العام 2006 على حدود قطاع غزة، مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس أربعة فلسطينيين من مخيمي الدهيشة وعايده في محافظة بيت لحم بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن القوات دهمت منازل المعتقلين وفتشتها. ولم تشر الوكالة إلى ما إذا كان للمعتقلين أية انتماءات تنظيمية.

في سياق آخر، فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً جندي نشر على موقعه صورة تظهر رأس طفل فلسطيني في خط تسديد بندقيته.

وأثار نشر هذه الصورة من قبل الجندي مور اوستروفسكي ضجة كبيرة بعد أن تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي. ويظهر في الصورة طفل يدير ظهره إلى منظار البندقية مع جهوز للتسديد بالقرب من رأسه. وتظهر الصورة أن وجهة التسديد هي ما يشبه حياً أو قرية فلسطينية.

العدد 3820 - الأربعاء 20 فبراير 2013م الموافق 09 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً