رحب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بتنامي الاستثمارات الألمانية في مملكة البحرين والاستفادة من الخبرة الألمانية البارزة في إنجاز العديد من المشاريع في البحرين وتحقيق رغبتها في التوسع في المنطقة من خلال اتخاذها من البحرين مقرّاً لأعمالها.
وأكد سموه تميز العلاقات البحرينية الألمانية، ووصفها بأنها متطلعة دائماً نحو التطوير بناء على رغبة كلا البلدين الصديقين والتحرك الإيجابي للقطاع الخاص البحريني الألماني في تنمية التعاون المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري، وإقامة المشاريع المشتركة.
وأشار سموه، لدى لقائه بقصر الرفاع أمس الأربعاء (20 فبراير/ شباط 2013) عدداً من الفعاليات الاقتصادية الألمانية بمناسبة عقد طاولة الأعمال الألمانية المستديرة في مملكة البحرين بحضور وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد، إلى أهمية تبادل مثل هذه الزيارات وعقد مثل هذه الملتقيات التي تسهم في دعم التعاون بين البلدين الصديقين والرقي به الى مستويات أرحب واكتشاف المزيد من فرص التعاون الاقتصادي واستثمار العلاقات المميزة بين الجانبين.
من جانبه؛ أعرب الجانب الألماني عن تقديره لولي العهد نائب القائد الأعلى لما أبداه من حرص على تطوير العلاقات البحرينية الألمانية، مشيرين الى أهمية الزيارة التي قام بها سموه لجمهورية ألمانيا الاتحادية والتي أسهمت الى جانب اهتمام مجلس التنمية الاقتصادية والفعاليات الاقتصادية البحرينية في فتح آفاق جديدة وتواصل مشترك ودائم بين البلدين الصديقين.
العدد 3820 - الأربعاء 20 فبراير 2013م الموافق 09 ربيع الثاني 1434هـ
