العدد 3820 - الأربعاء 20 فبراير 2013م الموافق 09 ربيع الثاني 1434هـ

إلى متى هذه المخالفات؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

عندما ينام شعبٌ على خبر إلقاء القبض على «خلايا إرهابية»، ويستيقظ على نشر صورهم صباح اليوم التالي في الصحف، فاعلم بأن هناك خللاً سياسياً وحقوقياً كبيراً في ذلك البلد.

نشر صور أشخاص يفترض أن يكونوا «مشتبهاً بهم»، والتشهير بهم قبل أن تثبت عليهم التهم، مخالفةٌ صريحةٌ للقاعدة الحقوقية التي تؤمن بها كل شعوب وحكومات العالم: «كل متهم بريء حتى تثبت إدانته»، وهي القاعدة الأولى التي يقوم عليها القضاء وتنتظم الحقوق.

ليست هي المرة الأولى التي تنشر فيها الصحف المحلية صور متهمين سياسيين، وتشهّر بهم، وتشوّه صورتهم، وتلصق بهم تلك التهم الجاهزة، من إرهابيين ومخربين ومتآمرين. كما أنها تخالف خمسةً من مبادئ ميثاق الشرف الصحافي العشرة: ابتعد عن الأحكام المسبقة، كن موضوعياً، افصل التعليق عن الخبر، توخِّي الدقة، ولا للعنصرية. وكلها مخالفات وقع فيها من نشر صور «المتهمين» بهذه الطريقة.

ليست هذه هي المرة الأولى ولا أعتقد أنها ستكون الأخيرة، فالصحافة المحلية مستمرةٌ في هذا المسلك المخالف للمهنية والمبادئ الأخلاقية ومنظومة حقوق الإنسان. ورغم كثرة الانتقادات الموجهة لتلك المؤسسات، سواءً من منظمات المجتمع المدني، وجمعيات حقوق الإنسان، وحتى من الصحافة المستقلة، إلا أن واقعها يؤكد أن «من شبّ على شيء شاب عليه».

القضية قضية مبدأ وأخلاق بالدرجة الأولى، وإذا سقطت الصحافة في هذا الامتحان، وأصرّت على هذه الممارسة الخاطئة، فإنها تسير في الاتجاه الخاطئ من التاريخ.

الإعلام الذي يعيش في الماضي، ويتصرّف بعقلية الماضي، ويفترض أن من يخاطبهم مجرد مجاميع مستلَبَة الوعي، فإنه إعلامٌ يعيش في الوهم.

اليوم، في زمن الربيع العربي، لم تعد الروايات الرسمية مسلّمات يأخذ بها الرأي العام، وما تذيعه التلفزيونات والإذاعات والأقلام الحكومية يتلقاها الناس بالكثير من التشكك والارتياب. وهذا هو سر تباكي وسائل الإعلام الرسمية في البلدان العربية على نفسها، وندبها لحالها لانفضاض الناس عنها. كما أنها سبب عدم تصديق الناس لما يصدر عن الجهات الرسمية من روايات، وتعتبرها مجرد أخبار علاقات عامة، أو مكائد ضد المعارضين، يعدها للنشر موظفون على مكاتبهم وهم يحتسون الشاي.

هذا الانتقاد الذي دأبنا لسنواتٍ على توجيهه إلى الجهات الرسمية والصحف المقرّبة من السلطة، كلما استجد حادث أمني أو احتقان سياسي، بدأ يصل كرسالة في هذه الفترة، ويتسرب كثقافةٍ جديدةٍ، وإن لم يأخذ مداه للالتزام والتطبيق. فالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (وهي مؤسسةٌ رسميةٌ) أصدرت بياناً أمس، عبّرت فيه عن رفضها القاطع لما تم نشره في وسائل الإعلام الرسمية وبعض الصحف اليومية لأسماء وصور المتهمين في قضية ما يسمى بـ «الخلية». وأكّدت على ضرورة التزام الجهات المعنية بأحكام دستور مملكة البحرين، المادة 20 الفقرة (ج): «المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمّن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة وفقاً للقانون»، والمؤكد أن المعتقلين الجدد تمت إدانتهم مسبقاً، وتم تصنيفهم في خانة الإرهابيين، وصدر الحكم عليهم مسبقاً، وانتهى الأمر.

المؤسسة أشارت أيضاً إلى مخالفة ذلك للمادة (83) من المرسوم بقانون (46) لسنة 2002 بشأن قانون الإجراءات الجنائية، التي تعتبر إجراءات التحقيق والنتائج التي تسفر عنها «من الأسرار». وما هو واضحٌ أنه تم نشر هذه «الأسرار» على رؤوس الأشهاد.

نشر الصور على الصفحات الأولى للصحف، وإلصاق التهم بهؤلاء المواطنين، مخالفة صريحة للفقرة الأولى من المادة 11 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على أن: «كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه»، والواضح أنه تم اتهامهم بصورة كيدية مسبقة، قبل أن تُحوّل أوراق قضيتهم إلى المحكمة أصلاً لينظر فيها القضاء. كما يخالف ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي ينص على «حق كل متهم بارتكاب جريمة أن يعتبر بريئاً إلى أن يثبت عليه الجرم قانوناً» (المادة 14، الفقرة 2).

كما أن نشر الأسماء والصور بهذه الطريقة، مخالفةٌ أيضاً للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري - حسب بيان المؤسسة نفسها - التي انضمت إليها البحرين العام 1990، ولكن دون تطبيق، خصوصاً من جهة وجوب منع الجهات الرسمية من التعبير عن آرائها علانية فيما يتعلق بذنب المتهم قبل أن تتوصل المحكمة إلى حكم في القضية، بل ويجب منعها من إثارة الشبهات مسبقاً حول أشخاص ينتمون إلى جماعة عرقية أو إثنية بعينها».

أما آن لهذه السياسة الخاطئة أن تتوقف؟ احتراماً لسمعة البحرين ولحقوق الإنسان.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3820 - الأربعاء 20 فبراير 2013م الموافق 09 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 52 | 9:23 ص

      خلية أبو ناصر!!

      خلية أبو ناصر الإرهابية!!
      إسم جميل ما تلاحظون؟

    • زائر 51 | 7:29 ص

      في البحرين صنفان موالاة وخونة

      هناك صنفان فاذا كان من الخونة فلا ينطبق عليهم ميثاق الصحافة وهذا العرف معمول به فقط البحرين .

    • زائر 50 | 7:07 ص

      شعب البحرين مجرم حتى يثبت العكس

      اين صور القتلة والمعذبين واين اخبارهم ؟

    • زائر 49 | 6:37 ص

      اين وزارة حقوق الانسان؟

      اين بيان وزارة حقوق الانسان عن هذة المخالفات الواضحة والصريحة.
      لكن لا عتب على اناس لا يعرفون ماهي حقوق الانسان ولا القوانين الدولية
      وهمهم المناصب وسرقة امول الشعب.
      هذا اللي يسمونه استحمار

    • زائر 48 | 6:03 ص

      وينك يالمدعي العام ....... ليش ماتروينا شطارتك ؟؟؟ في المخالافات

      من امن العقوبة اساء الاذب ،،، انضروا لكل هذه المخالافات النكراء ولا من رادع ولا حسيب انضروا لهده الغابة من الوحوش وعقارب الرمال تصطاد في الماء العكر

    • زائر 43 | 4:15 ص

      الاسلام

      القاعدة تقولهن المسلمين " اذا غاب الاسلام غابت المبادئ والقيم واحترام حقوق الانسان "

    • زائر 42 | 3:44 ص

      إذا كان غالبية الشعب يتهم ليل نهار بالخيانة وبالمجوسية الحين تستكثر وضع صورة ملفقة لهم تهم

      هل يعتبروننا شعب او مكونا من مكونات الشعب؟ كلا فهم ليل نهار ما يسمونا الا الخونة والمجوس والصفوين واصبحوا هم الاحرار والمخلصين للوطن والوطن وطنهم هم واحنا مجوس وصفوين واذا كان احد نوابهم يطلع على فضائية ويتكلم بهذا الكلام وهذا الشعب هو الذي خلق له كرسيه بدماء ابنائه واذا به يقول عنهم نفس الكلام مجوس ايرانيين صفويين وغيرها من التمسيات التي تريحهم كثيرا.
      هل تتوقع ان تكون لنا حقوق انسان في بلد لا يعتبروننا فيه بشرا؟
      انت يا سيد وين راقد هم حسموها وخلاص لو يقدروا من بكرة يرمون للبحر لما تأخروا لحظة

    • زائر 41 | 3:37 ص

      ليش تستغرب

      ليش تستغرب وأنت تعيش في بلد القانون ولله لو الذي تم نشره من جريدة الوسط لأ أغلقت بشمع الاحمر وادخل رئيسهاء الى التحقيق بمخالفت قانون الصحافه البحريني ولمدة شهر او اكثر يهاجم في كل يوم من الصحف الاخرى.

    • زائر 40 | 3:33 ص

      ههههههههههههه

      ياأستاذنا العزيز عن اية اعراف تتكلم وعن اية مواد دستوريه تتكلم.كل هذا كان معد لنسف مايسمى بالحوار وحتى لوتلاحظ بالمس تصريح الناطق الرسمي عن وزارة الداخليه وتتدقق في التصريح وهو يتحدث ويقول بأنه في شهر يونيو 2012 حصلوا على فلش مموري وتم القبض على الخليه في بداية 2013 واحيلوا على النيابه في24 فبراير وأذا فعلا هائلاء المجموعه يستطيعون يكونون جيش وفي غضون أسبوع يعترفون بمايقومون به,هذا يحير العقل وحتى الذي جندهم من الحرس الثوري كما أدلا به يجب عرضه على طبيب نفسي

    • زائر 39 | 3:19 ص

      لانهم من الفئه المغضوب عليهم

      هذه هي سياستهم خصوصا مع المكون الاخر الذي يفترض ان يكون اخ لهم في هذا الوطن. فمجرد ان تختلف معهم فانت إرهابي مهتوك العرض والمال بل ومباح قتلك لانك انت الخطر الاكبر الذي يهدد مصالحهم. فلا عجب من تلك الوحوش البشريه فهم قد عملوا بما جبلو عليه

    • زائر 38 | 3:17 ص

      الله يازمن

      الواحد من قبل ياسيد اذا شاف صورته في التلفاز او سمع صوته في الراديو اوشاف صورته في الجريده يفرح ويخله السرور ويتذكرها لسنين اما الان اذا اصبح ووجد صورته في جريده اوتلفاز وخاصة اذا وضعة عليها دائرة فتلك مصيبه الكل يخاف منها فقد تغير الوضع كثيرا ورئيي لن يعود الحال كما كان الا بحكومة منتخبه تزيل هاجز الخوف ويعم الامان في ربوع البلد شكرا لك يا سيد على هذا الطرح القيم وانت صورتك دائما في الجريدة ولكن محوس انشاء الله من كل شر ومكروه

    • زائر 37 | 3:14 ص

      المشروط والشرطة متورطة و المتهم بتهمة في وهكه

      ليس من الأسرار أن التورط ليس كما التوهك، إلا أن متى ما كانت الجهة القابضة بدون تصريح عمل لموزاولة مهنة أو ليس لديها من المحكمة قرار بأن تمسك، فهذا لا يعد إلا تعتدي على القانون. فالشرطة هنا في ورطة. فكيف تقبض وآذان المحكمة لم تسمع والقاضي لم يعرف الاذانة بعد؟ وهنا يتضح أن قول القاضي أولي وإلزامي قبل القبض لا بعد القبض.
      فهل الوضع هذا يعني أن المتهم بتهمة بدون بينة = إعتداء غير مرخص وغير مصنيف من الارهاب؟

    • زائر 36 | 3:14 ص

      فارس الغربية14

      #ماذا يقول "وزير حقوق الانسان" بهذا الخصوص؟ و ماذا تقول لا أعرف اسمها "مال حقوق الانسان .. اللي فيها الدرازي" ؟

    • زائر 35 | 2:44 ص

      دولة التمييز وغياب القانون

      ليش عمبالك ياسيد مايعرفون القانون اقول اعرفونه زين لكن الأوامر العليابالإضافه الى الحماية وعدم تطبيق القانون فيهم لأنهم يخدمون الحكومه فهم في حمايتها ومن بيحاسبهم وسؤال ليش مايخلون اصور المعذبين والقتلة بحق السجناء

    • زائر 34 | 2:35 ص

      وضعوا الصور سابقا فمن حاسبهم ومن سيحاسبهم الآن؟

      نرى بأم اعيننا كيفية التلاعب بالقوانين والتلاعب فيها
      الجهة التي من المفروض ان تكون امينة على تنفيذها هي الجهة التي تقوم بخرقها
      هي فقط نشر صور وتشهير انظر ما قبل ذلك من تعذيب وتنكيل
      حتى وصلوا الى هذه الاعترافات المنتزعة بنزعة الروح

    • زائر 33 | 2:14 ص

      القانون القانون القانون= من يطبق القانون؟ الجهة التنفيذية والتي هي مدار الصراع

      كيف تريدون لجهة تطبق القانون على نفسها؟
      من غير المعقول ان يطبق الانسان القانون على نفسه الا ما ندر.
      والحراك كله من اجل هذه المسألة ان الجهاز التنفيذي هو من يقود الامور وبلا
      جهة تشريعية ومحاسبة ومراقبة على هذا الجهاز وهذا مربط الفرس
      لا والجماعة بعد واقفين ضد اي تحرّك ينتج لنا حتى مجلس كامل الصلاحيات
      يستطيع المحاسبة.
      انت ما شفت نواب الفلتة زعلوا لمجرد طرح صورة الشهيد الجزيري في قاعة البرلمان!
      بلد العجائب والنوائب

    • زائر 32 | 2:13 ص

      آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبيييييييييييييييييي .

      الجواب بسيط جدا يا أستاذي العزيز , لأن الذي وضع الصور يعرف حكم الإدانة مسبقا

    • زائر 31 | 1:58 ص

      في البحرين غير

      في البحرين المتهم مدان وإن بثتت براءتة
      تمعن في هذه الجملة انظر تمقل يابعد جبدي وطالع

    • زائر 29 | 1:36 ص

      يا ولد الحلال اي قانون تتكلم عنه؟

      القانون ليس له وجود الا بسلطة تطبقه على ارض الواقع واذا كانت هذه السلطة ترى في كل الحراك انه ضدها فهي ستضرب بكل القوانين عرض الحائط لأن القوانين سوف تقود بحق الى تقييد يد السلطة التي تحاول بها منع حصول اي تغيير او تطور في العملية السياسية.
      فلا قانون ولا بطيخ اذا كانت قضيتنا مع السلطة التنفيذية

    • زائر 28 | 1:27 ص

      للاسف

      لا يوجد ث في هذا الجهاز وابسط مثال الشهيد زكريا العشيري كان جسمه ممزقا على المغتسل ولعبت بجسمه الاتهم الجهنمية من حرق ومثاقيب وسكاير ويظهر علينا تعليق الداخليه ان موته كان بسبب نوبه سلكر حاد وهو الذي لم يعاني طول حياته من هذا المرض لا توجد ثقه ابدا ومن هو المجنون الذي يعترف طواعيه على نفسه ومحض ارادته عن قصه خياليه معروفه احكامها الثقيله مسبقا

    • زائر 27 | 1:23 ص

      من شب على شيء شاب عليه

      نفس العقلية وبنفس المنهجية التي تم التعامل بها مع أحداث التسعينيات ..

    • زائر 26 | 1:16 ص

      عجب العجائب انتم متعجبين ليش

      انا والله متعجب منكم الطفل الدى استشهد من شم يوم خرج واحد موش بحرينى ويقول فى البى بى سى على الهواء وبصراحه اعجبنى مقدم البرنامج قال هادا الفتى الدى قتل ليس من الشوزن وانما قتل نفسهفى حادثتا ما رد عليه مقدم البرنامج وقال لكن داخليه البحرين اوقفت اثنين من رجالها على نفس القضيه اقل من ساعه احنا اتعودنا على التزيف يا اخوان لاتتعجبوا من اى شى

    • زائر 25 | 1:06 ص

      هناك امم مستحمرة لا زالت تقبل مثل هذه الروايات

      هناك من يقبل بل ويروّج لمثل هذه الاكاذيب لأنهم يتمصلحون منها فهم يعيشون على الظلم والفساد ولو حصل اي اصلاح فإن ذلك يمس بمصالحهم التي تعتاش عليه

    • زائر 24 | 1:03 ص

      لم يكونوا يهتموا لشيء اسمه حقوق انسان في يوم من الايام حتى يتورعوا ويراعوا الحقوق الانسانية

      إنما جاؤا ببسيوني لكي ينقدهم من موقف محتم وقد حصل ذلك والا فليس لهم شغل او اهتمام بحقوق انسان او قانون او غيره.
      الحمد لله الذي كشف الحقائق الزائفة ولم يبقى الا أن تلغى هذه الوزارة التي استحدثت لشفط اموال الشعب المقهور وهي تهدم كل يوم في حقوق الانسان
      ولماذا تسمى وزارة حقوق الانسان؟
      انا ما اشوف البلاد العريقة في الديمقراطية لديها نفس هذه الوزارات
      ولكن هو التلاعب بحقوق بني بحرون على جميع الاصعدة

    • زائر 23 | 1:02 ص

      إنّما نقاتلك بغضاً منّا لأبيك .

      لاتعليق........

    • زائر 22 | 1:01 ص

      نورتونا

      شكرا لكم سيد لتنويرنا بشأن مبادئ ميثاق الشرف الصحفي

    • زائر 21 | 12:58 ص

      كاتب السناريو لم يكن يشرب الشاي

      كما أنها سبب عدم تصديق الناس لما يصدر عن الجهات الرسمية من روايات، وتعتبرها مجرد أخبار علاقات عامة، أو مكائد ضد المعارضين، يعدها للنشر موظفون على مكاتبهم وهم يحتسون الشاي.
      لا اعتقد يا سيدي العزيز بأن كاتب هذه السناريوهات المملة والركيكة جداً كان يشرب الشاي اثناء الكتابة وواضح أنه كان يشرب شي آخر له علاقة بالقذافي #تحشيش تايم

    • زائر 20 | 12:36 ص

      لا تعورون رأسكم جماعه

      أنا أقول لا تعورون رأسكم يا جماعه خلهم ينشرون ما يريدون علما بانهم واثقين ومتيقنين بأن الشعب لا يصدقهم وكلها زها ريج فقط شعب معروف بسلميته وطيبته والتزامه الديني الله علي الظالم وشكرا

    • زائر 19 | 12:25 ص

      سيدنا

      هذا اذا كان الاعلام حر ليس تبع

    • زائر 17 | 11:44 م

      تميز عنصري بغيض

      واضح وضوح الشمس بأن من صاغ الخبر ونشر الصور والاسماء .. انما هو يريد استهداف طائفة بعينها لا اكثر .. ولكن يقول سبحانه ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

    • زائر 16 | 11:33 م

      وزير حقوق الإنسان يلا

      يلا ارفع قضية جنائية على هذه الصحف لانها شهرت بهم قبل محاكمتهم وعملت على أن المتهم مذنب حتى تتم برائته بمنطق معكوس. فان لم تستطع فأنصحك بتقديم استقالتك لو تتمكن!!

    • زائر 14 | 11:19 م

      ولا عاد الجريدة الفلانية

      تحس عدد اليوم مثل أول عدد صدر ليها، الهرار والمرار ميزتها، تغطيتها للتجمع اليوم وتهويل العدد يأكد كلامي، تابعوها بكره

    • زائر 13 | 11:13 م

      وطني

      ياأستاذي العزيز هؤلاء كيف لهم بمعرفة قوانين ومبادئ دولية وهم جهلاء بالسياسة صغارنا افضل منهم بألف مرة. لو كانوا على علم بهذه القوانين لما استنكرت واستهزئت الدول الغربية بهم في كل مؤتمر وادانت افعالهم . جنسوا أحسن ليزيد الجهل .

    • زائر 12 | 11:01 م

      عام 2013

      عاد وين إليي يفهم نحن الان في عام 2013 والصحافة تنتهج نهج عام 1980

    • زائر 11 | 10:57 م

      هؤلاء قوم لاتحكمهم الاخلاق ولا ولا ولا

      هؤلاء قوم لاتحكمهم الاخلاق ولا الدين ولا الضمير ولا القيم الانسانية
      ولا القوانين الوضعية ولا الاتفاقيات التي وقعوا عليها في الداخل والخارج
      ومن لاتحكمه كل هذه ماذا يسمى غير اسم واحد تعرفونه حق المعرفة
      كما يعرفونه هم أنفسهم

    • زائر 10 | 10:35 م

      لن يتغير

      لن تتغير سياسة ومنهج هذه الجرائد لانهم جزء من النظام

    • زائر 8 | 10:25 م

      وبالمقابل هناك مجرمون قتلة، يحكم عليهم القضاء ولو بأحكام أقل بكثير من الجرم، لا تنشر لهم صور ولا أسماء ولا أحد يعرف عنهم شيئاً (كأنما هي أشياء وهمية).. لذا نردد (عدالةٌ في أرضنا تحتاج للعدالة)..

      نشر صور أشخاص يفترض أن يكونوا «مشتبهاً بهم»، والتشهير بهم قبل أن تثبت عليهم التهم، مخالفةٌ صريحةٌ للقاعدة الحقوقية التي تؤمن بها كل شعوب وحكومات العالم: «كل متهم بريء حتى تثبت إدانته»، وهي القاعدة الأولى التي يقوم عليها القضاء وتنتظم الحقوق.

    • زائر 7 | 10:15 م

      جماعة إخوان البحرين كم انقلاب على الحكم حوكم عليه إخوان مصر مبارك

      اولا خلل يجب ان تتداركه الجهات الامنية لو جبت اي ان كلها لن تجد احد يسمى بابي ناصر لان في ايران لا يكنون والأمر الآخر ان في زمن مبارك يكاد لا يمر عام الا ويسرق أفراد من جماعة الاخوان للمحاكم بتهمة قلب نظام الحكم في إخوان البحرين أما تقبلوا اتهام الأنظمة كمسلمات او اصمتوا

    • زائر 5 | 10:14 م

      هل سيعاقبون؟

      هل سيعاقبون على مخالفاتهم و يوقفون إصدارها كما فعل في الوسط في قضية كيدية سابقا.

    • زائر 4 | 10:07 م

      متعوده دايما نحن لانعيش في دولة الموءسسات والقوانين التي يتشدق بها كبار القوم وهذا الدليل امامك

      ليسوا احرارا وانما ينفدون مايطلب به فلسنا في دولة تحترم حقوق الانسان فعليه سنظل في الساحات حتى تحقيق المطالب.

    • زائر 3 | 9:47 م

      لا فض فوك

      عندما ينام شعبٌ على خبر إلقاء القبض على «خلايا إرهابية»، ويستيقظ على نشر صورهم صباح اليوم التالي في الصحف، فاعلم بأن هناك خللاً سياسياً وحقوقياً كبيراً في ذلك البلد.
      نعم هناك خلل كبير ومساحة شاسعة ولا تحتاج للتدقيق.

    • زائر 2 | 9:41 م

      اقتباس

      صدقت يا سيد من شب على شيء شاب عليه جملة تلخص كل الموضوع.

    • زائر 1 | 9:37 م

      إذا دخل الجمل في سم الإبرة

      تطلب شيئا مستحيلا أو كمن يطلب ماء في صحراء قاحلة ، هو من المستحيلات أن تلتزم هذه الصحف بهذه القوانين والاتفاقيات ، هم يدخلون في قائمة المستحيلات . ماذا تريدهم أن يكتبوا إذا لم ينشروا صور الناس والتشهير بهم، هذا ديدنهم الذي لن يحيدوا عنه.لن يتوقفوا عن هذه الترهات حتى إذا دخل الجمل في سم الإبرة.

اقرأ ايضاً