العدد 3820 - الأربعاء 20 فبراير 2013م الموافق 09 ربيع الثاني 1434هـ

اتلتيكو مدريد يواجه خطر فقدان لقب «يوروبا ليغ»

إنتر وتشلسي وتوتنهام أقرب لثمن النهائي

اتلتيكو مدريد يبحث عن قلب الطاولة على روبن كازان - AFP
اتلتيكو مدريد يبحث عن قلب الطاولة على روبن كازان - AFP

يواجه اتلتيكو مدريد الإسباني خطر فقدان لقب بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، عندما يحلّ ضيفاً على روبن كازان الروسي اليوم (الخميس) في إياب الدور الثاني.

وكان اتلتيكو مدريد - بطل نسختين من النسخ الثلاث الأخيرة - مُني بخسارة قاسية على أرضه صفر/2 ذهاباً على الرغم من لعب الضيوف بعشرة لاعبين، وبات بحاجة إلى ثلاثية نظيفة لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه، بيد أن مهمّة ثاني الليغا لن تكون سهلة أمام الفريق الروسي الذي سيكون مؤازراً بجماهيره وسيسعى بدوره إلى حجز بطاقته.

ويعاني اتلتيكو مدريد من الإرهاق كونه ينافس على 3 جبهات هي (الدوري والكأس المحلّيتان والمسابقة القارية) في وقت يستفيد روبن كازان من توقّف الدوري المحلّي في بلاده وبالتالي هو في أتمّ الجاهزية لإخراج حامل اللقب.

ويدخل اتلتيكو مدريد المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على مضيفه بلد الوليد بثلاثية نظيفة، وهو يعوّل على هدّافه الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا لهزّ شباك مضيفه، بعدما عجز عن ذلك ذهاباً، إلى جانب الأوروغواياني كريستيان رودريغيز والبرازيلي دييغو كوستا. ودفع اتلتيكو مدريد ثمن مجازفته أمام روبن كازان ذهاباً كونه كان متخلّفاً بهدف وحيد حتى الوقت بدل الضائع، عندما حصل على ركلة ركنية وصعد خلالها حارس مرماه سيرخيو اندريس اسينخو إلى منطقة جزاء الضيوف بهدف المساندة في إدراك التعادل بيد أن الكرة ارتدت للفريق الروسي وتمكّن من تسجيل الهدف الثاني داخل المرمى الخالي.


ممثلو إيطاليا

ولا تختلف حال نابولي الإيطالي عن اتلتيكو مدريد كونه يواجه بدوره خطر الخروج من المسابقة، بعدما مُني بخسارة مذلّة على أرضه ذهاباً أمام بيلزن التشيكي صفر/3.

وتراجعت نتائج نابولي في الآونة الأخيرة حيث لم يذق طعم الفوز في آخر 3 مباريات في مختلف المسابقات بينها مباراتان في الدوري المحلّي، إذ فشل في تقليص الفارق بينه وبين يوفنتوس المتصدّر، وكان آخرها سقوطه في فخّ التعادل السلبي أمام ضيفه سامبدوريا على الرغم من ضمّ صفوفه للاعبين بارزين في مقدمتهم الاوروغوياني ادينسون كافاني والسلوفاكي ماريك هامسيك.

ولن تكون مهمّة الممثّل الثاني لإيطاليا في المسابقة لاتسيو سهلة أمام ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.

ويمرّ لاتسيو بفترة صعبة في الفترة الأخيرة وهو لم يحقّق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة محلّياً، إذ سقط في فخّ التعادل مرّتين ومُني بثلاث هزائم آخرها أمام سيينا صفر/3 الاثنين الماضي.

في المقابل، يبدو إنتر ميلان مرشّحاً بقوّة إلى بلوغ ثُمن النهائي بعد فوزه الثمين ذهاباً على ضيفه كلوج الروماني 2/صفر. ويتعيّن على الفريق الإيطالي نسيان خسارته المذلّة أمام مضيفه فيورنتينا 1/4 الأحد الماضي في الدوري المحلّي، للإبقاء على الوجود الايطالي في المسابقة.


ممثلو إنجلترا

ويسعى تشلسي الانجليزي إلى تأكيد صحوته في الآونة الأخيرة، عندما يستضيف سبارتا براغ التشيكي.

وكان الفريق اللندني عاد بفوز ثمين بهدف وحيد ذهاباً سجّله نجمه البرازيلي اوسكار دوس سانتوس، تلاه فوزان كبيران على ويغان اثلتيك 4/1 في الدوري المحلّي، وبرنتفورد برباعية نظيفة في دور الـ16 لمسابقة كأس الاتّحاد الإنجليزي. ويأمل تشلسي الساعي إلى تعويض فقدانه لقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا، في تحقيق فوز مقنع لرفع معنويات لاعبيه قبل القمّة النارية التي تنتظره الأحد المقبل أمام مانشستر سيتي في البريمرليغ.

وسيكون على مدرب الفريق رافاييل بينيتيز أن يدرس جيدا المخاطر المحيطة بمنح عدد من لاعبي الفريق الأساسيين الراحة في مباراة العودة اليوم، مع انتظار مواجهة حاسمة بمسابقة الدوري الإنجليزي للفريق أمام مانشستر يونايتد بعد أيام قليلة. ولكن مع تقدمه بهدف من مباراة الذهاب، فسيكون لدى تشلسي ما يكفيه من الثقة في التأهل اليوم وهذا ما أكده لاعب خط وسط الفريق خوان ماتا الذي أكد أن النادي اللندني يلعب جيدا حاليا بما يؤهله لبلوغ دور الـ 16 بالدوري الأوروبي. وقال لاعب خط الوسط الأسباني: «نحن نمر بحالة جيدة الآن. كان أسبوعا جيدا بالنسبة لنا حيث فزنا في براغ بهدف أوسكار الرائع ثم فزنا في كأس الاتحاد الإنجليزي». وأضاف «الآن عدنا للتفكير في الدوري الأوروبي مجددا وفي الوصول إلى الدور التالي».

من جهته، يطمح مواطنه ليفربول في استغلال عاملي الأرض والجمهور للإطاحة بضيفه زينيت سانت بطرسبورغ الروسي، الذي هزمه بهدفين نظيفين ذهاباً.

ويدخل الفريق الانجليزي المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على ضيفه سوانسي سيتي 5/صفر في الدوري المحلّي الأحد الماضي أعاد بعض الثقة لفريق ليفربول بقيادة مدربه بريندان رودجرز، وعلى رغم عدم إمكانية مشاركة مهاجم الفريق دانييل ستاريدج في منافسات الدوري الأوروبي الحالية وفقا للوائح، أكد لاعب الفريق ستيوات داونينغ أنه مقتنع بقدرة فريقه على التأهل لدور الثمانية. وقال داونينغ: «خسرنا مباراة الذهاب صفر/ 2 ولكنكم رأيتم كم الفرص التي أضعناها، ومجرد أن تتاح لك 6 أو 7 فرص كبيرة في مباراة أوروبية خارج أرضك، يعتبر أمرا جيدا». وأضاف «ولكننا لم نستغل ذلك لنصعب الأمور على أنفسنا، ولكن مع وقوف الجماهير إلى جانبنا في ليلة أوروبية كبيرة، فأنا واثق من أننا سنفوز بالمباراة لو لعبنا بمستوانا المعهود». وتبدو حظوظ الممثّلين الآخرين لإنجلترا نيوكاسل وتوتنهام قائمة وإن بدرجة أقل عندما يحلّ الأوّل ضيفاً على ميتاليست خاركيف الأوكراني (تعادلا سلباً ذهاباً)، والثاني على ليون الفرنسي (فاز الفريق اللندني 2/1 ذهاباً).


الأندية الألمانية

ولن تكون مهمّة ممثلي ألمانيا شتوتغارت وباير ليفركوزن وهانوفر سهلة، فالأوّل يحلّ ضيفاً على غنك البلجيكي، بعدما سقط في فخّ التعادل الإيجابي 1/1 ذهاباً، والثاني ضيفاً على بنفيكا البرتغالي بعدما خسر صفر/1 في باي أرينا ذهاباً، فيما يستضيف الثالث انجي ماكاشكالا الروسي وفي جعبته خسارة 1/3 ذهاباً.

وتبدو حظوظ أياكس أمستردام الهولندي كبيرة لتخطّي الدور الثاني، عندما يحلّ ضيفاً على ستيوا بوخارست الروماني بعدما فاز عليه بثنائية نظيفة ذهاباً، والأمر ذاته بالنسبة إلى بال السويسري في ضيافة دنبروبتروفسك الأوكراني (2/صفر ذهاباً)، وليفانتي الاسباني، الذي يحلّ ضيفاً على أولمبياكوس اليوناني بفوز كبير ذهاباً بثلاثية نظيفة.

وتبدو الحظوظ متكافئة في مباراتي فنربهشة التركي مع باتي بوريسوف البيلاروسي (صفر/صفر ذهاباً)، وبوردو الفرنسي مع دينامو كييف الأوكراني (1/1 ذهاباً).

العدد 3820 - الأربعاء 20 فبراير 2013م الموافق 09 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً