العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ

شباب غرباء في وطنهم

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

قبل أشهر مررت في أحد الأزقة ورأيت مجموعة من صغار السن تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات يلعبون كفريقين ضد بعضهما. المشكلة أن أحد الفريقين كان يلعب دور شرطة مكافحة الشغب، والفريق الآخر يمثل دور المحتجين الشباب، فريق يحمل أشياء تشبه ما تحمله قوات الأمن، والفريق الآخر يحمل قناني ماء صغيرة على أساس أنها قنابل المولوتوف. ذهبت إليهم وأوقفتهم وتحدثت معهم، ولكن هذه الحادثة ليست فريدة من نوعها، وهي تمثل ظاهرة خطيرة لها أسباب كثيرة، وأسلوب التعاطي الحكومي غير السليم مع جزء كبير من المجتمع يعمق المشكلة ويجعل الخروج منها صعباً.

مجتمع البحرين كغيره من مجتمعات المنطقة يسيطر عليه الشباب من الناحية العددية، إذ إن 60 في المئة من المواطنين هم دون عمر الثلاثين. ولو نظرنا إلى تقسيم الأعمار داخل هذه المجموعة فإن نصف هؤلاء دون سن الخامسة عشرة من العمر، وهذا يعني أن البحرين تواجه تحدياً كبيراً، يمكن أن يتحول إلى فرصة لو أحسن التعامل مع الطاقة الشبابية.

لو نظرنا إلى المناطق السكنية التي ينتشر فيها المواطنون مع عوائلهم وتعتبر منطقة سكنهم وسكن أجدادهم تاريخياً، فسنجد أنها مناطق مختنقة من دون تسهيلات ومن دون أية خدمات ومن دون تخطيط لاستيعاب الطاقة الشبابية. وبالنسبة إلى من هم في عمري وعاش سنوات الصغر في سبعينات القرن الماضي فإننا نجد فروقات كبيرة جداً. آنذاك كانت تتوافر لنا مساحات للعب كرة القدم وكرة الطائرة والدراجات الهوائية وعدد من الألعاب الأخرى. حينها كان الشباب يجد متنفساً في النادي أو في إحدى الساحات، وكانت لدينا حتى المكتبات المتنقلة، إذ إن وزارة التربية كانت لديها مكتبات متنقلة، وهي عبارة عن حافلات مملوءة بالكتب تمر في المناطق السكنية، وكان هناك من ينتظر قدومها لكي يستعير كتاباً ويُرجع آخر.

أمّا اليوم فإن معظم الشباب يجدون أنفسهم غرباء في وطنهم، وجاءت لنا السياسة المسمومة بالطائفية والمحسوبية وبالفساد الإداري وسوء التخطيط وانعدام الخدمات، وأصبح الشباب يعانون الكثير وهم يشاهدون كيف حُجب جمال الطبيعة عنهم، وكيف تم حصرهم داخل مناطقهم، وأصبحوا يشاهدون الفروقات الاقتصادية والاجتماعية تزداد، بينما تتعامل الدوائر الرسمية معهم على أساس انتمائهم الطائفي والاجتماعي، وبالتالي فإنهم لا يرون مستقبلاً جميلاً ينتظرهم.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3822 - الجمعة 22 فبراير 2013م الموافق 11 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 57 | 11:47 م

      قنابل المولوتوف

      اعترض معاك استاذ في اعطاء كلمة قنبلة لان القنبلة تحدث دمار ولكن عبوة الملتوف لا تلحق اضرار كاسحه اما عن الغرباء فنحن بالفعل غرباء لان الامام علي ع قال الفقر في الوطن غربة

    • زائر 55 | 11:28 ص

      مشاخيل

      شكرا على هذا الموضوع الهام والهادف والذي يضع النقاط على الحروف بأنامل وطنية شريفة غيورة على شباب وطنها المهمش والغريب في وطنه ، وهذاجزاء بسيط من المعاناة والتقصير في الخدمات وما المدرسة الصناعية الواقعة شمال البلاد الاصورة حية لهذا التمييز في البلد .

    • زائر 52 | 7:04 ص

      من المسؤول

      لقد تحول هؤلاء الشباب الى محترفي الحرق والتدمير وغدا لا مستبل لهم سوى عالم الاجرام والمخدرات وهذا طبيعى لشاب لا يجيد سوى صناعة المولوتوف وحرق الاطارات . يعنى بيصير عالم ذره مثلا؟

    • زائر 54 زائر 52 | 10:22 ص

      رد على تعليق من المسئول ؟؟ ...المستقبل كله لهؤلاء الشباب المؤمن ..... ام محمود

      الشباب لم يتخذ الطريق الأصعب و الأخطر على حياته و هو يعلم بانه سيستشهد في أي لحظة وهو لم يلجأ الى المقاومة و الدفاع عن النفس و استخدام الملوتوف و غيره من الوسائل المتاحة أمامه إلا بعد الافراط في العنف الأمني الذي استخدم من البداية و لو رجعنا ليوم 14 فبراير 2011 لرأينا بان قوات الشرطة هي أول من استخدمت الرصاص الشوزن لقتل أول شهيد في الديه و تلته أسابيع صعبة جدا على البحرين و علىالشباب
      و بعدين لا تخلط و تقول اجرام -مخدرات
      الناس الأبرياء بعد الظلم والقتل لم تكن الا طريقة واحدة تدافع عنهموهم الشباب

    • زائر 49 | 6:34 ص

      انا لا ابالغ وانما هي الحقيقة بعينها ، لقد اهملت دمعي يا دكتور وسقطت دون ارادتي شكرا لك يا دكتور .

      انا معلم ،وارى كيف الطلاب واقول الاوائل واوكد على كلمة الاوائل المتفوقين دائما وابدا يطرحون هذا السؤال ، لماذا نكمل دراستنا ونذهب للجامعة واخي وجاري و... لديهم شهادة جامعية ولكن لا عمل لديهم ولا مستقبل امامهم . واليوم بالذات احدهم يتكلم عن ابنته المتخرجة وبتفوق 98% لكن لم تعطى التخصص المرغوب وابتعثتها على حسابي الخاص الى الصين لدراسة رغبتها وهكذا دواليك كما قلت وذكرت يا دكتور ولكن الى سنستمر على هذا الحال ، لابد وحتما التغيير قادم قادم لا محالة ، وسبحان مغير الاحوال .

    • زائر 47 | 5:16 ص

      شباب اليوم و الغد

      ان هذا الشباب الذي يذوق طعم اليأس و الظلم و التفرقة و الاتهامات وهؤلاء الاطفال سيكونون بلا شك اكبر تحدي يواجه سلطات الظلم!
      لقد صنع الظالم الحالة و البيئة و الاداة التي ستكون بها نهايته!

    • زائر 44 | 4:33 ص

      زمن الهزيمه

      اذا اردت ان لا ينتصر شعب دمر عزيمته عندها رويدا رويدا سيترك عزيمته وسينشغل في تدميرك من امثال مصيود بالشغل في تدميري

    • زائر 43 | 4:33 ص

      كلام جميل

      كلام جميل

    • زائر 42 | 4:10 ص

      شباب شغب!!!

      لعبة جديدة ابتكرها الاطفال لتحاكي ما تعيشه هذه القرى كل يوم... ولا يخفى ان(اللعبة)ستكبر معهم والله وحده العالم بما ستكون اللعبة الجديدة مستقبلا.

    • زائر 39 | 3:15 ص

      التخطيط الغائب،بل التخطيط العكسي

      كنت أظن أن ما يدور حولي من انعدام التخطيط في مناحي حياتنا هو مجرد عمل عشوائي أو اعتباطي،لكني تيقنت بعد هذه الوقائع الحاصلة منذ 14 فبراير وحتى الآن بان هناك فعلا تخطيطا معاكسا لخلخلة المجتمع وتضييع مستقبل كبير من الشباب في متاهات البؤس والحرمان. لو عقلوا وعلموا بان هذا وقود يصب عليه في ما لا يصب بأهوائهم.

    • زائر 38 | 2:52 ص

      تطورت الشعوب و هم لم يتطوروا

      ما زالت عقلياتهم تؤمن بمبدأ جوع الكلب يتبعك، و هم ما زالوا في هذا الزمن يطبقونها، و نسوا نحن في زمن تطورت فيه العقول بفضل وسائل الاتصالات الحديثة، و لم يعد من المجدي تفعيله في هذا الزمن بل و لم يعد من المجدي عكس هذا المبدأ لاسكات الشعوب الواعية كشعب البحرين المصمم على حكم نفسه بنفسه شو هذه الديمقراطية الصحيحة التي يحاول تجمع الفاتح تشويهها.

    • زائر 37 | 2:02 ص

      الشباب

      الشباب هم قنابل مؤقته قابلة في الانفجار وهم عماد البلدان المتطورة وليس المتخلفة ...فان احسنت التعامل معهم كسبتهم والا فعليك ان تستعد لهم لانهم ليس لديهم شي ليخسروه فهم اقوى من السلاح

    • زائر 30 | 1:47 ص

      الأمم

      الأمم بإخلاقها وطريقه تربيتها فرق بين القري والمدن الأم مدرسه ان أعدتتها أعدت شعبا طيب الإغراق

    • زائر 29 | 1:43 ص

      بكلامك قد لامست الجرح يا دكتور .

      ابني ذو الواحد و العشرين ربيعا و ابنتي ذات الثالث و العشرون ربيعا و التي على وشك أنهائها شهادة الدكتوراه في الطب البشري أيضاً أخذت تردد بأن لا مستقبل أمامها ينتظرها هي و أخيها في هذا الوطن الذي اصبح الغريب فيه هو المواطن و المواطن هو الغريب ، فقد دب اليأس. إلى أعماقهم.

    • زائر 28 | 1:34 ص

      آه على الشباب

      في بلدي الحبيب البحرين الشباب يقتل بدل أن يستثمر لبناء بلده .
      الله كريم والعاقبة للمتقين .

    • زائر 26 | 1:27 ص

      الاغرب

      ان اغلب الاطفال اذا ما ابالغ كلهم لعبتهم المفضله هذه شباب يقاوم وشرطي يقمع ولايقبل باالعاب غيره تتحير ماذا تشتري لطفالك لان الثوره تعمقت في وجدانه الحكومه خلقت جيل يكره رجل الامن لانه يقتل يقمع يسرق يهاجم فماذا سيكون هذا الطفل مستقبلا اذا لم تبادر الحكومه لحلول حقيقهناهيك جيل لايخاف ومقاوم ومتحدي فاي افضل للحكومه اذا

    • زائر 25 | 1:13 ص

      PANADOL

      تحولت ليالي الجمعة و الاجازات من ليالي ترفيه و طلعات عائلية الى قعدات مخيفة في المنازل و مواجهات اسبوعية لشباب و اغلاق الشوارع و مظاهرات و قمع ...
      لذلك و من الطبيعي ان نشاهد أبنائنا يلعبون هذه الألعاب و يقلدون الأحداث و يشاركون في المواجهات رغم صغر سنهم ...

    • زائر 24 | 1:11 ص

      صحيح كلامك ,,,,دكتور,,,,,

      فكلنا يتذكر أيام الماضي الجميلة بحسرة,,,,,
      فقد تغيرت معالم البحرين خلال العقود الثلاثة الأخيرة بل تغير شعبها,,,,,
      و السؤال :-
      هل كان ذلك عن تخطيط مسبق,,,,,
      ام انه سوء تخطيط ,,,,,

    • زائر 21 | 12:33 ص

      لابد

      لابد للواقع أن يتغير ولابد للشعب أن يعلم بأن من حقه كل تلك الأراضي الشاسعة التي حرم من ان تطأها اقدامه وإن في البحرين أكثر من ثلاثون جزيرة وكلها من حقه بسواحلها رغم كل المسميات أنها مملوكة أو عسكرية فهي وما تحويه في باطنها محروم منها أصحابها...

    • زائر 20 | 12:30 ص

      سلام

      سؤال ... يوم اوقفتهم و سألتهم ... شنهو قالوا لك؟؟

    • زائر 22 زائر 20 | 12:48 ص

      قالو هلاك دمار

      سوال رد عليه انت لانناغرباء بجد منذ طفولتنا ونجد انفسنا لاشي والموت حولنا

    • زائر 19 | 12:29 ص

      الفرق بين شبابنا و شبابهم ..... ام محمود

      الشباب لا ينظرون الى أحوالهم فقط بل الى حال العائلة و الوطن بشكل عام ف اللون القاتم يلازمهم اذا تربوا وسط قرى متهالكة تفتقد الى أبسط المقومات والأساسيات و الجماليات لا توجد
      و
      يجدون أنفسهم في المدرسة يتفوقون و لكن لا يوجد من يقدر هذا التفوق فالجامعات و المنح الدراسية و الوظائف الممتازة خصصت لأناس آخرون تم جلبهم من شتى البلدان
      على مستوى الوطن هناك تمييز و فساد و دعارة منتشرة و ظلم و تهميش وسواحل و أراضي منهوبة و مناطق مهملة عمدا و عطايا لمن لا يستحقها
      و سياسات عفا عليها الزمن
      وحياة بائسة

    • زائر 17 | 12:26 ص

      كفيت ووفيت استاذى.

      قال على (ع) : الفقر فى الوطن غربة و الغنى فى الغربة وطن وكأنه يقصدنا و يعنى شريحة كبيرة من هذا المجتمع بصفتى شابة و جامعية و قد تملكنى اليأس فى الحصول على وظيفة فى بلد أشعر من سنين بأننى غريبة وكأننا فى البلد الخطأ أو ولدنا فى الزمن الخطأ أو ذنبنا أننا من طائفة معينة, الى اللة المشتكى.

    • زائر 16 | 12:25 ص

      تغيرت الامور

      يخطيء مسؤولوا البلد ان اعتقدوا انه يمكن السيطرة على شعب البحرين بمواد ضعيفة في المدارس كمادة المواطنة.. الحياة دروسها اقوى من دروس المدرسة. يدرسون اطفالنا حقوق الانسان ويطبقون غيره.. طفل في الرابعة يتكلم في السياسة.. لن يهزم وهكذا شعب ولن تستطيع حكومة غيرمدركة للوضع على السيطرة

    • زائر 15 | 12:23 ص

      هذه بعض الاسباب =الغريب في وطنه مصيبة

      هذا ليس الا غيض من فيض فما يسمعه هؤلاء الشباب ويرونه امامه من مستقبل مظلم يكاد يخنق كل امل لديهم في عيش كريم. هم يرون آباءهم واخوانهم واهليهم لا يكاد الواحد منهم ان يحصل على وظيفة او خدمة معينة الا بعد طلاع الروح وتكون دائما دون المستوى بينما يرون بعض اقرانهم من الشباب يؤخذ من كرسي الدراسة بالثانوية الى الجندية وغيرها من الوظائف الحكومية التي اصبحت حكرا على طائفة
      دون اخرى.
      هناك تراكمات كثيرة في صدور هؤلاء الشباب ستخلق منهم جيل خطر اذا لم يصلح الوضع

    • زائر 33 زائر 15 | 1:58 ص

      الولاء ..

      سيدى الجندية والشرطة لها قانونها الخاص في كل بلاد العالم ودون اي استثناء ، الولاء المطلق للملك ، الرئيس ، ايا كان . ولا مجال لاي جندي مثلا في امريكاما دام في الخطمة ان يطالب بتسقيط اوباما مثلا والا احيل للمحاكمة العسكرية ، هل تعتقد ان من تشير اليهم سيفهلون ذلك ؟

    • زائر 46 زائر 15 | 4:46 ص

      نسيت شئ

      وين إنشاء الله الولاء للوطن في قائمة الولاءات اللي ذكرتها

    • زائر 48 زائر 15 | 5:21 ص

      33

      يذكر اننا مسلمون والقاعدة تقول لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ..انت فهمت الجندية بعينك وبوجهتك التي هي مائلة والذنب ذنبك صحح مفاهيمك مهما كان المخلوق فهو مخلوق ويعود لخالقه انت حر امام فلان وفلان لكن انت لست حر امام الله الخالق لك تقول انا حر انا لن انفذ انا انفد بشروط ولكن امام الله انت عبد تستسلم تنصاع تنقاد لامره

    • زائر 12 | 12:13 ص

      لعبة الموسم

      اصبحت لعبة المتظاهرين والشغب اللعبة المفضلة لدى ابنائنا داخل المنازل.. فإن كبروا ستصبح هذه اعمالهم الروتينية.. حلقة لن تنتهي إلا بحل سياسي جذري لحل االمشكلة

    • زائر 11 | 11:59 م

      العاب جديدة

      فعلا يا دكتور هذه اللعبة المفظلة عند الاطفال تمثيل دور الشرطة والمتظاهرين .
      في منزلني عند زيارة الاهل يقوم الاطفال بجمع المساند وكل ما تطال ايديهم بسد الابواب والممرات
      على ظهنم انهم يقطعون الطريق طبعاً مجرد للعب مع بعضهم وكل هذا من مشاهداتهم في القرى
      نعم يا دكتور صارت هذه المشاهدات كأنها العابهم الشعبية .
      الله يكون في العون

    • زائر 10 | 11:49 م

      صدقت يا دكتور

      والغرباء هم من يباركون هذا الظلم لانهم يعتقدون بظلم التاريخ لهم فيظلمون ويكذبون على أنفسهم ويصدقون بأنهم أحق من هذا الشعب في القليل المتوافر بسبب الظلم والفساد.

    • زائر 9 | 11:43 م

      شكرا لك يا دكتور ...

      لقد انتابني شعور بالحرقة على شبابنا وعلى مستقبلهم ... ولكن با دكتور نحن نقول إنّ الأمل لكبير جدا بالله سبحانه وحده ... وحتما سيأتي اليوم الذي يقطف الشعب ثمار حراكه السلمي ... نعم سينعم شبابنا بطعم الحرية وطعم السعادة رغم أنوف الطغاة.

    • زائر 8 | 11:43 م

      انني ابكي

      شعرت بالحزن الشديد وانا أقرأ مقالك حيث عاد بي الى ذاكرة ايام زمان عندما كانت المزارع والسواحل موقعا رئيسا للمذاكرة واللعب واللهوي،وحزنت ايضا على ايام زمان عندما كنت كل جمعة ازور اصدقائي في الحورة والقضيبية والمحرق ولا يسمح لي بالخروج والاحاح علي بتناول الغذاء معهم،وانتابني الحزن كذلك على تلك الايام الجميلة عندما كنا نزور الرفاع والزلاق ونلتقي ابناء وطننا ونتسامر معهم بروح من المحبة والمودة والمعزة دون ان يكون بيننا رابط مسبق.
      نعم احزتني لكن مقالك بث في نفسي الامل لعود تلك الثقافة البحرينية.

    • زائر 7 | 11:36 م

      زائر

      بارك الله فيك يا دكتور والله ينتقم لنا ممن ظلمنا ونشر الفساد في ارض البحرين

    • زائر 6 | 11:18 م

      الاحباط

      ويرون أن خريجى الجامعات عاطلون بسب السياسة المسمومة بالطائفية والمحسوبية وبالفساد الإداري وسوء التخطيط

    • زائر 5 | 11:12 م

      التخطيط السليم في البلد متخلف

      والعقليات القديمة صايرة وزارةشرطة وكأنها تعيش في العصور الو سطى.

    • زائر 4 | 10:33 م

      الشعب بغالبيته الشبابية

      ينظر مثل راس حمار في المزرعة ......انا الشعب -انا المجد- انا القانون - انا الدستور انا البلاد والعباد هذا هو منطقهم والشعب لا شيء الشعب راس حمار في المزرعة

    • زائر 3 | 10:32 م

      نعم بعد فوات الاوان

      لو وظف هذا الشباب في السلك الامني بدلا من الاغراب وبنيت لهم المساكن وتزوجوا وتمت تنمية القرى ووظف بقية الشباب ذوي المؤهلات العليا في مكانهم المناسب لما حدث ما حدث ولكن الشباب يرى حقه يغتصب منه الوظيفة والمنزل ووووو فهل سيهدأ بالعكس سيكون قنبلة موقوته قليلا قليلا وستنفجر وسيحدث ما لا يحمد عقباه .

    • زائر 2 | 10:24 م

      من هو أخطر الاعداء

      أخطرهم من لايملك ما يخاف عليه وهذا مثل ياباني لكن الامثال لنا فيها دروس
      وحكم فهل نحن بها ومنها نأخذ الدرس
      وكما يبدو ان هذا المثل أو القول لم يطرق سمع البعض

    • زائر 1 | 10:12 م

      واه يخوفي من اخر المشوار

      رايح وانا محتار جنة ولا نار .......جيل كله حيوية وابداع وتخطيط زرع فيه الحق العدل المساواة وووووو لابد ان سيزلزل اشياء كثيرة في الدولة ان لم يكن عن طريق الحل العقلي لازمتهم او الحل التذميري الذي يضر الدولة والا فهم لا يملكون شيء ماذا سيخسرون هم يعيشون في عمق الخسارة وربما يقولون علي وعلى اعدائي

اقرأ ايضاً