قال مسئول في شركة التطوير العقاري (منارة)، إن الشركة تقدمت للمنافسة على عملية تأهيل للمشاركة في بناء 500 وحدة سكنية ضمن برنامج للتعاون بين القطاعين العام والخاص لتوفير السكن الاجتماعي.

وذكر وزير الإسكان نبيل الحمر، في تصريحات سابقة أن الوزارة خاطبت عدداً من البنوك من أصل أكثر من 20 تم مخاطبتها أبدت استعدادها لمشاركة وزارة الإسكان مبادرة السكن الاجتماعي، والتي تقوم على أساس شراء المواطنين الوحدات الجاهزة من خلال تمويل أحد البنوك المحلية على فترة تمتد إلى 25 عاماً على أن تقوم الحكومة بدعم المواطنين لشراء الوحدات وبنفس أسعار الوحدات السكنية الحالية.

وقال الوزير إن وزارة الإسكان تسعى إلى تدشين المشروع بشكل تجريبي لبناء 500 وحدة موزعة على مختلف المناطق بهدف التعرف على المعوقات التي تواجه البرنامج عند عرضه على القطاع الخاص.

وتوقع الوزير أن يتم التوصل إلى تفاهمات مع القطاع الخاص بشأن البرنامج المقترح بحلول مارس/آذار 2013.

قال العضو المنتدب لشركة منارة للتطوير حسن البستكي، إن الشركة دخلت في مناقصة الشراكة مع القطاع الخاص «دخلنا كمجموعة لأن وزارة الإسكان طلبت الدخول كمجموعات».

وعن المجموعة التي دخلت معها منارة: «لا أستطيع الكشف عن ذلك حالياً».

وأوضح البستكي أن الموضوع بدأ منذ نحو ثلاثة شهور مع الإسكان: «ننتظر أن يردون علينا (...) حسب البرنامج سيكون هناك برنامج تجريبي من 500 وحدة، لكن هل سيتوزع على مطور واحد أو أكثر من مطور الأمور غير واضحة حالياً».

وعن تجربة نسيج وكونها استمرت نحو ثلاث سنوات قبل انطلاقها: «تجربة نسيج تختلف، فهي أول تجربة كما أن النوع والحجم يختلف، نعقتد أن البرنامج التجريبي يفترض أن يكون أسرع بكثير لأن عدد الوحدات قليل وهناك وضوح أكثر. المطور سيوفر الأرض والوحدة السكنية كاملة بالبنية التحتية، سيتم تأهيل المطورين الذين سيتم الشراء عنهم وكل مطور سيقدم اقتراحاته عن الأسعار ومناطق الوحدات والعدد».

وعن مشروعات منارة، « أكملنا مشروع واحات المحرق وهي 24 وحدة سكنية كمرحلة أولى والمرحلة الثانية وهي 180 وحدة سكنية بدأ البناء فيها ونتوقع خلال 15 شهراً أن ننتهي من بناء الوحدات وتسليمها، كما انتهينا من المرحلة الأولى من وحدات توبلي».

وبشأن أسعار الإسكان: «نرى أن هناك تحسناً في الأسعار السكنية، ونعتقد أن المنازل الفاخرة هبطت أسعارها أكثر من المنازل لأصحاب ذوي الدخل المحدود. مع نهاية 2012 بدأت الأسعار تستقر وترتفع قليلاً». وعن التوجه للسوق السعودية: «مازلنا ندرس فرصة محددة».