العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ

«الاستئناف» تؤيد تبرئة شرطيين من قتل المؤمن وعبدالحسن

عيسى عبدالحسن - علي المؤمن
عيسى عبدالحسن - علي المؤمن

أيّدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية أمس (الأحد) حكم البراءة الصادر بحق الشرطيين المتهمين بقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن في فبراير/ شباط 2011، فيما قال المحامي السيد محسن العلوي إنه سيطالب النيابة العامة بإعادة التحقيق في القضيتين، وأشار إلى أن «الثابت من أسباب حكم محكمة أول درجة والمؤيد من محكمة الاستئناف أنها أكدت وقوع جريمة القتل العمد وإنما نفت قيام المتهمين في القضية بهذه الجريمة، وعليه فإن القاتل الحقيقي يسرح ويمرح خارج قفص الاتهام، وعلى النيابة العامة أن تجري تحقيقاً جديداً وجدياً في هذه القضية وصولاً للجناة الحقيقيين وإحالتهم للمحكمة».

وأكد العلوي ان «تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق قد أورد حالتي قتل المؤمن وعبدالحسن واصفاً ما تعرضا له بالقتل خارج القانون بسبب الاستخدام المفرط للقوة من طرف ضباط الامن العام، وعليه فإننا نطالب النيابة العامة بضرورة إعادة التحقيق والطلب من الداخلية التعاون معها لتقديم الجناة والأدلة، بصفتها - أي النيابة العامة - الأمين على الدعوى الجنائية والممثل العام فيها».


«الاستئناف» تؤيِّد براءة شرطيين من قتل المؤمن وعبدالحسن... والعلوي يطالب «النيابة» بإعادة التحقيق

المنطقة الدبلوماسية - حسين الوسطي

قال المحامي السيدمحسن العلوي انه سيطالب النيابة العامة بإعادة التحقيق في قضيتي قتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن، واللتين أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية أمس (الأحد) حكم البراءة الصادر بحق الشرطيين المتهمين فيهما.

وأشار العلوي في تصريح لـ «الوسط» إلى أن «الثابت من أسباب حكم محكمة أول درجة والمؤيد من محكمة الاستئناف أنها أكدت وقوع جريمة القتل العمد وإنما نفت قيام المتهمين في القضيتين بهذه الجريمة، وعليه فإن القاتل الحقيقي يسرح ويمرح خارج قفص الاتهام، وعلى النيابة العامة أن تجري تحقيقاً جديداً وجدياً وصولا للجناة الحقيقيين وإحالتهم للمحكمة».

وذكر العلوي أن «هيئة الدفاع وأهالي الشهيدين على يقين بأن وزارة الداخلية على علم بمن ارتكب هاتين الجريمتين ومن المعلوم أن سلاح الشوزن والذي ثبت من خلال تقارير الطب الشرعي أنه - أي الشوزن - سبب الوفاة، لا يحمله إلا عدد محدود من أفراد الشرطة ولا يعطى لكل رجل أمن بحسب شهادة الشرطة في القضية ذاتها، كما أن الوزارة تعلم من من أفرادها تواجد في مسرح الجريمة، وعليه يلزم تقديمهم للعدالة وتطبيق القانون بحقهم لكي يشعر المجتمع بأن القانون يحميه ويحمي حقوقه».

وأكد العلوي ان «تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق قد أورد حالتي قتل المؤمن وعبدالحسن واصفا ما تعرضا له بالقتل خارج القانون بسبب الاستخدام المفرط للقوة من طرف ضباط الامن العام، وعليه فاننا نطالب النيابة العامة بضرورة اعادة التحقيق والطلب من الداخلية التعاون معها لتقديم الجناة والادلة، بصفتها - أي النيابة العامة - الامين على الدعوى الجنائية والممثل للعام فيها».

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية برأت في (27 سبتمبر/ أيلول 2012) شرطيين من قضية قتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن خلال أحداث البحرين العام الماضي.

وعلى إثر ذلك، أعلن المحامي العام الأول عبدالرحمن السيد أن «النيابة العامة ومن منطلق حرصها على متابعة كل القضايا الجنائية حتى بعد إحالتها للمحاكم الجنائية، ومراقبة ما يصدر فيها من أحكام، وإخضاعها للفحص والتدقيق واتخاذ إجراءات الطعن فيما ترى الطعن فيه من أحكام سواء لمصلحة المتهم أو ضدها، وبمناسبة صدور حكمين في قضيتين، المتهمون فيهما أعضاء من قوات الأمن العام، الأولى خاصة باتهام ملازم أول من الشرطة النسائية لتعدّيها على المجني عليها والتي تعمل صحافية بقصد حملها على الاعتراف بجريمة، والثانية اتهام اثنين من أفراد قوات الأمن العام بالاعتداء المفضي إلى الموت، حيث قضت المحكمة الكبرى الجنائية فيهما ببراءة المتهمين مما نسب إليهما بعد أن سبق للمحكمة أن عدّلت وصف التهمة الموجهة للمتهمين في القضية الثانية من الضرب المفضي إلى الموت إلى القتل العمد، وبعد الدراسة المتأنية من النيابة العامة لأسباب الحكمين على ضوء الأدلة المقدمة في كل قضية، وما تراءى للنيابة من ثبوت التهمة فيهما، فقد قررت النيابة العامة الطعن في هذين الحكمين بطريق الاستئناف».

ووجهت النيابة العامة البحرينية إلى المتهم الأول أنه في 17 فبراير/ شباط 2011 بصفته موظفا عاما (شرطي أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه عيسى عبدالحسن بأن أطلق نحوه عيارا ناريا (شوزن) فأصابه في رأسه مسببا الاصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى الى موته. كما وجهت النيابة العامة إلى المتهم الثاني في التاريخ ذاته بأنه بصفته موظفا عاما (شرطي) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه علي المؤمن بأن أطلق نحوه عيارا ناريا (شوزن) أصابه في ساقه مسببا الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.

العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 61 | 2:18 م

      يا منتقم

      يامنتقم

    • زائر 60 | 9:08 ص

      هناك ربا عادل.

      لقد رأينا بأم أعيننا الظلم دماء طاهرة ، كل هذا أمام عين الله عز وجل ، عدالة الله وهل نشك بعدالة الله.. هي علامات النصر. والطريقة نتركها لله لأن الله أراد أن يلقي الحجة البالغة فألقاها وسننتظر عدالة السماء.. القاتل مصيره لقاء الله والله له بالمرصاد.. المفروض الحاكم ي العادل يد الله وعينه والقاضي لسان الله ونطقه.اذا خالف عدالة الله وسنته في خلقه فأحق أن يستعد للقاء الله.

    • زائر 52 | 4:07 ص

      الله

      حسبنا الله على الحكومة الله بينتقم منكم

    • زائر 51 | 3:49 ص

      القصاص

      ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب ما اجرآ القاضي على الله

    • زائر 49 | 3:00 ص

      علي

      والله مسخرة : اشلون يقتل ويطلع براءة فهموني ؟ ياحكومة

    • زائر 48 | 2:42 ص

      نعم ابرياء

      النظام بريئ لآن كل الدلائل تشير الى ان جماعة بوكو حرام النيجيريا وراء الجريمة

    • زائر 47 | 2:42 ص

      قتل بقصد عدم القتل ؟؟؟!!!

      هكذا أرادها المحامي والحقوقي فريد مخرجا للقتلة بتسويغه للقتل بعنوان عدم قصد القتل ؟! ممكن يا أيها المحامي والحقوقي أن تقنع نفسك وضميرك بأن يسفك الدم الحرام وتزهق الأرواح بنية عدم قصد القتل ؟ عيب عليك يا فريد غازي أن تدافع عن قتلة وتزين جرائمهم وأنت المحامي والحقوقي تذكر بأن الله للظالمين ومن يساندهم بالمرصاد فقد تنجح في دفاعك عن القاتل في محكمة الدنيا لكنك لن تفلح في إخراج نفسك من محكمة الله وسيكون لك بالمرصاد

    • زائر 46 | 2:40 ص

      الله هو الحاكم

      ان كانوا افلتوا من عقاب الدنيا بحكم ظالم فأن عذاب الله لا مفر منه

    • زائر 45 | 2:31 ص

      وانا ايضا

      وانا ايضاً اُبرئ النظام من كل قطرة دم سفكت من ابناء البحرين فكما وقع الجزيري في الحمام فقد يكونوا جميعاً قد وقعوا في الحمام

    • زائر 40 | 1:59 ص

      لكم الله

      ومن قال إنهم تم تبرأتهم المحكمة الكبرى غداً هي محكمة يوم المظلوم على الظالم. الشهداء عرفنا مصيرهم والظالمين عرفنا مصيرهم والحاكم هو الله وليس محكمة الدنيا ما هي إلا أيام وتنقضي.

    • زائر 39 | 1:49 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      الله عليكم وعلى هالاحكام الجائرة حسبي الله عليكم من قضاء اشد العذاب بتحصلونه بس دم شهدائنا ماراح تروح هدر ... حسبي الله ونعم الوكيل الله يراوينا فيكم يوم ياربي عاجلا وليس اجل اذا فلتو من عقاب الدنيا الله ياخذ حقهم في الاخره

    • زائر 38 | 1:43 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      إن كان من أغضبك ظالما لك فدعوت عليه فقدأخذت حقك منه ، لأن الله يقبل دعوة المظلوم ولو بعد حين ، وفي الأثر ( من دعا على ظالمه فقد انتصر) أي استوفى حقه ، فالأولى تفويض الأمر إلى الله

    • زائر 37 | 1:27 ص

      بلد القانون ياناس

      المقتول مذنب والقاتل برئ,بس على طائفه القانون ينعكس,يعنى اياك ان تدافع عن نفسك وحرمك تقتل وانته المجرم

    • زائر 36 | 1:12 ص

      المفروض تحاكمون الشهود لأنهم مبركين

      خلاص حاكموا الشهود واعتقلوهم لأنهم مفبركين وكذابين

    • زائر 35 | 1:11 ص

      نخلة وطن

      يكفي ان ما نزل بهم بعين الله وهو العدل في السماء والأرض

    • زائر 34 | 12:51 ص

      و تدور الدوائر

      يمهل و لا يهمل .. صبرا جميلا و الله المستعان

    • زائر 32 | 12:50 ص

      ام ريان

      حسبي الله عليهم وعلى اعوانهم, حسبي الله عليهم وعلى اعوانهم, حسبي الله عليهم وعلى اعوانهم.
      براءة في الدنيا ولكن ويلكم من حكم الاخره.

    • زائر 31 | 12:41 ص

      الله يبتليهم في الدنيا قبل الآخرة

      الله ينتقم من الظالمين في الدنيا ببلاء لا تهنئ لهم فيه الدنيا وفي الآخرة بعذاب لا إنقطاع له الله ينتقم منكم يا قتلة

    • زائر 29 | 12:39 ص

      يمهل ولا يهمل

      حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم .....لقد فسق الباطل واختفى الحق

    • زائر 24 | 12:13 ص

      حسبنا الله وكفى

      وين بيروحون من عذاب الله جاينهم يوم المحكمة الإلهية التي لا تظلم أحدا.

    • زائر 23 | 12:12 ص

      الدنيا تدور ولا تقف عند حد ولا الى احد

      هذه الأحكام الجائرة وان غفل عنها المتنفذ او تغافل عنها وهو يعلم علم اليقين انها غير منصفة في حق ابرياء زهقت ارواحهم ، لكنها غير مغفلة لدى جبار السموات والأرض ، كم متغطرس اباد البلاد والعباد في اقطار شتى ، أينهم اليوم ؟ كم جلاد اذاق الناس ويلات العذاب انتهى به الحال الى الجنون والتسكع في الشوارع ، خاصة من ظلم من لم يجد ناصرا عليه الا الله ، فنحن جازمون بأنم حق الشهداء لن يضيع ولو بعد حين .

    • زائر 22 | 12:09 ص

      خلاص ما عندنا كلام نقوله

      ويش بعد نقول صار دمنا ارخص من الحيوانات

    • زائر 18 | 12:03 ص

      صبرا صبرا صبرا

      اليس الصبح بقريب

    • زائر 17 | 11:58 م

      وهل سيهنأ القاتل...؟؟

      سؤال: براءة أو غيرها هل سيهنأ القاتل وهل سيهنأ من برئه هذا هو السؤال؟؟؟

    • زائر 16 | 11:48 م

      ممكن تفسير

      يكون الطلق مركز على الراس و بالشوزن ولكن لا يقصد قتله ممكن تفسير ماهو القصد تخويفة الرجاء عدم الضحك على الذقون

    • زائر 14 | 11:40 م

      بحراني

      اكيد براءة لكن وين بروحون من عذاب الله
      الله يلعن كل ظالم

    • زائر 12 | 11:23 م

      ظهر الحق وزهق الباطل

      براءة

    • زائر 44 زائر 12 | 2:23 ص

      اي حق

      قتل المواطنيين والافلات من العقاب تقول عنه حق

    • زائر 11 | 11:19 م

      أكبر استخفاف بالأرواح واسترخاص للدم البحريني

      الأحكام الصادرة اليوم تمثل أكبر استخفاف بالأرواح واسترخاص للدم البحريني وتعكس واقع الإفلات من العقاب الذي يشكل سياسة يتبعها النظام مع عناصره وجلاديه ويتحكم في كل مفاصل السلطات من أجل تمكينهم من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المعارضين

    • زائر 9 | 11:16 م

      في بلد العجائب كل شي جايز

      عذابهم في الدنيا قبل الاخره ان شاء الله

    • زائر 6 | 10:30 م

      حسبي الله وتعم الوكيل

      الدنيا زائلة ولكن اين ستذهبون من المحكمة الإلهية الكبرى ثقوا يا أهالي شهدائنا بان الله سيقتص من هذه العصابة الحثالة واتباعهم اشد القصاص ، هنيئاً لكم يا شهدائنا الجنة وفردوس النعيم والخزي والعار وعذاب الله لهذه العصابة المجرمة ومن سار خلفهم

    • زائر 5 | 10:23 م

      هههههههه

      شر البلية مايضحك

    • زائر 4 | 10:08 م

      يا أيها الظلام

      حسبي الله ونعم الوكيل الله بياخذ الحق ان شالله

    • زائر 1 | 9:39 م

      لاحول الله

      نعرف من الاساس انهم سوف يخرجون براءة
      سياسة الافلات من العقاب
      لانهم عندهم الضوء الاخضر والاسود ليفعلوا اي شيئ بالقوة
      للمواطن ولن يصيبهم شيئ

اقرأ ايضاً