أكدت عوائل الأطباء المعتقلين أنه تم نقل المعتقلين من السجن الانفرادي إلى عنبر الحبس وذلك بعد بقائهم في الانفرادي خمسة أيام من دون أن يتم توضيح سبب نقلهم إلى الانفرادي.

وأوضحت عوائل الأطباء المعتقلين، وهم علي العكري وسعيد السماهيجي وإبراهيم الدمستاني، أنهم تلقوا اتصالاً أمس الأحد (24 فبراير/ شباط 2013) من الأطباء يفيد بنقلهم للعنبر، سبقه اتصال أمس الأول من المعتقل بالموضوع ذاته.

ولفتت العائلة إلى أن الاتصال أكد استدعاء العكري والدمستاني والسماهيجي يوم الثلثاء الماضي وتم توجيه عدة تهم إليهم بعضها يتعلق بإهانة رجال الأمن ورفض الأوامر الإدارية للسجن، إلا أن المعتقلين الثلاثة رأوا أن هذه التهم تم التخطيط لها مسبقاً، ما حذا بهم الإضراب، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى السجن الانفرادي، وكان المعتقلون شكوا من عدم نظافة السجن الانفرادي، وعدم توافر الأدوات الصحية فيه، إلا أن المعاملة كانت جيدة.

وأوضحت العائلة أن أحد الضباط زار المعتقلين في السجن الانفرادي يوم الجمعة الماضي وتساءل عن سبب وجودهم فيه، وقد نفى المعتقلون معرفتهم بسبب ذلك.

وناشدت العوائل، على لسان المعتقلين، المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية التحقيق في أسباب نقلهم إلى الانفرادي، متخوفين من تكرار الأمر مرة أخرى.

وفي سياق متصل؛ ذكر المحامي حميد الملا أن الأطباء المسجونين في سجن جو ناشدوا المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان للوقوف على أوضاعهم، وخصوصاً ما تعرضوا له في الآونة الأخيرة من إيداعهم في السجن الانفرادي، وقد تم إرجاعهم إلى العنبر يوم السبت الماضي.

وذكر أن أهالي بعض الأطباء قاموا بالاتصال بنائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي وأبلغوه بوضع أبنائهم وما تعرضوا له.