العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ

افتتاح برنامج تدريب العاملين بأجهزة الزكاة في دول «التعاون»

بومطيع يتحدث عن وظائف وسائل التواصل الاجتماعي وأهميتها وفقاً لطبيعة أجهزة الزكاة
بومطيع يتحدث عن وظائف وسائل التواصل الاجتماعي وأهميتها وفقاً لطبيعة أجهزة الزكاة

قال وكيل الشئون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف فريد يعقوب المفتاح إن مواكبة التطور الإعلامي والتقني بات من القضايا الحتمية للمؤسسات التي ترمي إلى ضمان تواجدها على الساحة والتفاعل مع جمهورها، ولا سيما المؤسسات ذات الخطاب الدعوي، ومنها أجهزة الزكاة التي تعمل من أجل خدمة الركن الثالث من أركان الإسلام.

جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الأولى لهذا العام ضمن البرنامج التدريبي للعاملين بأجهزة الزكاة بدول مجلس التعاون الخليجي، تحت شعار: «خطاب الزكاة عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، التي انطلقت أمس الأحد (24 فبراير/ شباط 2013)، بتنظيم من صندوق الزكاة بإدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأضاف المفتاح أن مجتمعاتنا اليوم هي أحوج ما تكون إلى خطاب دعوي وقيمي وتسويقي لثقافة الزكاة وصولاً الى تحقيق الغاية الأسمى من هذه الفريضة وهي تحقيق التكافل الاجتماعي، لافتاً إلى أهمية تمرير خطاب الزكاة من خلال الوسائل الحديثة الاجتماعية والتي لا يمكن تجاهل تأثيرها القوي على المجتمعات باعتبارها أحد أبرز محركات الرأي العام من خلال فتحها فضاء تبادل ومشاركة المعلومات بين الجميع.

وقد انطلقت أولى جلسات الدورة مع أستاذ الإعلام بجامعة البحرين عدنان بومطيع، حيث تطرق إلى ماهيّة الخطاب الإعلامي المستخدم من قبل أجهزة الزكاة، معرفاً بوظائف وسائل التواصل الاجتماعي وأهميتها وفقاً لطبيعة أجهزة الزكاة.

العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:42 ص

      الحمد لله.

      من ثمار مطالب الشعب .. تحرك جميع أجهزة المملكة لأيجاد حلول للمجتمع ورايحين بعيد والحل قريب وهي آية قرانية (( اذا حكمتم بين الناس فحكموا بالعدل)) العدل بين فئات المجتمع هو الحل وكل الخبرات والمؤتمرات والاستشارينفي النهاية عدل للمجتمع دون تميز.

اقرأ ايضاً