العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ

«المنبر الديمقراطي» يدعو إلى اعتماد 25 فبراير من كل عام يوماً للطالب البحريني

مدينة عيسى - جمعية المنبر التقدمي 

24 فبراير 2013

دعا قطاع الشباب والطلبة بجمعية المنبر التقدمي إلى اعتماد يوم 25 فبراير/ شباط من كل عام مناسبة رسمية باسم «يوم الطالب البحريني»، تحتفل بها الدولة وتكرم فيها قيادات وكوادر العمل الطلابي، وذلك بمناسبة الذكرى 41 لتأسيس الاتحاد الوطني لطلبة البحرين «اوطب» الذي تأسس في 25 فبراير/ شباط 1972.

وطالب القطاع في بيان صدر عنه أمس الأحد (24 فبراير/ شباط 2013)، بالإفراج عن الطلبة المعتقلين وإعادة الاعتبار لهم وفتح تحقيق تحكمه الأعراف القانونية العادلة لكشف الحقائق ومحاسبة من ثبت تورطه واستعان بمجموعات من خارج الجامعة في الأحداث التي شهدتها جامعة البحرين في فبراير/ شباط 2011، كما طال برفع يد الأجهزة الأمنية عن حرم جامعة البحرين لتخفيف الاحتقان وإشاعة الأجواء الإيجابية القائمة على حرية التعبير بين الطلبة.

وقال قطاع الطلب بالجمعية: «تمر هذا العام ذكرى 25 من فبراير/ شباط يوم الطالب البحريني، والبحرين مازالت ماضية في أزمتها السياسية التي كان لها العديد من الانعكاسات السلبية على الوضع الطلابي، شملت تلك الانعكاسات حرمان بعض الطلبة من تعليمهم نتيجة الفصل أو الاعتقال، كما أنتجت تداعياتها تضييقاً على الحريات السياسية ومساحات العمل النقابي والطلابي، وفرضت المزيد من القيود والمعوقات على العمل الأهلي آخرها كان المشروع بقانون بشأن المنظمات والمؤسسات الأهلية، علاوة على تعرض العديد من الطلبة والشباب لانتهاكات جسيمة شملت الاستشهاد والإصابة الجسدية خلال التظاهرات، واعتقال العشرات منهم في السجون وتعرضهم لضروب من المعاملة السيئة والحاطة بالكرامة، وتعرضهم لمحاكمات شابتها ملاحظات بشأن توافر الضمانات القانونية العادلة للمتهمين»، مضيفاً: «كما تم حرمان عدد من الطلبة من الدراسة سواء بفعل الفصل كما حدث مع عدد من طلبة جامعة البحرين أو بسبب عدم استكمال مراحل الدراسة بسبب الاعتقال والمحاكمات».

وتابع: «يعتبر 25 من فبراير/ شباط بمناسبة مهمة للوقوف على مسيرة الحركة الطلابية البحرينية وتسليط الضوء على أوضاع الطلبة وهموهم ومشاكلهم وكل ما يتعلق بعملية التعليم ومخرجاته، حيث يحتفل الطلبة والشباب بيوم الطالب البحريني الذي يصادف ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة البحرين (أوطب) الذي تأسس في 25 فبراير/ شباط 1972 كمنظمة طلابية نقابية حرة موحدة، شكلت رافداً مهماً للحركة الوطنية البحرينية، ومصدراً للوعي النقابي والعمل الوطني المرتكز على الثقافة الديمقراطية التقدمية للشباب البحريني».

وأكمل: «مثَّل الاتحاد الوطني لطلبة البحرين إطاراً طلابياً نقابياً جامعاً ضم في فروعه ووحداته آلاف الطلبة البحرينيين الدارسين في مختلف الجامعات العربية والأجنبية، حيث تم تشكيله بإرادة طلابية حرة مثلت جميع الانتماءات الفكرية والسياسية متجاوزاً كل الخلفيات الطائفية والعرقية، وقدمت كوادر «اوطب» التضحيات الجسيمة سجناً ونفياً واعتقالاً في سبيل الدفاع عن حقوق طلبة البحرين».

ودعا القطاع إلى إيلاء الاهتمام بمادة التربية الوطنية وحقوق الإنسان وأن تقترن بالسماح للطلبة بتشكيل منظماتهم وروابطهم في المدارس والمعاهد والجامعات بطريقة حرة وديمقراطية وبعيدة عن هيمنة الدولة، مؤكداً أهمية جعل التعليم الجامعي مجانياً، وإتاحته لجميع الخريجين بدون تمييز أو محسوبية، وأن يكون مبدأ العدالة والنزاهة هو الفيصل في توزيع المنح والبعثات الدراسية، لافتاً إلى ضرروة تجويد التعليم وتحسينه ليواكب النظرات العلمية الحديثة بدلاً من التعليم القائم على الحفظ والتلقين وحشو المعلومات.

وختم القطاع الطلابي بجمعية المنبر التقدمي بيانه بمطالبة الدولة بتمهيد السبل نحو مصالحة وطنية حقيقية انطلاقاً من مبادرة ولي العهد والوفاء بالتزامات مملكة البحرين بالتنفيذ الكامل غير المنقوص لتوصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك نحو إنجاز إصلاحات دستورية وسياسية جدية تحقق الفصل التام بين السلطات، من خلال مجلس تشريعي غير منتقص الصلاحية وحكومة معبرة عن الإرادة الشعبية وقضاء مستقل ونزيه، وتشريعات تصون الحريات العامة وحقوق الإنسان وتعززهما.

العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً