استمرت الخلافات اليوم الاثنين (25 فبراير/ شباط 2013) بين إيران والقوى العالمية الست حول برنامج الجمهورية الاسلامية النووي المثير للجدل وذلك قبل يوم واحد من بدء محادثات بين الجانبين في كازاخستان ، حسبما أفادت مصادر.
ويجتمع مسؤولون من إيران والقوى العالمية الست - بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا- في ألماتي غدا الثلثاء بعد فترة انقطاع لمدة تسعة أشهر.
وقال مصدر مقرب من مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمنوألمانيا، والمعروفة باسم "5+1" إن القوى الست تصر على مطالبها بأن تعلق ايران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % وشحن اليورانيوم المخصب إلى بلد ثالث وإغلاق موقع فوردو. وأضاف المصدر أن القوى الست التي تمثلها الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ستعرض تخفيف بعض العقوبات التي كانت قد فرضت على طهران بسبب رفضها إزالة المخاوف من أنها تحاول صنع سلاح نووي.
من جانبها استبعدت ايران إغلاق موقع فوردو جنوب طهران الذي تقوم فيه بتخصيب اليورانيوم الى درجة 20 % لاستخدامه كوقود في مفاعل أبحاث.
وتخشى الدول الغربية أن يتم تكرير هذه المادة لتصبح يورانيوم يستخدم في صنع أسلحة.
وقال مصدر من الجانب الإيراني إن مطالب ايران الرئيسية لا تزال الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم ورفع جميع العقوبات المفروضة عليها.
وتنفي ايران انها تسعى للحصول على سلاح نووي.