قال محامو الدفاع اليوم الاثنين (25 فبراير/ شباط 2013) إن طبيبا سنغافوريا أدلى بشهادته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمام محكمة في نيودلهي في قضية الفتاة الهندية التي توفيت بعد اغتصابها بصورة جماعية على متن حافلة في شهر كانون أول /ديسمبر الماضي والتي تسببت في موجة غضب في شتى أنحاء البلاد.

وشهد بول شوي الطبيب الشرعي الذي أجرى عملية التشريح للفتاة بعد وفاتها أمام المحكمة.

واغتصب ستة أشخاص الطالبة الهندية (23 عاما) على متن حافلة في العاصمة الهندية يوم 16 كانون ثان /ديسمبر الماضي.

ونقلت الحكومة الهندية الفتاة على متن طائرة إلى مستشفى "مونت اليزابيث" في سنغافورة حيث توفيت بعد الحادث بعدة أيام.

وقال ايه بي سينج المحامي عن اثنين من المتهمين:"أكد الطبيب تقريره الخاص بتشريح جثة الفتاة ، والذي أشار فيه إلى أن الضحية توفيت نتيجة فشل أداء عدد من أجهزة الجسم نتيجة تسمم الدم ، أو بسبب عدوى حادة في الدم".

وادعى محامو المتهمين ، ومن بينهم سينج ، الذين استجوبوا الطبيب ، أنه رفض التعليق بشكل قاطع على ما اذا كان سبب الوفاة جريمة قتل أو انتحار أو نتيجة حادث عرضي.

واشعلت الجريمة الوحشية التي وقعت في العاصمة الهندية الشهر الماضي فتيل احتجاجات غير مسبوقة للمطالبة بتحسين اجراءات ضمان أمن النساء وتشديد قوانين الجرائم الجنسية.

ويواجه المشتبه بهم اتهامات بالاختطاف والاغتصاب والقتل وإتلاف الأدلة.

ويمكن أن يواجهوا عقوبة الإعدام في حال ادانتهم.
ومن المرجح أن يحاكم مشتبه به سادس أمام محكمة للأحداث.