العدد 3827 - الأربعاء 27 فبراير 2013م الموافق 16 ربيع الثاني 1434هـ

المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني تنظم دورات تدريبية حول السلام والتراحم

المنامة - المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلنت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، وهي مؤسسة خاصة غير ربحية وغير سياسية تهدف إلى تشجيع المصالحة الاجتماعية بالبحرين، عن استضافة سلسلة من الدورات التدريبية حول السلام والتراحم لحل النزاعات خلال الفترة من 5 إلى10 مارس / آذار 2013، تحت إشراف "ماري آن مولر"، رائدة الأعمال الاجتماعية من "تشيلي"، وتعمل في مجالات التعليم من أجل السلام، والبيئة، والصحة، والتعليم المستدام، وحاصلة على لقب " رائدة الأعمال الاجتماعية لعام 2007" من مؤسسة "شواب" للأعمال الاجتماعية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي.

ويجري تنظيم الجلسات التدريبية بالإنجليزية في مساء 5 و 6 و 7 مارس 2013، على أن يعقب ذلك جلسات تدريبية مصحوبة بترجمة إلى العربية يومي 8 و 9 مارس، وتُعقد جميع الدورات في "ناماستي" بشارع البديع. وتتاح المشاركة في ورش العمل للجميع بالمجان، وتدعو المؤسسة الراغبين في الحضور إلى المسارعة بالتسجيل نظراً لمحدودية الأماكن.

وقال مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، سهيل غازي القصيبي: "كانت هذه الأزمة بمثابة اختبار لنا جميعاً، لكن علينا أن نعي أن التراحم هو الأساس في تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع النزاعات الاجتماعية، وذلك عبر تفهّم وجهات نظر الآخرين حتى إذا كنا لا نتفق معهم. وقد جئنا بالسيدة "ماري آن" لتشاركنا دوراتها التدريبية في السلام كوسيلة لتحويل الصراعات ومساعدة الأفراد على غرس وتعزيز التراحم فيما بينهم خاصة في مواجهة المحن. كما تساعد جلساتها التدريبية المشاركين على اضفاء الطابع الإنساني في التعامل مع المواقف الاجتماعية وتحقيق السلام الداخلي و الخارجي وكبح الغضب والحد من معاناة الفرد والآخرين".

وأضاف : " يستفيد الحضور في الدورات التدريبية حول السلام من الفهم العميق والخلفيات المتنوعة للمشاركين، ما يمثل قيمة تضاف إلى تعزيز الفهم المتبادل بين المجموعات المختلفة".

يشار إلى أن "مولر" متخصصة في العلاجات وإعداد ورش العمل، كما أنها معلمة بمعهد "بودساتفا" للسلام ومؤسسة "شاجدود جونبا"، وقدمت دورات تدريبية في السلام لأشخاص من خلفيات مختلفة، وقامت بإعداد وتنفيذ ورش عمل لنساء نجون من العنف ويسعين للتمكين والاندماج في المجتمع، كما عملت أيضاً مع الشباب المعرّض للخطر اجتماعياً، وعاصرت "مولر" الحكم العسكري الديكتاتوري لنظام "بيونشيه" في تشيلي، وشاركت في تكوين مجموعات متنوعة من المتطوعين في مختلف السجون والمستشفيات ومراكز تدريب النساء المعرضات للخطر.

شغلت "مولر" منذ العام 1991 منصب المدير التنفيذي لكل من مؤسسة "أوريجن" والكلية البيئة الزراعية في "بيركيو" في تشيلي، وتختص كل منهما بالتعليم الفني المستدام للشباب المعرّض للمخاطر الاجتماعية وكذلك صغار المزارعين والمعلمين، كما أنشأت مؤخراً مدرسة السلام والتعليم المستدام بهدف تدريب معلمي وقادة المجتمع في أمريكا الجنوبية.

تعد "مولر" رائدة مميزة في مجالها وهي زميلة لمؤسسة "أشوكا" بالولايات المتحدة الأمريكية، وتشغل عضوية مؤسسة "أفينا" السويسرية، وتحدثت إلى منتدى "سكول" العالمي حول ريادة الأعمال الاجتماعية في جامعة "أكسفورد" بالمملكة المتحدة في العام 2012.

يمكن الحصول على المزيد من التفاصيل أو التسجيل عبر التواصل مع حسين أيوب من المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني عبر البريد الالكتروني hussain@BFRCD.org أو على هاتف: 0097332227682 .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:23 ص

      عن الحقيقة

      اتركوا عنكم المصالحة و الحوار و التألف و المحبة و التقريب بين المذاهب عمركم
      ما بتحلون الازمة الدائرة في البلد اذا وضعت ايديكم على اصل الازمة و الله العظيم
      سبحانة و تعالى ستجدون الحل بكل بساطة لا داعي لحفلات المصالحة و الحوار
      و كانما شعب البحرين يتقاتل بين طوائفة ... ابتعدوا شعب البحرين ظلم كثيرا لا تفبركوا القضية بهذه الطريقة لن تعالجو ا الازمة .

    • زائر 1 | 5:51 ص

      اي مصالحة اي حوار

      الضرب والقتل في الناس قائم على قدم وساق وانتوا تقولوا حوار ومصالحة في وين انتوا قاعدين

    • زائر 4 زائر 1 | 1:41 م

      |اي مصالحة اي حوار

      تسطير الشوارع و حرق الإطارات قذف الناس بالموتوف تفجيرات وانتوا تقولون حوار ومصالحة في وين انتوا قاعدين

    • زائر 5 زائر 1 | 2:29 م

      زائر 4

      عليك بألف عافية مع طحيمر وراجو وإقبال..!! ويش لك بمن يسكر الشوارع ويحرق الاطارات والمولوتوف من أجل حكومة منتخبة.. عمل نفس الشي في التسعينات فجاء البرلمان الذي لا أنت ولا جماعتك مفتكر فيه.. ولا فيه فائدة في حراكهم حتى لو تستفيد من كم روبية زيادات..

اقرأ ايضاً