منع مليونير الإنترنت كيم دوتكوم بموجب حكم محكمة اليوم الجمعة (1 مارس/ آذار 2013) من الاطلاع على أدلة الاتهام الموجهة ضده والتي يحتفظ بها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي)، والتي قدمت للسلطات النيوزيلندية من أجل تسليمه للولايات المتحدة. وعلمت محكمة أوكلاند العليا ان الكشف على أدلة الاتهام سيتضمن ملايين من رسائل البريد الإلكتروني.

وذكرت المحكمة أنها سوف تصدر أسباب حكمها في وقت لاحق اليوم.

وبناء على هذا الحكم، ألغت المحكمة الحكم السابق الذي أصدرته محكمة أوكلاند الجزئية في أيار/مايو بأنه ينبغي على مكتب التحقيقات الاتحادي الكشف عن الأدلة لمحامي دوتكوم، حيث قال المحامون إنهم يحتاجون إلى الاطلاع عليها لإعداد دفاعهم عن موكلهم.

وينظر محاموه في الطعن في قرار اليوم الجمعة أمام المحكمة العليا، بحسب تقارير إعلامية.

يذكر أن دوتكوم، الذي ولد باسم كيم شميتز في مدينة كيل الألمانية مطلوب في الولايات المتحدة على خلفية اتهامات تتعلق بانتهاكات لحقوق الملكية الفكرية والتربح وغسيل أموال ذات صلة بموقع "ميجا أبلود" لرفع و تقاسم الملفات.

وأفرج عنه مع ثلاثة آخرين من زملائه بكفالة في أوكلاند انتظارا لقرار القضاء النهائي بشأن طلب مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بتسليمهم إلى الولايات المتحدة.