العدد 3828 - الخميس 28 فبراير 2013م الموافق 17 ربيع الثاني 1434هـ

الكعبي: معرض البحرين الدولي للحدائق يعزز فرص الاستثمار الزراعي وتحقيق الامن الغذائي

ثمن وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة أحمد الكعبي الدعم المستمر والكبير من لدن قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة للمبادرة الوطنية للتنمية الزراعية وجهود سموها حفظها الله في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة في مملكة البحرين.
وبمناسبة افتتاح معرض البحرين الدولي للحدائق في نسخته التاسعة تحت رعاية سامية من لدن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة وبحضور ودعم قرينة العاهل صاحبة السمو الملكي والذي يقام هذا العام تحت شعار الاستثمار الزراعي ، اوضح الوزير الكعبي بان هذا المعرض قد وضع مملكة البحرين على خارطة المعارض الدولية المتخصصة في مجال الزراعة مستقطبا العارضين على المستويين المحلي والعالمي ومعززا موقع المملكة الريادي في هذا المجال.
واضاف الوزير الكعبي بان اختيار شعار الاستثمار الزراعي هذا العام يعكس اهتمام قرينة العاهل صاحبة السمو الملكي بتعزيز الامن الغذائي من خلال التشجيع على الاستثمار في المجال الزراعي بما يلبي احتياجات المملكة من الغذاء للأجيال الحالية والمستقبلية.
واوضح الوزير في تصريحه بان المعرض يهدف إلى تشجيع رواد الأعمال والمستثمرين في قطاع الزراعة ودعم صغار المزارعين، إلى جانب توفر العديد من فرص الأعمال المتوفرة في قطاع الزراعة ، وهو يتيح المجال لتبادل الافكار بين العارضين والزوار في مجالات الاستثمار الزراعي في المملكة.
واكد الوزير بان مشاركة مستثمرين محليين وخارجيين ومؤسسات داعمة بالاضافة الى برامج عالمية مثل برنامج الامم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو) يعكس ما حققه المعرض من سمعة طيبة على صعيد السنوات المنصرمة ودوره في تحقيق الاستدامة الزراعية.
واضاف الوزير بان المعرض يسهم في ابراز الفرص الاستثمارية في قطاع الزراعة ويوفر فرصا للقطاع الخاص للمساهمة في عملية الانتاج الزراعي بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وبما يعزز رؤية ان تحقق البحرين أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة خلال الفترة القادمة.
واوضح الوزير الكعبي بان المعرض هذا العام وبناء على توجيهات قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو يحمل رسالة مهمة لتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي باعتباره احد القطاعات التنموية الرائدة في مملكة البحرين وذلك من خلال تسليط الضوء على اهمية زيادة الاستثمار فيه وارتفاع العائد من هذا النوع من الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادي للقطاع وزيادة مساهمته في الناتج المحلي مع تقليل الفجوة بين الاستهلاك المحلي والانتاج وتحقيق امن غذائي نسبي في المملكة.

واضاف الوزير الكعبي بان ما يشهده العالم من متغيرات وندرة في المواد الغذائية وارتفاع اسعارها يشكل تحديا بضرورة رفع نسب الاكتفاء الذاتي والناتج المحلي الزراعي وهو ما وضعته الوزارة نصب اعينها وفقا للمبادرة الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة وما تضمنته من برامج ومشاريع .
واضاف في ذات السياق بان جهود قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي من خلال المبادرة الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة داعم اساسي لجهود المحافظة على الرقعة الخضراء وتحقيق التنمية الزراعية وتعزيز الامن الغذائي.
تجدر الاشارة بالذكر الى ان وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني قد دشنت في العام 2010 بمباركة من لدن قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي استراتيجية وطنية للتنمية الزراعية المستدامة تهدف الى تحقيق أمن غذائي نسبيوتشجيع الاستثمار الزراعيوالارتقاء بالرعاية الصحية الزراعيةوالمحافظة على الموارد الطبيعيةوتنمية وحماية الأراضي الزراعيةوبناء وتطوير القدراتدعم صغار المزارعين والمربين.
وتقوم الوزارة ومن خلال برامجها المختلفة بالعمل على تحقيق هذه الاهداف من خلال زيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي في بعض السلع الغذائية الاستراتيجية وتحسين جودة وسلامة الغذاء بالإضافة إلى الحد من الفاقد التسويقي للسلع الغذائية , وتقليل الفجوة في ميزان العجز الغذائي بين الإنتاج والاستيراد مع تعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية الزراعية من خلال تحديد العناصر والمكونات والمناطق المحدودة لكل نوع من أنواع الاستخدامات ، بالإضافة إلى مراجعة تطوير التشريعات الزراعية ، والسياسة الإنمائية للمشروعات الزراعية، وتيسر الحصول على قروض.
بالإضافة الى تطبيق معايير الجودة والمواصفات القياسية للمنتجات الزراعية مع التركيز على استخدام التقنيات الحديثة في نظم المعلومات الزراعية التي تخدم القطاع الزراعي في مجال الرصد والتحليل من خلال التجارب والبحث العلمي في عمليات الزراعية الرأسية والزراعة بدون تربة بغرض زيادة الإنتاج وإكثار البذور والتقليل من الفاقد قبل الحصاد وبعده ورفع كفاءة وتطوير الكوادر البشرية في شئون الزراعة وكذلك العمل على بناء قدرات المزارعين والمربين في عملية التنمية الزراعية من خلال التدريب الزراعي وتأهيلهم لاستخدام وسائل الزراعة الحديثة واطلاعهم بشكل مستمر على التطورات المختلفة في المجال الزراعي ورفع مستوى الوعي الزراعي.
ومن احد اهم المشاريع مشروع الزراعة بدون تربة الذي يعتبر اسلوبا حديثا من الاساليب الزراعية العالمية التي تسهم في توفير كميات انتاجية عالية من المزروعات في مساحات محدودة مع المحافظة على الموارد الطبيعية من المياه والاراضي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:57 م

      ارزق الناس اولا

      مشاريع التخضير والحدائق لا تلتقيان مع قطع ارزاق الناس ياسيد كعبي

اقرأ ايضاً