أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين (4 مارس/ آذار 2013) أنه ينتظر من إيران أن تقوم "بخطوة أولية لبناء الثقة" حتى يمكن تخفيف العقوبات الأوروبية على طهران بشكل جزئي.
وقال متحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم :"نريد أن يواصل الإيرانيون موقفهم الإيجابي وأن يكونوا مستعدين للقيام بأفعال ملموسة".
تأتي هذه التصريحات في إشارة إلى المفاوضات التي جرت في كازاخستان يومي الثلثاء والأربعاء الماضيين بين القوى العالمية وإيران حول البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح المتحدث أنه لا يوجد لدى الاتحاد الأوروبي حتى الآن سبب يدعو لتغيير عقوباته المفروضة على إيران.
وأضاف المتحدث أن إيران كان لها رد فعل إيجابي على عرض جديد كانت اشتون تقدمت به باسم مجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا "لكن لابد أن يسفر ذلك عن فعل ملموس ولذا فالكرة لا تزال في الملعب الإيراني".
وأكد المتحدث باسم اشتون أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد إيران لن تكون ضرورية بمجرد تبديد مخاوف المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الإيراني "لكن هذه المخاوف لا تزال موجودة في اللحظة الراهنة".
ومن المنتظر أن تتواصل المفاوضات بين الجانبين في الخامس من نيسان/أبريل المقبل في الماتي بكازاخستان كما ستجرى محادثات تقنية حول البرنامج في الثامن عشر من الشهر الجاري بمدينة اسطنبول بتركيا.