العدد 3831 - الأحد 03 مارس 2013م الموافق 20 ربيع الثاني 1434هـ

اشتعال النيران في مبنى مديرية الأمن في بورسعيد

اشتعلت النيران اليوم الاثنين (4 مارس/ آذار 2013) في جزء من مبنى مديرية الامن في مدينة بورسعيد، شمال مصر، التي تشهد اضطرابات واشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين، حسب ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وتشهد المنطقة المحيطة بمديرية الامن اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين غاضبين منذ الاحد اسفرت عن مقتل خمسة اشخاص بينهم شرطيان اضافة الى مئات الجرحى.
كما اشتعلت النيران في جزء من الطابق الارضي لمبنى محافظة بورسعيد، وفق المصدر نفسه.
ومع تجدد الاشتباكات في بورسعيد اصدر الجيش المصري بيانا تعهد فيه الحفاظ على ارواح وممتلكات اهالي المدينة.
وقال المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد على انه "في اطار ما شهدته مدينة بورسعيد من أحداث مؤسفة بالامس، تؤكد القوات المسلحة دائما أن مدينة بورسعيد الباسلة وشعبها العظيم بتاريخه الوطني المشرف في قلب ووجدان القوات المسلحة ورجالها، وأن تأمينهم والحفاظ على أرواحهم ومقدراتهم عهد قطعناه على أنفسنا مهما كانت التضحيات".
وشارك الالاف بعد ظهر الاثنين في تشييع المدنيين الثلاثة الذي سقطوا في اسشتباكات الاحد مرددين هتافات تطالب برحيل الرئيس المصري محمد مرسي وتندد بوزارة الداخلية المصرية.
وردد الالاف هتافات مناهضة للرئيس مرسي من بينها "ارحل ارحل" ولوزارة الداخلية مثل "يا داخلية يا جبانة".
وبدأت الاشتباكات صباح الاحد بعدما قررت وزارة الداخلية نقل 39 متهما في ما يعرف في مصر ب"قضية مجزرة بورسعيد"، الهجوم على مشجعي النادي الاهلي مطلع شباط/فبراير 2012 في ستاد بورسعيد عقب مباراة لكرة القدم ما ادى الى مقتل 74 شخصا من بينهم 72 تؤكد رابطة مشجعي الاهلي المعروفة ب"التراس اهلاوي" انهم ينتمون اليها.
وتصدر محكمة جنايات بورسعيد في التاسع من اذار/مارس الجاري حكمها في القضية بعد ان قررت في 26 كانون الثاني/يناير الحكم على 21 متهما بالاعدام واحالت اوراقهم الى مفتى الجمهورية للتصديق على قرارها وفقا لما يقضي به القانون المصري.

وجرى العرف ان يؤيد المفتي قرارات الاعدام التي يتخذها القضاء.
وكانت مدينة بورسعيد شهدت عقب اصدار هذه الاحكام تظاهرات واشتباكات مع الشرطة ادت الى مقتل اكثر من اربعين من اهالي المدينة التي تتواصل فيها حركة عصيان مدني بدأت قبل اكثر من اسبوعين احتجاجا على سياسات الرئيس محمد مرسي.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً