تنطلق عصر اليوم منافسات لعبة كرة السلة في الدورة الثالثة لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بإقامة لقاءين، سيجمع اللقاء الأول المنتخب القطري «حامل اللقب» مع المنتخب الكويتي في الرابعة عصرا، يليه مباشرة لقاء منتخبنا الوطني مع المنتخب الإماراتي في السادسة مساء على صالة الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين في مدينة عيسى.

ففي اللقاء الثاني يدرك الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الذي يترأسه المدرب الليتواني أوريمس بمساعدة المدرب الوطني حمد علي صعوبة الإشراف على انطلاقة سلة «الأحمر» بمثالية مساء اليوم، نظرا لمواجهته في اللقاء الافتتاحي المنتخب الإماراتي الذي يعتبر أحد أبرز المرشحين للمنافسة على لقب الدورة إلى جانب المنتخب القطري الشقيق، الأمر الذي من المنتظر أن يستغله الجهاز الفني كدافع معنوي لظهور لاعبات منتخبنا الوطني بأفضل مستوياتهن الفنية، وفي مقدمتهن قائدة المنتخب حنين عبدالعزيز، مريم الكعبي، داليا عبدالله، جميلة محمد، مريم حيدر، موزة المنصوري، مريم فريد، نورة الشيخ، زهرة توراني، مريم ناصر وفاطمة محمد عباس، خاصة بعد ان جزم على عدم اعتماده على تشكيلة أساسية معينة في اللقاءات الودية التي خاضها في المعسكر الخارجي الذي أقيم في تركيا منتصف فبراير/ شباط الماضي أو المعسكر الداخلي الذي اختتم نهاية الأسبوع الماضي.

وفي الجهة المقابلة، يحوم الغموض حول المستويات الفنية التي سيشرف الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي على إظهارها عصر اليوم، نظرا للتغييرات التي طرأت على التشكيلة التي تشهد تواجد وجوه شابة ولاعبات جدد، سعيا وراء تحقيق لقب الدورة للمرة الأولى في تاريخ كرة السلة الإماراتية النسائية التي تمكنت من احتلال المركز الثاني «الوصيف» في الدورة الماضية.

حمد: استعداداتنا ذهبية ولن نتعذر

تعهد مساعد مدرب سلة منتخبنا الوطني حمد علي بعدم التعذر بأي عذر في حال عدم تقلد «الأحمر» ذهبية الدورة الثالثة لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستختتم منافساتها المقامة على أرض مملكة البحرين مساء الثلاثاء المقبل.

عندما قال: «اعتقد أن استعداداتنا لخوض منافسات هذه الدورة تعتبر الأمثل في تاريخ كرة السلة البحرينية النسائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد مضى على انطلاقتها فترة طويلة «150 يوما تقريبا»، تضمنت معسكرين (محلي وخارجي) ناجحين، ناهيك عن توفير احتياجات سلة «الأحمر» بكل احترافية على الصعيدين الإداري أو الفني، أي بمعنى آخر المسئولين عن سلة «الأحمر» لم يتركوا لنا (جهاز إداري، جهاز فني ولاعبات) أي عذر نتعذر به يشفع لنا بعدم تقلد الميدالية الذهبية لا قدر الله، والتي سأعتبرها رد جميل بسيط لجهودهم الجبارة واحترافية عملهم المعهودة بإذن الله».