فشل الجانبان السعودي والإندونيسي في التوصل إلى اتفاق بشأن عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة في وقت قريب بسبب وجود خلافات بين الطرفين حول شروط التعاون في مجال العمل والعمال.
وذكرت صحيفة "الشرق" السعودية اليوم الخميس (7 مارس / آذار 2013) أن الاجتماع الذي عقد بين وزير العمل السعودي عادل فقيه ونظيره الإندونيسي مهيمن اسكندر بمدينة جدة شهد خلافا حول بعض البنود في اتفاقية عودة العمالة المنزلية الاندونيسية، فيما اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل من مسؤولي الوزارتين لتسريع الوصول لصيغة يتفق عليها الطرفان".
وأكد فقيه، خلال الإجتماع ، أهمية تقيد الجانب الإندونيسي بالاتفاقية الموقعة بين البلدين بشأن تصدير العمالة المنزلية للسعودية.
وشدد على ضرورة خلو أي اتفاقية مستقبلية من أية بنود تتعارض مع سياسة المملكة وخصوصية المواطن.
من جانبه، أكد الوزير الإندونيسي حرص بلاده على تدريب عمالتها قبل إرسالها إلى المملكة.
يذكر أن إندونيسيا كانت من الدول الكبرى في تصدير العمالة المنزلية بنسبة تصل إلى 90% من العمالة المنزلية بالسعودية بواقع 25 ألف تأشيرة شهريا وتم إيقاف الاستقدام من الطرفين بعد تجاوزات فردية وتلاعب سماسرة الاستقدام في جاكرتا بأسعار التأشيرات.