خرج أوكلاهوما سيتي ثاندر، وصيف بطل الموسم الماضي، فائزاً من زيارته الأولى إلى ملعب نيويورك نيكس منذ أواخر 2010 بفارق نقطة واحدة فقط 95/94، أمس الأول (الخميس) في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

فعلى ملعب «ماديسون سكوير غاردن» وأمام 19033 متفرِّجاً، واصل كيفن دورانت تألّقه وقاد أوكلاهوما إلى حسم مواجهته الأولى مع نيويورك في معقل الأخير منذ 22 ديسمبر/كانون الأول 2010، وذلك بتسجيله 34 نقطة، بينها رميتان حرّتان في آخر 1.38 دقيقة وضع من خلالهما فريقه في المقدمة حتى صافرة النهاية.

وأضاف دورانت أيضاً 8 متابعات و6 تمريرات حاسمة ليساهم على نحو أساسي في الفوز الثالث على التوالي لفريقه والخامس والأربعين في 61 مباراة فعزَّز صدارته لمجموعة الشمال الغربي ومركزه الثاني في المنطقة الغربية بفارق مباراتين ونصف خلف سان أنطونيو سبيرز المتصدر.

واستفاد أوكلاهوما الذي خسر في زيارته الأخيرة إلى هذا الملعب بنتيجة 98/112، من الإرهاق الذي عانى منه مضيفه، كونه كان يخوض مباراته الرابعة في خمسة أيام، ومن غياب كارميلو أنتوني الذي افتقده صاحب الأرض للمباراة الثانية على التوالي بسبب إصابة في ركبته تعرَّض لها الاثنين الماضي أمام كليفلاند كافالييرز، ما حرم الجمهور من مواجهة ناريّة بينه وبين دورانت، لأن اللاعبين يتصارعان على صدارة أفضل المسجِّلين اذ يتصدَّر الأخير بمعدّل 28.7 نقطة في المباراة الواحدة، مقابل 28.2 لـ»ميلو».

وحاول جاي آر سميث أن يحمل نيويورك على كتفيه في ظل غياب أنتوني فقدَّم مباراة مميَّزة بتسجيل 36 نقطة (أعلى نسبة له هذا الموسم)، لكنه عانى في الربع الأخير إذ اكتفى بسلّتين ناجحتين فقط من أصل 9 محاولات، بينها ثلاثية في آخر 33 ثانية ومحاولة أخرى في آخر 9 ثوانٍ لم يوفّق فيهما؛ فأخفق في تجنيب فريقه الهزيمة الثانية والعشرين في 59 مباراة، ما جعله يتخلّف بفارق 8 مباريات عن ميامي هيت حامل اللقب ومتصدِّر المنطقة الشرقية وعلى المسافة ذاتها من إنديانا بيسرز متصدِّر المجموعة الوسطى.

وبرز في صفوف نيويورك إلى جانب سميث كل من رايموند فيلتون وأماري ستودماير بعد أن سجَّل كلٌّ منهما 16 نقطة مع 8 متابعات للثاني، فيما لعب راسل وستبروك وكيفن مارتن دوراً مهماً أيضاً في فوز أوكلاهوما سيتي بعد أن سجَّل الأول 21 نقطة مع 8 متابعات و5 تمريرات حاسمة والثاني 16 نقطة مع 4 متابعات و4 تمريرات حاسمة.

ناغتس يوقع كليبرز

وعلى ملعب «بيبسي سنتر» أمام 18857 متفرِّجاً، واصل دنفر ناغتس عروضه المميَّزة وحقّق فوزه السابع على التوالي وجاء على حساب ضيفه لوس أنجلوس كليبرز بفارق 15 نقطة 107/92.

وأصبح دنفر صاحب أفضل سجلّ في المباريات التي خاضها على ملعبه هذا الموسم مشاركة مع ميامي هيت، وذلك بعدما حقّق فوزه الثاني عشر على التوالي بين جمهوره والسابع والعشرين في 30 مباراة.

وهذه المرّة الأولى التي يحقِّق فيها دنفر 12 انتصاراً متتالياً بين جمهوره منذ 2005، وقد سمح له هذا الفوز بأن يدخل في صراع مع كليبرز على المركز الثالث في المنطقة الغربية كونه يتأخَّر عنه حالياً بفارق مباراتين ونصف فقط في المركز الخامس خلف ممفيس غريزليز الذي يتفوَّق على فريق المدرِّب جورج كارل بمباراة واحدة فقط.

ويدين دنفر بفوزه الحادي والأربعين في 63 مباراة إلى الأداء الجماعي إذ تجاوز 7 من لاعبيه حاجز العشر نقاط وكان أفضلهم الإيطالي دانيلو غاليناري بتسجيله 20 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة و5 متابعات، وأضاف تاي لاوسون 21 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة و6 متابعات وأندري إيغودالا 14 نقطة مع 7 تمريرات حاسمة في لقاء حسمه صاحب الأرض في الربع الثالث عندما سجَّل 20 نقطة متتالية مقابل أربع فقط لضيفه بعد أن كان الأخير متقدِّماً 60/59. وكان مات بارنز أفضل المسجِّلين في صفوف كليبرز برصيد 19 نقطة، وأضاف بلايك غريفين 17 نقطة وكريس بول 16 مع 10 تمريرات حاسمة، لكنّهم أخفقوا في أن ينقذوا فريق المدرِّب فيني ديل نيغرو من هزيمته العشرين هذا الموسم في 64 مباراة.