العدد 3842 - الخميس 14 مارس 2013م الموافق 02 جمادى الأولى 1434هـ

يوميات رجال مبارك في السجن

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

حين اجتمع شمل أقطاب النظام المصري السابق في سجن طرة، اختارت الصحافة المصرية تسميته بـ «حكومة طرة»، وبدأ المصريون يترقبون بشغف الأخبار القادمة من السجن، ويطلقون لخيالهم حرية إطلاق النكات والشائعات.

وقد أجاد الصحافي المصري محمد صلاح في إعادة رسم الصورة لرجال مبارك في السجن، في أربع حلقات نشرتها «الحياة»، على لسان مأمور السجن محمد حمدون، الذي خرج بمادة غنية جداً، تصلح أن تكون سيناريو رهيباً لفيلم طويل.

في توثيقه لمواقف رموز النظام السابق، لاحظ حمدون أن الوحيد الذي رافقه مئات من أنصاره إلى بوابة السجن هو فتحي سرور (رئيس البرلمان السابق)، أما البقية فوصلوا في سيارات السجن. وبعد سجن وزير الداخلية (العادلي) في 19 فبراير/ شباط 2011، تبعه رئيس مؤسسة «أخبار اليوم»، المتهم بالتربح والإضرار بأموال المؤسسة. وبعد خمسة أيام لحق بهما وزير الاعلام (أنس الفقي) مع رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون (أسامة الشيخ)، لمخالفات مالية وقضايا فساد. الفقي الذي كان من أطول الألسنة الناطقة باسم النظام، في الصحف والفضائيات، كان صامتاً تماماً، وزائغ النظرات.

في 13 مارس/ آذار، بدأ وصول القيادات المتورطة بموقعة الجمل، حيث هاجم بلطجية النظام الثوار في ميدان التحرير. وبعد شهرٍ وصل رئيس مجلس الشورى (صفوت الشريف)، أحد أقطاب النظام الكبار. وفوجئ المأمور بأنه رجل عجوز يمشي بصعوبة بالغة، تبدو عليه علامات الشيخوخة، غير ما كان يراه في نشرات الأخبار. كانت نظراته تائهة، وطلب كوباً من الماء، وحين جهزت زنزانته انتقل إليها في هدوء.

وهكذا بدأ يصل إلى السجن بعض أزلام النظام تباعاً: رئيس اتحاد عمال مصر السابق، برفقة نائب سابق، لمشاركتهما في موقعة الجمل، وأرسلا إلى أحد العنابر. ولحقهما رئيس ديوان الرئيس مبارك (زكريا عزمي)، حيث بدا ضعيفاً هزيلاً، وظل ينظر في الوجوه المتحلقة حوله في هذا المكان الذي يشاهده لأول مرة. وسرعان ما أدرك ان زمن السطوة والنفوذ انتهى وبدأ زمن الحساب.

بعد شهر، يسجن رجل الأعمال إبراهيم كامل، الذي أدار ملف «توريث ابن مبارك»، ، وبعد يوم يصل فتحي سرور (رئيس مجلس الشعب) لدورهما في موقعة الجمل أيضاً. ولحقهما وزير البترول (سامح فهمي) وسبعة من قيادات الوزارة في قضية تصدير الغاز إلى «إسرائيل». ثم وزير الزراعة (أمين أباظة) بتهم فساد، ويلحقه سلفه (يوسف والي) في قضية الموافقة على «استيراد مبيدات كيماوية مسرطنة» كانت تستخدم في الزراعة. كل هذه القضايا أثارت حنق المصريين لسنوات طويلة، كالتوريث والعلاقة مع العدو الصهيوني وتمريغ كرامة الشعب المصري، وكان النظام يقابلها بمزيدٍ من الصفاقة والاستهتار.

هذا التسلسل التاريخي فتح شهيتي لأعيد تسجيل هذه القصة التي تتحدى خيال الروائيين، فقد كانت مصر في خاطري دائماً، أقرأ لكتابها وأدبائها، وأتابع بأسى ما ألحقته السياسة الذليلة بمنزلتها في الشرق الأوسط والعالم، وخصوصاً في عهد مبارك الذي أذل رجالها وسحق كرامتها. وإذا بي اليوم أقرأ عمّا انتهى إليه رئيس وزرائها أحمد نظيف، الذي وصل السجن عند العاشرة مساءً، منكسراً، منحني الرأس. وحين دخل غرفة المأمور بقامته الطويلة، ظل واقفاً بين يديه حتى أشار إليه بالجلوس، فجلس على استحياء.

لقد بدا خائفاً مما ينتظره من مصير، كما لاحظ الراوي، وحين وصل إلى زنزانته وتمدّد على سريره فوجئ بأنه أقصر من قامته، فسأل الحارس إن كان ممكناً استبداله بسرير أطول، فأجابه بأن مقاس الأسرة واحد، فاضطر للنوم في وضع القرفصاء. وكان موقفاً درامياً مأساوياً حين زارته عائلته في السجن، فبكى بشدةٍ عند انتهاء الزيارة، وحاول زملاؤه تهدئته. كان رئيس وزراء لا تهزه الانتقادات ولا سخرية المصريين طوال ثماني سنوات، وانهارت مقاومته في لحظات وهو يقابل زوجته وابنته سجيناً وراء القضبان.

الزيارة الأولى للسجين تكون هي الأصعب على الإطلاق، لِمَا يرافقها من عواطف جياشة ومشاعر حزنٍ مبللة بالدموع. وحين زارت سوزان مبارك ولديها في السجن، بكت وبكيا معها. لقد شهد هذا المكان بكاء آلاف الأمهات والزوجات والبنات وهن يزرن ذويهم طوال ثلاثين عاماً من حكم زوجها المحترم.

حين وصل وزير الداخلية السابق طلب له حارسه «جاكوزي»، فقد كانت نخبةً فاسدةً استبدت بحكم مصر لأكثر من ثلاثين عاماً، وكان الشعب يحتقرها. وحين أُخرج أحمد عز للتحقيقات، تنبّه الأهالي لسيارة السجن فأحاطوها وأخذوا يصيحون: «الحرامي أهو»، وبدأوا يقذفون السيارة بالطوب والحجارة حتى أفلتت بأعجوبة. ولذلك كانت إدارة السجن تنقلهم في أوقات مبكرة بحماية المدرعات.

لقد كانوا حكام مصر بالأمس، يتحكمون في مصير ومستقبل ثمانين مليوناً من البشر، وأصبحوا اليوم أسرى يتحكّم بهم بضع عشرات من الحرس والضباط. وحين زارتهم إحدى لجان نقابة المحامين لتفقد السجن، وكانت تضم أعضاء من «الإخوان المسلمين»، ملأت قلوبهم رهبة الموقف وهم يدخلون عنابر المسئولين الذين اضطهدوهم من قبل.

لقد امتلأ سجن طرة بأكثر من ثمانية وثمانين سجيناً، من كبار رؤوس النظام السابق. وفات الشاهد على هذه الرواية التاريخية (محمد حمدون)، تسجيل الفصل الأخير، لأنه خرج إلى التقاعد قبل وصول رأس العائلة، مبارك نفسه، الذي حُكم عليه بالسجن خمسة وعشرين عاماً بتهمة قتل الثوار الأحرار.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3842 - الخميس 14 مارس 2013م الموافق 02 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 10:14 ص

      !!

      أعرف جهال اذا ما سمعوا الكلام بيصيدهم نفس الشي ..

    • زائر 34 | 8:23 ص

      و على الباغي تدور الدوائر

      قد اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 28 | 5:25 ص

      ياريت بعد تكتب .

      ياريت بعد تكتب عن نظام الأيراني والسوري وأضن انت تعرف أنهم يشبهون النظام المصري بجميع أشكاله .. السابق و الحالي . شكرا

    • زائر 29 زائر 28 | 6:10 ص

      اذا تبي تصير منصف وتبي السيد يكتب بانصاف

      تفضل عطنا قائمة الدول العربية الدكتاتورية كلها حتى نشوف شنو وجه الشبه المقصود..وانا اقول صح سوريا نظامها مستبد بس ابدا مايشبه نظامها دول عميلة وحليفة للصهاينة.

    • زائر 27 | 4:54 ص

      تدخل من الكواكب أم تدخل مجهول

      المتابع لأحداث مصر والأحداث في البلدان العربية الأخرى لا يجد فرقا في الخطوات الا انها متشابهه. ففعل الشيطان والأفكار الجهنمية التي توالت وتلت والأفعال المصاحبة لحراك الشارع العربي أودت بحياة عدد غير قليل من البشر. يتسائل الانسان هل من قتل ليسوا من أبناء آدم؟ أم أن الشيطان شاطر تدخل من الخارج أم أنه بين الناس وهم لا يشعرون بأنهم يتبعون خطواته؟

    • زائر 26 | 4:39 ص

      عاشت سوريا

      سوريا ببشارها وجيشها البطل وشعبها الصامد هي قلب الوطن العربي النابض..
      وأما ما يحدث في سوريا من تخريب وقتل فهو إنتقام من مواقف الدوله المشرفة الداعمة للمقاومة ..
      هي مؤامرة كونية إستعمارية لا علاقة لها بالثورة ولا هم يحزنون..

    • زائر 30 زائر 26 | 6:11 ص

      اعجب من تقيماتنا للامور اما شرق مطلق او خير مطلق

      الموضوعية تحتم علي النظر من زوايا عدة للامور ولا ابني فكرة مسبقا ثم ابحث عن ما يعزز وجهة نظري ، النظام السوري داعم للمقاومة لا خلاف فيه ولكن في نفس الوقت قامع للحرية الرأي وان هو متسامح مع الاديان غير قامع لها مادامت لا تتدخل في السياسة المخالفة لتوجه النظام اما الطائفية قد تجدها في المخابرات و الامن اكثر اما سائر مناحي الحياة تكاد لا توجد ويبقى النظام قمعي بوليسي يأخذ الناس بالشبهة

    • زائر 25 | 4:21 ص

      تخيل لو ردوا لعادوا

      اعتقد انهم لو رجعوا لمناصبهم لعادوا اشد قسوة ونقمة .. لكن العبرة لمن هم الان في سدة الحكم والعرش يهتز من تحت اقدامهم .. اني ارى نفس المشهد يتكرر امامي .. شعب ينتصر وطغاة تنهار في واد سحيق.. صمود لا يقهر

    • زائر 24 | 3:55 ص

      هذا مقام من تجبر وطغا

      هكذا هم الجبابرة من سالف الزمن إلى ان يرث الله الارض ومن عليها لا يتعضون ولا يرعوون .. وبحسبهم الناس أقوياء وهم (نمر من ورق ) ضعقاء جدا وانما سخرية القدر وتناقضات الزمن جعل في ايديهم المال وادوات البطش وجوقة المناقين والانتهازيين .. والتاريخ يروي عن اكابر الطواغيت العرب وهو ( الحجاج بن يوسف الثقفي )كان يفر من إمراءة قي سوح القتال ...
      حتى اذا قربت ساعة الحساب رأيتهم اذلاء ضعفاء لادين ولا مبدا لهم
      والله تبارك وتعال يقول :
      ( أدخلوا في جهنم كل جبار عنيد مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذالك زنيم)

    • زائر 23 | 3:49 ص

      المقارنة بين حساب الدنيا وحساب الآخرة = الفارق كبير

      يأتي كل منا يوم القيامة فيفتح له ملفه كتاب مسجل صوت وصورة (ووجدوا ما عملوا حاضرا) وعندها يذهل الانسان فيقول مالهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها.
      هنا تكون الطامة وزيادة على حضور الفيلم المسجل ان انكر الانسان فسوف تتحدث عنه جوارحه لتشهد عليه وعندها يخرس وينتابه الندم حيث لا ينفع الندم
      وتصبح الحسرة هي السائدة فمن اسماء يوم القيامة يوم الحسرة

    • زائر 22 | 3:27 ص

      سؤال

      أين عقول الذين يسفكون دماء الابرياء في سوريا والعراق وغيرها أين دينهم من دين محمد ص وآله ؟؟
      دينهم دين الإرهاب هم جنود إسرائيل وإذا أردت أن تعرف الحقيقة..
      أعدائهم أعداء إسرائيل كحزب الله وإيران وسوريا !!!!
      هل القاعدة وغيرها من المسميات إلا مقاتلين بالوكالة عن الصهاينة ؟؟!!

    • زائر 21 | 3:22 ص

      هذا نموذج حي

    • زائر 18 | 2:50 ص

      فارس الغربية14

      #نعم اتفق تماما مع أخي الزائر11.. و هو التطرق لكافة الدكتاتوريات دون تمييز.
      # و هل من متعظ، و هل من معتبر ؟

    • زائر 16 | 2:45 ص

      عزيز قوما ذل

      اذا تكون متنعم بالخيرات والمال والجاه على حساب شعبك وتظلم وتبطش كل من طالب بحقوقه حتما تكون نهايتك ماساويه ، احيانا اشفق على مبارك وازلامه بس اذا اتذكر الظلم والجور والقهر والبطش الا عاشه شعب مصر بسببه اقول يستاهل الا يصير فيه وهذه نهايه عادله في رايي المتواضع وشكرا.

    • زائر 15 | 2:41 ص

      ما اكثر العبر

      واقل المعتبرين..
      وللحق ان هذه ايجابية في هذه الانظمة..فلولا عدم الاعتبار لما سقطت الانظمة وتلاشت الدول.

    • زائر 12 | 2:02 ص

      وتلك الايام نداولها

      وهكذا دواليك والحبل على الجرار

    • زائر 11 | 2:00 ص

      سيد

      سيد حبذا لو كتبت يوما عن النظام الديمقراطي في سوريا بقيادة بشار ومن قبل بقيادة والده حافظ الأسد ولو سطرين فقط سطرين

    • زائر 14 زائر 11 | 2:39 ص

      طيب

      طلب جيد ولكن حبذا لو تكتب صحف اخرى عن ماثر وعجائب الديمقراطية واحترام الانسان في دول لو كتبت اسمها لما تم نشر مشاركتي. اتفق معك ان النظام السوري مستبد ولكن هل تتجرا على القول باستبداد اكثرية الانظمة العربية وفسادها وتغولها في الدم الحرام.

    • زائر 19 زائر 11 | 3:14 ص

      نظام الاسد كالاب العربيد الذي يعيل عياله موته كارثة وحياته عذاب

      نظام الاسد دكتاتوري قمعي خرب العراق بتجهيز الغازين المجاهدين من اتباع القاعدة فنشروا في العراق الجديد خرابا و مجازر فحفظ الغازين ارض سوريا شبر شبر واقاموا علاقات مع قيادات امنية واستخباراتية و سمح لفكرهم ان ينتشر في سوريا حتى امتح ... الحرية في سوريا التي يتمتع بها السلفيون و حين جاءت ساعة الصفر انقلبوا عليه كما انقلبوا على امريكا بعد خروج السوفيت

    • زائر 20 زائر 11 | 3:17 ص

      ليش زعلان

      وانت وشفيك زعلان على عصابة امبارك؟ لا يكون عندك عرق مصري يا كيكه؟ ما عليك منه ورايتك بيضه.

    • زائر 33 زائر 11 | 7:53 ص

      ليش سطرين بس سطرين

      السيد كتب كثير من الأعمدة في ذم وانتقاذ نظام الأسد ولكن ليس معناه تأييد الإرهابيين الذين يعيثون في سوريا قتلا بقطع أعناق البشر ممن يخالفهم الرأي والمعتقد،،، لكنك من الغافلين .

    • زائر 36 زائر 11 | 11:18 ص

      تغيرت الامثله

      كان المثال لكل زمان دولة ورجال ,,, الي يطالب الان بمقال عن بشار ونظامه الفاسد لمذا لم تقولو عنه فاسد من قبل لمذا الان؟؟؟
      هل الكل يفكر بعقله ؟؟ هل الكل يتكلم بلسانه؟؟؟؟
      المثل الي ينطبق الان ( صلى العرب صلينا )

    • زائر 10 | 1:44 ص

      حسابهم عسير

      ينتظرهم حساب عسير وعذاب شديد...
      والله إننالا نعي ولا نشعر ما أُعد للظالمين ...
      إن قتل الناس في الشوارع والسجون ونهب ثروات الأرض وحرمان أهلها وهدم المساجد وكل الإفساد الذي ذكره الله عز وجل لن يمر من غير حساب لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب أليم...

    • زائر 9 | 1:30 ص

      والبقية تأتي ،،،،،

      وهل نهاية الظلم الا العدالة وهل نهاية السرقة وقتل المواطنين بالتعذيب وهتك الحرمات وفصل الموظفين وهدم المساجد الا الانتقام الالهي

    • زائر 8 | 1:28 ص

      سبحانك

      ولكل اجل كتاب

    • زائر 7 | 1:09 ص

      مشيئة الله هي نهاية المطاف ياسيد...

      وكل حاكم لم يحكم شعبه بما أمر الله وأتبع هواه وهوى الشيطان الأكبر سيلاقي نفس المصير ** إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.............

    • زائر 6 | 1:01 ص

      أين تذهبون

      إن ما فعله مبارك وأزلامه أهون بكثير من الذي جرى على شعب .....من الإستعباد والقهر والتمييز الطائفي الحقير

    • زائر 5 | 12:40 ص

      الإنسان

      أغبى مخلوق هو الإنسان الذى لا يدرك و لم يدرك ولن يدرك بأن الدوام لله. عندما يكون سالما و قويا يــبطر و يظلم و يسرف و يعمل كل الموبقات و المحرمات و يغير الصحيح الى الغلط و العكس. لا يتعلم من تجارب الغير ويكرر ألأغلاط. يتصور نفسه مختلفا عن اسلافه. راجعوا التاريخ نفس المشهد يتكرر فى كل مكان و عبر الزمن منذ عصر اول نظام مدنى على الأرض و حتى الآن بغض النظر عن قوميته أو عقيدته. و لا يعقل الا عندما يرقد تحت التراب.

    • زائر 4 | 12:22 ص

      رئيس عمال مصر كمان طلع مرتزق هو اسمه كمان الحر

      نقابة العمال والبرلمان و المجتمع المدني طلعوا كلهم عصابة يحركها نظام مبارك و كم مبارك مازال متربعا على العرش يشكل له ما يشاء من برلمانات وجمعيات و احزاب وكان اكبر الدجالين رئس قبائل افريقيا كان يسمي دولته جماهيرية تحكمها الجماهير و هو لا منصب عنده

    • زائر 3 | 12:11 ص

      سنا بسي

      اعتبرو يا لعلهم يعتبرون وتلك الايام نداولها بين الناس 0الى آخر المطاف فمحكمة الله هناك شكرا يا سيد

    • زائر 2 | 12:06 ص

      عصر الشعوب أتا

    • زائر 1 | 9:57 م

      هذا في الدنيا

      سجن وذل ومهانة واما الاخرة فيقال لهم ذق انك انت العزيز ويا ليتهم يتعظون من لازالوا في الحكم وهم مثل مبارك وعصابته واستزلوا بعد عز عن معاقلهم واودعوا حفر يا بئس ما نزلوا.......ولعذاب الاخرة اشد

اقرأ ايضاً