وافق مجلس الشيوخ الياباني أمس (الجمعة) على تعيين هاروهيكو كورودا، الذي يؤيد اتباع سياسة نقدية تتسم بليونة كبيرة، حاكماً للمصرف المركزي.

ووعد كورودا، الذي رشحته الحكومة لهذا المنصب، بأن يفعل ما بوسعه لإخراج اليابان بسرعة من الانكماش.

وكان مجلس النواب وافق (الخميس) على تعيين كورودا (68 عاماً)، الذي يترأس حالياً البنك الآسيوي للتنمية، حاكماً للمصرف المركزي الياباني. وسيتولى مهامه اعتباراً من (20 مارس/ آذار 2013).

ووافق البرلمان الياباني أيضاً على نائبين لحاكم البنك المركزي، هما كيكوو إيواتي، وهو أستاذ جامعي، وهيروشي ناكاسو، أحد كبار مسئولي بنك اليابان (المصرف المركزي).

وسيحل المسئولون الثلاثة محل الحاكم الحالي ماساكي شيراكاوا، ونائبيه على أن يغادروا مناصبهم في (19 مارس/ آذار الجاري)، ويلتحقوا بلجنة السياسة النقدية، التي تضم ستة أعضاء آخرين في هذه الهيئة القيادية.

واختار المسئولون الثلاثة رئيس الوزراء اليميني شينزو إبيه؛ لاتباع سياسة نقدية تتسم بليونة كبيرة تضع حدّاً للانكماش، الذي يعرقل النشاط الاقتصادي في البلاد منذ نحو 15 عاماً.

ويأخذ إبيه على البنك المركزي المستقل بموجب نظامه الخاص، عدم بذل جهود كافية لوقف تدني الأسعار، الذي يمنع الشركات من الاستثمار، ويدفع المستهلكين إلى تأجيل مشترياتهم بانتظار الحصول على أسعار أفضل. وتحت ضغط إبيه، رفع البنك المركزي هدف التضخم السنوي إلى 2 في المئة.