مازالت مشاركة اللاعب الأجنبي في الدوري الكروي المحلي محل تساؤلات منذ عدة مواسم عن مدى الايجابية والإضافة الفنية التي يشكلها هؤلاء المحترفون العرب والأجانب، وان كان ذلك يظل رهناً بإمكانات وظروف الأندية المحلية وقدرتها على استقطاب نوعية اللاعبين المحترفين ذات المستوى الرفيع من عدمه.

وفي الموسم الحالي لم تختلف الصورة كثيراً عن المواسم الأخيرة، إذ ظهر أغلب اللاعبين المحترفين بصورة عادية أو متواضعة، لدرجة أن بعض الأندية تعاقدت مع محترفين لسد الفراغ فقط من دون البحث عن الإضافة والتميز، فيما وقعت بعض الأندية في "مقلب" بعض محترفيها، ما دفعها إلى فسخ عقودهم في فترة الانتقالات الشتوية، لكن يحسب لبعض المحترفين أنهم شذوا عن القاعدة السلبية وبرزوا بصورة جيدة وشكلوا إضافة لفرقهم، وفي مقدمتهم مهاجم فريق المنامة السعودي محمد الشمراني الذي أظهر إمكانات هجومية وتهديفية وضعته في صدارة هدافي الدوري حتى الآن.

كما برز محترف البسيتين البرازيلي فابيو في تأدية الأدوار الدفاعية والهجومية في آن واحد، واستطاع تسجيل العديد من أهداف فريقه في عدة مباريات، بجانب المهاجم الأردني محمود زعترة الذي ظهر بصورة جيدة خلال الفترة القصيرة التي لعب فيها بعد التعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية.

وفي الحد ظهر المهاجم النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام والبرازيلي فاغنر بصورة مميزة في الدعم الهجومي للفريق وترجيح كفته في عدة مباريات، فيما ظهر محترفا الرفاع السوريان أحمد الدوني ومحمود المواس بصورة جيدة في المباريات التي شاركا خلالها بعد التعاقد معهما في فترة الانتقالات الشتوية ليعوضا سوء اختيار المحترفين في بداية الموسم، كما برز المحترف الليبي أحمد الصغير مع فريق المحرق بعد التعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية، بالإضافة إلى تألق المهاجم النيجيري أوتشي هداف الفريق.

كما برز اللاعب الدولي اليمني أيمن الهاجري خلال مشاركته مع فريق النجمة.