العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ

الأهلي يعد العدة لاستعادة كأس بطولته المحببة

الشباب لكتابة تاريخ جديد بعد الدوحة 2011

بعد يومين، تنطلق بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس لكرة اليد في نسختها الثالثة والثلاثين على أرض مملكة البحرين الحبيبة بمشاركة 8 أندية خليجية وهي البطولة الأقدم ما بين البطولات الخليجية في كافة الألعاب ودشنت في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد حوالي 11 عاما من إقامة بطولة مجلس التعاون لكرة القدم التي انطلقت من البحرين العام 1970.

ويمثل كرة اليد البحرينية في البطولة الخليجية المقبلة ناديان، الأول: هو النادي الأهلي الذي شرف اللعبة على مدار 30 عاما بتحقيقه 8 ألقاب واضعا إياها في صدارة الترتيب العام بـ 13 لقبا، بالإضافة إلى الألقاب الخمسة التي حققها غريمه التقليدي وباني تاريخ اللعبة معه نادي النجمة (الوحدة سابقا)، أما الثاني: فهو الشباب الذي تأسس العام 2001 وعزز قدراته في اللعبة بعد أن صار مزيجا بين النعيم والديه وأصبح من مخرجات اللعبة خارجيا وهو أحد دلالات تطورها.

العيون تراقب ملك هذه البطولة وهو النادي الأهلي وكل الآمال معلقة عليه في الإبقاء على الكأس بالبحرين واستعداداتها بعد بطولتين متتاليتين في مسقط والدوحة قبل أن تذهب بطولة النسخة الماضية في الكويت إلى الدوحة في خزائن نادي الريان، لن يلوم الشباب أحد إذا لم يوفق في الوصول للنهائي؛ لأنه يعيش أيامه الأولى على المستوى الخارجي، ولكن الوضع بالنسبة لـ (الملك) مختلف جدا والوصول للنهائي من دون تحقيق الكأس يساوي الخروج من الدور الأول.

ولـ (الملك) صولات جولات في هذه البطولة لا يمكن أن تنسى من ذاكرة عشاق كرة اليد البحرينية والخليجية وكل البطولات التي حققتها جاءت بعد ملاحم كروية تعاقبت عليها أجيال وأجيال، وفي التاريخ الحديث يتذكر الجميع تلك الملحمة التي سطرها «أبناء البحرين» في العاصمة القطرية الدوحة العام 2011 لما قلبوا كل التوقعات أمام الجيش القطري المدجج بالمحترفين في أول البطولة ثم النهائي الساحر مع الريان القطري الذي وصل لرميات الجزاء بعد مقاومة أهلاوية رائعة على رغم ظروف الإصابات قبل وأثناء المباراة.

وأحلى الملاحم «الصفراء» في بطولة العام 2007، لما بدأ بداية سيئة بالخسارة أمام غريمه الخليجي التاريخي الأهلي السعودي ثم عبر للدور نصف النهائي بصعوبة ليواجه متصدر المجموعة الثانية وكان آنذاك غريمه المحلي التاريخي النجمة والكل يتذكر تلك المباراة المجنونة لما وصل زمن المباراة إلى الدقيقة 28:30 من الشوط الثاني، وكان الغريم يتقدم بفارق 3 أهداف، وأعتقد الجميع بأن الأمور حسمت إلا «النسور» الذين أدركوا التعادل ثم حسموا الموقعة في الشوطين الإضافيين، ليقدموا درسا في فنون اللعبة مع الغريم الخليجي في النهائي لقنوه خسارة معتبرة.

الشارع الرياضي في البحرين من مسئولين وجمهور وإعلام ينتظر من الأهلي ملحمة جديدة تتوج بالفوز باللقب الخليجي التاسع (الرابع عشر في تاريخ المشاركات البحرينية)، كما أن الآمال والتطلعات نحو «الراقي» في أن يكون الحصان الأسود وأن يصل لأبعد مرحلة ممكنة و«لم لا» أن يكون الذي يجلب اللقب الرابع عشر للبحرين. «الأهلي والشباب عينين في الرأس، إلي يجيب كأس البطولة منهم لا باس».

العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً