العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ

3 مدربين أجانب فقط في دوري زين البحرين

كما أن الإنجازات التي تحققت على المستوى المحلي بقيادة وطنية كلها دفعت الأندية إلى إعادة التفكير أكثر من مرة قبل التعاقد مع أي مدرب أجنبي.

الفرق الكبيرة هي الأخرى تتجه للمدربين الوطنيين، بعد أن كانت الغلبة للأجانب في المواسم الأخيرة، ولم يبق سوى المحرق والمنامة مع مدربين أجانب.

تجربة نادي سترة في هذا الموسم هي الأخرى أضافت مزيدا من القناعة بخصوص أفضلية المدرب المحلي، إذ بعد تعاقد سترة مع المدرب الصربي غوران بدلا من الوطني جعفر راشد سرعان ما عاد الفريق للتفكير بشكل مختلف بعد النتائج السلبية وعدم القدرة على التعامل مع المباريات ليتعاقد بدلا منذ ذلك مع المدرب الوطني الخبير نجاح ميلاد الذي يقود سلة سترة بثبات أكبر.

إقالة مدرب سترة الصربي أبقى مدربين أجنبيين فقط في الدوري هما مدرب المحرق الأميركي تشارلي باركر الذي يعتبر من أفضل المدربين الأجانب بعد قيادته المحرق للتتويج ببطولة الدوري في الموسم الماضي بجدارة واستحقاق، وبعد قدرته على تكوين فريق متكامل والارتقاء بالمستوى الفردي للاعبيه.

باركر كان لا بد من التجديد معه من قبل سلة المحرق وهو ما نجحت فيه إدارة اللعبة من أجل تأمين الاستقرار الفني المطلوب للفريق.

المدرب الأجنبي الآخر في الدوري هو مدرب المنامة الصربي توني الذي حل بدلا من المدرب الأميركي مات سكيلمان الذي أقيل قبل انطلاق الموسم.

ويعتبر توني مكسبا لسلة المنامة؛ نظرا لتاريخه المميز في الدوري اللبناني وقدرته على إعادة الروح لسلة المنامة، إلى جانب شخصيته القوية وحسن تعامله مع المباريات.

توني يبحث عن الإنجازات مع سلة المنامة بدءا من مسابقة الكأس، ومن ثم مسابقة الدوري التي ابتعدت عن سلة الفريق لأكثر من 6 مواسم.

توني هو أحد الأسماء البارزة حتى الآن، ويبدو انه بدأ التفاهم أكثر والانسجام بشكل جيد مع سلة المنامة، وهو ما يحتاجه الفريق في الوقت الحالي.

متذيل الترتيب في الدوري فريق سماهيج هو الآخر يقوده المدرب الصربي فيسنت، بعد أن فضل النادي التعاقد مع مدرب أجنبي لتطوير اللعبة الحديثة في هذا النادي، ولذلك لجأ للمدرسة الأجنبية.

المدربون الوطنيون

أما بقية الأندية فإنها تتعاقد جميعها مع مدربين وطنيين، بدءا بالمدرب الذهبي عقيل ميلاد الذي عاد إلى ناديه الأهلي بعد أن استلمه في نهائي الموسم الماضي، وهو يسير بشكل مثالي مع الفريق.

في حين فضل قطب جزيرة المحرق الثاني نادي الحالة هو الآخر المدرب الوطني أحمد سلمان، دون أن يغامر في التعاقد مع مدرب أجنبي، وخصوصا أن سلمان يعتبر من الكفاءات التدريبية المميزة.

سترة هو الآخر استعاد تاريخه الطويل مع شيخ المدربين نجاح ميلاد وفضل إعادته لقيادة الفريق، في الوقت الذي يستقر فيه النويدرات مع المدرب الوطني الخبير أحمد حمزة.

جعفر راشد وبعد أن تخلت عنه سلة سترة اتجه لتدريب فريق البحرين، إلا أنه سرعان ما ترك الفريق قبل انطلاق الموسم واتجه لتدريب فريق الحد بعقد أفضل بالنسبة له لينتقل بين 3 أندية في موسم واحد.

المدينة، وفي ظل إستراتيجيته الجديدة بعد رحيل مدربه أحمد سلمان، فضل التعاقد مع المدرب الشاب حسين قاهري الذي يسير بشكل جيد مع الفريق، وهو يتطلع للمستقبل مع هذا المدرب.

أما فريق البحرين فإنه بعد أن تعاقد مع جعفر راشد ورحيل الأخير عنه في اللحظات الأخيرة، اتجه للتعاقد مع المدرب الوطني المميز علي عبدالغني، الذي حقق مع الفريق تطورات كبيرة لم تشهدها سلة النادي خلال السنوات الثماني الأخيرة.

فريق النجمة هو الآخر مستقر مع مدربه الشاب رؤوف حبيل الذي يقود السلة في هذا النادي. أما فريق الاتحاد فإنه فضل التعاقد مع المدرب صالح الحداد بعد سنوات طويلة قضاها مع سلة نادي الحالة خلال السنوات الماضية وختمها بالتتويج معها ببطولة الدوري، قبل أن يترك الفريق في منتصف الموسم الماضي، وذلك في ضوء إستراتيجية جديدة لسلة الاتحاد.

خلاصة القول أن الأندية المحلية مقتنعة أكثر من أي وقت مضى بالمدربين المحليين، الذي أكدوا تفوقهم على الأجانب في لعبة كرة السلة.

العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً