العدد 3843 - الجمعة 15 مارس 2013م الموافق 03 جمادى الأولى 1434هـ

ضمان الجودة": الهيئة الأسكتلندية للمؤهلات تؤكد دعمها لتطوير التعليم والتدريب في البحرين

ضاحية السيف - الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب 

تحديث: 12 مايو 2017

تلقت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر المضحكي رسالة خطية من الرئيس التنفيذي للهيئة الأسكتلندية للمؤهلات الدكتورة جانيت براون أعربت فيها عن دعمها وتأكيدها للجهود التي تبذلها المملكة من أجل تأهيل الكوادر البحرينية في ظل تطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030، التي تقوم إحدى أهم ركائزها على تأسيس اقتصاد قائم على المعرفة.

وأثنت د. براون، بمناسبة مشاركتها كمتحدثة رئيسة في أعمال المؤتمر الثاني لهيئة المؤهلات الوطنية وضمان الجودة الذي عقد في فبراير المنصرم، على التعاون القائم بين كل من الهيئة الاسكتلندية والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة في المملكة، منوهةً بجهود المملكة من أجل تحقيق فرص الارتقاء الأمثل بمهارات المواطن البحريني، وتأكيدها على مواصلة جهود الإصلاح الشامل، لا سيما الاهتمام الذي توليه لتطوير قطاعي التعليم والتدريب.

وكانت د. براون قد قدمت في أعمال مؤتمر الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة ورقة حول التجربة البحرينية في إطار المؤهلات، حيث استعرضت فيها مراحل تأسيس الإطار الوطني للمؤهلات، بوصف الهيئة الاسكتلندية شريكاً دولياً في تطوير الإطار الوطني للمؤهلات، وذلك بحضور ما يزيد عن 350 خبيراً دولياً ومشاركاً من مختلف دول العالم.

وذكرت بهذه المناسبة أن الهيئة الاسكتلندية للمؤهلات شريك أساسي في التوسع الذي يشهده عمل هيئة المؤهلات وضمان الجودة في المملكة، وذلك من خلال ضم الإطار البحريني للمؤهلات تحت مظلة عمل الهيئة، والذي يعد بدوره خطوة مهمة على طريق التطوير والتحسين لقطاعي التعليم والتدريب.

ومن جانبها، نوهت د. المضحكي بالخبرة المهنية العريقة التي تتمتع بها الهيئة الاسكتلندية في مجال أطر المؤهلات، والتي كان لها الأثر في دعم الخبرات البحرينية، والمساهمة في تأسيس التجربة البحرينية لإطار المؤهلات، ليكون بدوره أحد فرص ضمان الجودة التي يحظى بها قطاعا التعليم والتدريب، من أجل تحقيق تطلعات التنمية الشاملة.

الجدير بالذكر أن مهمة الإطار الوطني للمؤهلات كانت قد أسندت للهيئة الوطنية للمؤهلات بموجب مرسوم ملكي صدر عن عاهل البلاد المفدى في ديسمبر من العام الماضي. وبناءً عليه، تعمل الهيئة حالياً بالتعاون مع الشريك الدولي (الهيئة الاسكتلندية للمؤهلات) لتطبيق الإطار كمرحلة تجريبية دشنتها الهيئة في أكتوبر من العام الماضي، وذلك بمشاركة 16 مؤسسة معنية بقطاعي التعليم والتدريب، حيث سيتم خلال المرحلة تجربة تسكين أكثر من 80 مؤهلاً أكاديميًّا ومهنيًّا تغطي مستويات الإطار العشرة كافة.

وكانت الهيئة الأسكتلندية للمؤهلات قد شاركت في وضع سياسات الإطار وتحديد معايير مستوياته المختلفة ضمن مرحلة التأسيس الأولى للإطار، وذلك بإشراف من صندوق العمل (تمكين).

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:19 م

      والله حااله

      طوروا روحكم اول
      وبعدين تفلسفوااعليناااا

    • زائر 5 | 6:01 ص

      التعليم الصناعي والتخبط

      في التعليم الصناعي كان قد جرى تطويره بالتعاون مع هيئة المؤهلات الاسكتلندية SAQ وكان التصور ان يشمل جميع طلاب التعليم الصواعي ولكن وجه بتندي المدخلات فقلص الى ادنى مستوياته واصبح محدودا على مجموعتين بالكثير في كل مدرسة ولم يشعر الطالب باي ميزة من اعتماد شهادته من قبل الهيئة الاسكتلندية ولم تسوق محليا عن الشركات وبعد تطبيق نظام التلمذة وتحوله الى التعاون مع جهة استرالية وصرفت الملايين بلا جدوى والان يعاد للاسكتلندية

    • زائر 4 | 4:29 ص

      كيف تعمل من الفسيخ شربات !!!!!!

      والصحافة تكتب تطوير وتطوير ::
      في الحقيقة كل هذه البرامج لا تمس واقع التعليم والتدريب لا في الصف ولا في الاقسام. وكل الذي تقوم بها هي زيادة أعباء ورقية تشوش المدرس وتعيقه في تدريسه.
      كيف يكون هذا تطوير والله ما نعرف بس واضح ان الجماعة يعملوا من الفسيخ شربات.

    • زائر 3 | 4:22 ص

      مؤسسات الدولة و شركات ضد حملة الشهادات

      بعد غمار سنوات يتخرج الطالب باحثا عن العمل...لا تكتفى وزارة الدولة دورها بتعقيد العملية الدراسية للطالب..بل تخرج بمعاير مطاطية تحطم الخريجين وتسحق مؤهلاتهم وكذا تعمل الشركات ...ليس كل شئ الشهادة...ولا قوة الشهادة..ما حاجتنا بأصحاب الشهادات كما يزعمون ...المسأله هي توظيف يتعمى عنا والاختبارات الشكلية وسيلة للتنفيذ مآربهم...الوزارت و الشركات ممتلئة بأصحاب الممارسات الفاسدة التى توظف التبع و المصالح..لا شهادات و لا دراسة ولا حتى دورة تعليمية يكفي انك خريج الفساد..

    • زائر 2 | 4:11 ص

      بطاله

      ما الفائدة دعم التعليم من جانب وجانب آخر تزايد البطالة وتهميش الكفاءات الوطنية

اقرأ ايضاً