ثمنت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي الجهود الوطنية التي تبذلها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة.

وأكدت تقوي دعمها لكل ما من شأنه أن يضع الاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية على أرض التنفيذ وذلك عبر تظافر الجهود فيما بين المجلس الأعلى للمرأة والمؤسسة التشريعية لاتخاذ ما يلزم من قرارات تشريعية سواء تقديم الاقتراحات برغبة أو سن التشريعات الجديدة أو تعديل القوانين الوطنية المعمول بها حاليا لتتناسب مع ما تتضمنه الاستراتيجية الوطنية الهادفة لنماء وتمكين ودعم البحرينية.

وقالت تقوي أنها متفائلة بدخول الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة للمرحلة السادسة لتنفيذ الاستراتيجية والشروع في الخطوات التنفيذية لوضع مفردات الخطة الاستراتيجية للفترة من عام 2013 ولغاية 2022، فهذه الاستراتيجية تحمل طموحات مجتمع البحرين الداعم للمرأة، وهي بذلك تمثل إرادة المجتمع بمختلف مكوناته وشرائحه.

وذكرت تقوي أن البحرين تفخر بوجود قيادة حكيمة ومتفهمة ممثلة بجلالة الملك وهو الداعم الأكبر لدور المرأة في مختلف المجالات ومحفز لدورها وذلك عبر اشراكها في مختلف مواقع صنع القرار وتمكينها من أجل الاسهام في كل ما من شأنه خير البحرين والبحرينيين، مشيدة تقوي بما تضطلع به قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة من دور كبير في دعم المرأة بمختلف المجالات، وبحيث أضحت شؤون المرأة البحرينية حاضرة بقوة في أجندة الأولويات الوطنية على مستوى القيادة أو سلطات الدولة.

وأثنت تقوي على حرص الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة على ابرام علاقات التعاون والتنسيق مع الشخصيات والجهات ذات العلاقة والخبرة والتي أسهمت في بلورة الاستراتيجية وجعلها مشروعا مصاغا بإحترافية ومستجيبا لاحتياجات وطنية ملحة فضلا عن حرص الأمانة العامة على اشراك القطاع الأهلي النسائي وذوي الشأن في الاستئناس بالرأي والمشورة وهو بذلك يعكس مستوى حجم التعاون والتكاتف الرسمي والأهلي في المشاريع الوطنية الكبرى الداعمة للمرأة وهو ما يكسب هذه المشاريع توافقا شعبيا كبيرا من مختلف المكونات والأطياف.

وطالبت تقوي الوزارات والجهات الرسمية بضرورة تعزيز علاقات التعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة والاستجابة لما تتضمنه الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة من محاور ومبادئ توجيهية تسهم في وضع خارطة طريق لنهوض المرأة وبحيث تتضمن الخطة الأولويات الملحة للتنفيذ خلال السنوات المقبلة والجدول الزمني للوفاء بالأهداف الطموحة التي تتضمنها الاستراتيجية.

وأكدت تقوي أن المجلس الأعلى للمرأة يمثل "بيتا للمرأة البحرينية" وهو بذلك مظلة رسمية عليا تسهم في صون حقوق المرأة والارتقاء بواقع المرأة ويدفع نحو ما يكفل تحقيق الاستقرار الأسري لما تمثله الأسرة من لبنة أساسية في بناء المجتمع بدولة المؤسسات والقانون في البحرين.