العدد 3847 - الثلثاء 19 مارس 2013م الموافق 07 جمادى الأولى 1434هـ

ليبراليون يقاطعون الائتلاف السوري المعارض

علق تسعة من اعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض عضويتهم في الائتلاف اليوم الاربعاء (20 مارس/ آذار 2013) بعد يوم من اختيار شخصية مدعومة من الاسلاميين لمنصب رئيس الوزراء المؤقت.

وتشكل الائتلاف بدعم من الدول الغربية ودول الخليج في قطر العام الماضي لجمع السياسيين المناوئين للرئيس السوري بشار الاسد وبناء كيان حكومي بديل للأسد وحكمه.

لكن الانقسامات ضربت أوصال الكيان الوليد بعد فترة وجيزة من الوئام.

واتهم الاعضاء الليبراليون الاقل عددا جماعة الاخوان المسلمين ذي النفوذ الكبير وحلفائها الذين يضمون مجموعة صغيرة من المسيحيين بالسيطرة على الائتلاف.

وبعد اجتماع في اسطنبول اختار الائتلاف امس الثلثاء غسان هيتو الذي تلقى تعليمه في الغرب ويعيش في المنفى رئيسا مؤقتا للحكومة. ولا يحظى هيتو بشهرة كبيرة في سوريا.

وحظي هيتو بتأييد الاخوان المسلمين والامين العام للائتلاف مصطفى الصباغ الذي تربطه علاقات قوية بدول الخليج العربية وفقا لما قالته مصادر في الاجتماع.

وقال وليد البني المعارض البارز وعضو ما يعرف بمجموعة التسعة في تصريح لرويترز ان الاخوان المسلمين فرضت مرشحا لرئاسة الوزراء.

وقال ان مجموعته ستنسحب اذا لم يعيد الائتلاف النظر في هذا الترشيح.

وتضم المجموعة ايضا سهير الاتاسي نائب رئيس الائتلاف والمعارضة البارزة ريما فليحان وهما اثنتان من بين ثلاث سيدات داخل الائتلاف المؤلف من 62 عضوا ويهيمن عليه اسلاميون.

ووفقا لمصادر من داخل الائتلاف فإن التوتر زاد بين الاخوان المسلمين ورئيس الائتلاف معاذ الخطيب -وهو اسلامي معتدل طرح عرضا على الاسد للتفاوض بشأن رحيله- مما دفع الاخوان وحلفاؤها لتشكيل حكومة مؤقتة في مسعى لتقويض الخطيب.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً