العدد 3848 - الأربعاء 20 مارس 2013م الموافق 08 جمادى الأولى 1434هـ

تحقيق المساواة بين المواطنين لا يحتاج إلى حوار وطني

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

هناك من يتحدث بلغة مخالفة لمفهوم الوطن الواحد، وهؤلاء يقولون - ما مضمونه - إن المساواة بين فئات المجتمع تعني نهايتهم، وبالتالي تراهم يهددون ويتوعدون ويخرجون عن إطار الذوق الإنساني في التعامل مع متطلبات العيش في القرن الحادي والعشرين.

الذين يرون أن المساواة بين الناس تعني نهايتهم لن يروقهم نجاح أية عملية سياسية تسعى لتصحيح واقع لا يمكن أن يدوم في عصر شفاف ومفتوح على بعضهم البعض. كما أن الذين يرون أن تحقيق المساواة تعتبر قضية محرمة لا يمكن السماح لأحد بالتطرق إليها ربما لا يعلمون أن مملكة البحرين «ملزمة» بحكم عضويتها في الأمم المتحدة أن تساوي بين مواطنيها، وأن الدولة «ملزمة» بصورة تفصيلية بتحقيق المساواة بين المواطنين وذلك بحكم القانون البحريني رقم (56) لسنة 2006، والذي صدر وطنياً بعد الموافقة على انضمام مملكة البحرين إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

إن تحقيق المساواة بين المواطنين لا يحتاج إلى حوار وطني، ولا يحتاج إلى حوار توافق وطني في بعد سياسي أو غير سياسي، ولا يحتاج إلى تفاوض بين هذا أو ذاك... بل إن كل ما يحتاج إليه هو تنفيذ القانون البحريني رقم (56) لسنة 2006 الذي نص في المادة الثانية «على الوزراء - كل فيما يخصه - تنفيذ هذا القانون، ويُعمل به اعتباراً من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية». كما أن ديباجة العهد المنشورة في الجريدة الرسمية تقول «إن الدول الأطراف في هذا العهد (والبحرين أحد هذه الأطراف)، إذ ترى أن الإقرار بما لجميع أعضاء الأسرة البشرية من كرامة أصيلة فيهم، ومن حقوق متساوية وثابتة، يشكل، وفقاً للمبادئ المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة، أساس الحرية والعدل والسلام في العالم، وإذ تقر بأن هذه الحقوق تنبثق من كرامة الإنسان الأصيلة فيه، وإذ تدرك أن السبيل الوحيد لتحقيق المثل الأعلى المتمثل، وفقاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في أن يكون البشر أحراراً ومتمتعين بالحرية المدنية والسياسية ومتحررين من الخوف والفاقة، هو سبيل تهيئة الظروف لتمكين كل إنسان من التمتع بحقوقه المدنية والسياسية، وكذلك بحقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإذ تضع في اعتبارها ما على الدول، بمقتضى ميثاق الأمم المتحدة، من الالتزام بتعزيز الاحترام والمراعاة العالميين لحقوق الإنسان وحرياته، وإذ تدرك أن على الفرد، الذي تترتب عليه واجبات إزاء الأفراد الآخرين وإزاء الجماعة التي ينتمي إليها، مسئولية السعي إلى تعزيز ومراعاة الحقوق المعترف بها في هذا العهد»...

المادة (2) من العهد المنشور في الجريدة الرسمية تنص على ما يلي: «تتعهد كل دولة طرف في هذا العهد باحترام الحقوق المعترف بها فيه، وبكفالة هذه الحقوق لجميع الأفراد الموجودين في إقليمها والداخلين في ولايتها، دون أي تمييز بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسياً أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب، أو غير ذلك من الأسباب».

نعم، إن معاملة البحرينيين على قدم المساواة ليست خاضعة لمخرجات حوار، وليست رهينة لموافقة جماعات ترى نفسها خارج إطار متطلبات العيش في القرن الحادي والعشرين. إن كل ما نحتاجه هو تنفيذ القانون البحريني رقم (56) لسنة 2006.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3848 - الأربعاء 20 مارس 2013م الموافق 08 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 47 | 2:20 م

      سفك الدم من الذنوب التي لا تغتفر أبدا ... ام محمود

      الامام علي هو المعلم الاول لحقوق الانسان فكان طوال حياته يقوم بدور التربية والارشاد والتصحيح للمسيرة الانسانية ، ويحذر كل من يفكر ان يزهق روحاً بغير وجه حق ، قائلاً " ثلاثة لا يدخلون الجنة [اولهم] سفاك الدم الحرام "وينبه(ع) من اقتراف هذه الجريمة كونها ذنباً لا يغفر ،" فمن الذنب الذي لايغفر ظلم العباد بعضهم لبعض وان الله تبارك وتعالى اذا برز لخلقه اقسم قسم على نفسه فقال : وعزتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم، ولو كف بكف ولو مسحة بكف ..

    • زائر 46 | 2:13 م

      الرحمة ضد الظلم تعني العدل والمساواة لجميع الناس ... ام محمود

      عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: لَاتَصْلُحُ‏ الْإِمَامَةُ إِلَّا لِرَجُلٍ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ: ورَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي‏ اللَّهِ، وحِلْمٌ يَمْلِكُ‏ بِهِ غَضَبَهُ‏ وحُسْنُ الْوِلَايَةِ عَلى‏ مَنْ يَلِي، حَتّى‏ يَكُونَ لَهُمْ كَالْوَالِدِ الرَّحِيمِ».
      وفِي رِوَايَةٍ أُخْرى‏: «حَتّى‏ يَكُونَ لِلرَّعِيَّةِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ».

    • زائر 44 | 2:03 م

      الامام علي ع أول من علمنا المساواة والمواطنة ... ام محمود

      قال الامام علي عليه السلام في عهده لمالك الأشتر وهو يعلمه الحقوق والواجبات بين الحاكم والمحكوم : (وَأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ).
      الرحمة من الحاكم ينبغي أن تكون بالتساوي بين أفراد الشعب (الرعية) دون ما يفارقهم من اللون أو العرق أو الانتماء الديني أو المذهبي ما داموا جميعاً في وطن واحد تجمعهم أرض واحدة وحاكم واحد .
      فإذا أشعر الحاكم جميع رعيته برحمته لهم ومراعاته دون تفاوت بين هذا أو ذاك التفَّ حوله جميع الرعية الموافق له والمخالف في الانتماء أو التوجه أو الدين أو المذهب.

    • زائر 45 | 2:03 م

      الامام علي ع أول من علمنا المساواة والمواطنة ... ام محمود

      قال الامام علي عليه السلام في عهده لمالك الأشتر وهو يعلمه الحقوق والواجبات بين الحاكم والمحكوم : (وَأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ).
      الرحمة من الحاكم ينبغي أن تكون بالتساوي بين أفراد الشعب (الرعية) دون ما يفارقهم من اللون أو العرق أو الانتماء الديني أو المذهبي ما داموا جميعاً في وطن واحد تجمعهم أرض واحدة وحاكم واحد .
      فإذا أشعر الحاكم جميع رعيته برحمته لهم ومراعاته دون تفاوت بين هذا أو ذاك التفَّ حوله جميع الرعية الموافق له والمخالف في الانتماء أو التوجه أو الدين أو المذهب.

    • زائر 42 | 12:47 م

      القيم و القوانين

      القيم والقوانين و الشرائع السماوية وجد لكي نهتدي بها و تبين الحق و الباطل الحرام و الحلال في جميع دول العالم يوجد من يتعدى و يحتال على هذه النواميس و يحاول استغلال قوته و نفوذه لمصلحته الخاصة الفرق هو في تطبيق هذه القانين و التشريعات على من يخالفها و يتعداها

    • زائر 41 | 6:53 ص

      مساواة الموطنين

      لن تتم حتى لو صدر قانون بذلك والسبب ان من يجلس على الكراسي والمناصب لن ينفذوا ومن سيجبرهم ؟ وكيف تطلبون المساواة ممن هو الطالم وتطلبون التطهير ممن هو نجس ؟؟الواطنة المتساوية حلم بعيد المنال لكن نسأل الله ان يحققه على ايدي الطاهرين العادلين

    • زائر 43 زائر 41 | 1:22 م

      اسمح لي هذا ليس حلم مستحيل انما

      سيتحقق في يوم من الايام ولكن متى الله هو العالم

    • زائر 40 | 6:10 ص

      الخاسرون من العدالة

      هناك خاسرون من تطبيق العداله والمساواة بين المواطنين فلذا تراهم يدافعون عن سياسة الظلم التي تتبعها السلطه وهذا يذكرنا بحلف الفضول عندما ايدتة قبائل وعارضته قبائل التى تحس انها ستخسر في حال تطبيق العدالة

    • زائر 39 | 5:03 ص

      يادكتور جيت اسري وتدري شنوا صاير

      شنوا صاير الاجانب لاعبين لعبتهم في التوظيف والدرجات واللعبة فاقة الخيال من رواتب وميزات لاجل فقط محاربة البحرينيين في رزقهم ولا استبعد تفنيش من فنش وتهميشة عندالرجوع مر اخرى واحنى عايشين الجدث ولكن الزمان كفيل باءنة ارد على الكل واليوم بفلوس وبكرة ببلاش

    • زائر 38 | 4:43 ص

      انت في البحرين

      أخي الدكتور الكريم لا تنسى بأنك في البحرين إد أن الكلام كثير والإنجاز قليل. لمادا لا تريد ان يكون هناك حوار من أجل المسلواة بين المواطنين, لا تنسى أن الحوار من أجل المماطلة ومن أجل اطالة أمد الأزمة لا حلها. نتمنى أن يكون هناك حوار صادق لحل الأزمة وليس لمفاقمتها. (محرقي/حايكي)

    • زائر 35 | 4:16 ص

      تتكلم على ويش يادكتور

      الناس في وشلة والعروس تبي رجل المداهمات والاعتقالات للجامعيين والمطلوبين منذ ثلاثة ايام والناس في عسل ودخول مواكب للجيش السعودي بكميات كبيرة لاحوار ولاخوار والفرق نقطة

    • زائر 33 | 3:56 ص

      همزة ولمزة وشارلك هولمز يحقق

      لتحقيق العدالة علينا معرفتها وبدون حرية لا تستقيم العدالة.فالقرب من العبودية يصعب التحقيق مع المساواة أو التحقق منها بدون رخصة مهنية وترخيص لمزاولة المهنة. فالعمل لا يتم بدون معرفة القيمة الحقيقية وليس السوقية أو التجارية. وعليه وجب تحديد وتعيين القيمة والميزان ومسطرة القياس والكيل والمكيال أولا. فمنظومة القيم بدون تحديد القيمة ووحدتها سوف يكون صعبا بدون معرفة قيمة الشيء. لكن قيمة الانسان ليس كما الاشياء فالانسان من المخلوقات وليس من المصنوعات المحلية.
      فكيف نقدر ما لا نعرف قيمته؟

    • زائر 32 | 3:43 ص

      هذا كله بسبب تصويتنا الميثاق بنسبة 98%

      هذا كله بسبب تصويتنا الميثاق بنسبة 98% فأخذوا هم 98 واعطونا 2% وبعد احداث 2011 أخذوا حتى 2% وبقينا صفر ، ليس بمقام عتاب ولا جدال ولكن لا بد لنا من تصحيح ما افسد من الدهر بقينا جنب الحيط لسنين ولكي نعود لا بد من الأستفادة مما مضى ، واليوم عرفنا العدوا من الصديق وليس لأحد منا حجة للنفاق والمداهنة حتى مع من وقف ضدنا ولو بكلمة وبات ارجاع الحق واجب على الجميع لأنهم تمادوا في الأيذاء الذي وصل للقتل ببركة تجمعات الفزع

    • زائر 31 | 3:20 ص

      مقال رائع

      شكرا لقلمكم الشريف الوطني
      أنه قلم الرجال في زمن شح فيه الرجال

    • زائر 29 | 2:52 ص

      فتوكل إنك على الحق المبين

      مسئولي هذه الحكومة وكل من يسير في فلكهم وبسبب الاحوال الجوية المتقلبة لايسمع ولا يرى ولا يتكلم إلا إذا أمر بامر أسيادة فهولاء لا يرون الحق باعينهم بل يسمعون ما يأمرون (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون) سورة البقرة

    • زائر 28 | 2:44 ص

      صبحك الله بالخير دكتور,,,,,

      ان اكثر ما يدور في حوار العرين ,,,,هو عبارة عن مساومات على حقوق أولية,,,,
      و من قبل اشخاص معينين ,,,,,و صدق من قال:
      اعطى من لا يملك لمن لا يستحق,,,,,,
      و هذا يكشف بوضوح ان الهدف من الحوار,,,,,
      هو تجريد الشعب من بعض حقوقه,,,,,و الالتفاف على مطالبه,,,,,
      ,,,,,لكن صاحيييين,,,,

    • زائر 27 | 2:32 ص

      الحقوق

      الحقوق ليس لها عرق اونسب اودين هى للجميع ولكن فى وطنا نراها بالعكس .لماذا؟

    • زائر 26 | 2:31 ص

      كل الأديان السماوية والدساتير الأرضية والاعراف والقوانين الوضعية تقول بالمساواة

      ولا اعرف من يقف ضد هذا المبدأ هو على اي دين او على اي مذهب فليقل لنا لنعرف ان مذهبه يجيز له ان يكون صوته يقابل صوت 32 مواطنا وبأي حق اصبح هو افضل من الآخرين هذا على اساس التوزيع الجائر والظالم للدوائر والذي مقتضاه ان يكون في دائرة معينة عدد الناخبين 500 ينتخبون نائبا وفي دائرة اخرى 16000 يخارون نائبا. هذا فقط الا نتخابات ناهيك عن المناصب والوظائف التي استخوذوا عليها واحكروها ولا يقبلون دخول الآخرين لها.
      اي انسانية هذهوأي دين يقرّ لهم ذلك؟ الا ان يقولوا هذه ليست من الدين

    • زائر 25 | 2:26 ص

      السلام لله

      يعني ويش البحرين ملزمة بالمواثيق الدولية
      انته وين عايش يادكتور الله يحفظك

    • زائر 24 | 2:14 ص

      لن ينفذ

      وستنرى بأم اعيننا لان ذلك لا يرضى به الموالون والحكام وهذا ناشيء من عقلية قرشية ضاربة في القدم السواد بستان لقريش والقوم ابناء القوم وسترون ذلك

    • زائر 23 | 2:05 ص

      وينه وزير حقوق الانسان

      هذا من صميم عملك وهو رفض التمييز بس انتوا ما تجدونه تمييز لان هذا السلوك بدا من بعد وفاة الرسول الاكرم حيث ميز الحكام في توزيع بيت مال المسلمين مابين اقربائهم والمهاجرين والانصار وروحوا اقراءو التاريخ وهذا مو شي جديد عليهم

    • زائر 22 | 1:44 ص

      سؤال بريء

      سؤال بريء لو كان رسول الله موجود معنا مع من سوف يقف المعارضة أو الموالاة؟

    • زائر 34 زائر 22 | 4:07 ص

      السوأل خطأ

      لو كنا مع رسول الله مع من سنقف نحن وليس هو ، هو الحق والعدل المنزه المعصوم ( هل سنقف معه ام مع غيره ) ؟؟

    • زائر 21 | 1:39 ص

      عناوين تحتاج لمن يؤمن بها أولا

      تحقيق المساواة / استقلالية القضاء / الشعب مصدر الشرعية / صيانة الحريات / توفير الأمن / العيش الكريم كل تلك العناوين لا تحتاج الى حوار بل تحتاج الى من يؤمن بها أولا ثم يطبقها على أرض الواقع وهنا تمكن المشكلة .. هل لدى الدولة ارادة لتحقيق ذلك؟

    • زائر 20 | 1:33 ص

      قلناها يادكتور ماالحور الا خوار

      الجاي بوضح الموضوع والناس كلها دارسة وفاهمة الحكومة زين بس ناس تغاور وناس تداور والشعب الضايع بين المتخاورين ما الخوار الا كذب اعلامي بحت الى اخر درجة الزمان يكشف المستور اليوم بفلوس بكرة ببلاش

    • زائر 19 | 1:32 ص

      العنصرية في رجال الامن الغير بحرينين

      تم الاعتداء وتكسير سيارتي مرتين من قبل رجال الأمن من غير سبب فقط لأنه منزلي يقع في منطقه بها احتجاجات

    • زائر 18 | 1:27 ص

      انهم يسيرون على غير الجادة

      لا تزال عقول هؤلاء القوم متحجرة ومنغلقة يفكرون بعقلية القرون الوسطى وانهم حتى اللحظة لم يعرفوا ان للمواطن حقوق يجب على من في السلطة ان يقر بها وان يعمل وفقها فان الحكم تكليف وليس تشريف وهو مسؤول امام الله وامام شعبه وامام القانون والعرف . وان الميثاق والدستور اقرا ان الشعب مصدر السلطات ولا اظن الا ان المعارضة قد انست بما جاء في هذين السفرين وجعلت منهما قاعدة الانطلاق . فعلى من يريد ان يتكا على مساندة المجتمع الدولي ان يعيد قراءته للميثاق والدستور وعندها سيعرف انه يسير على غير الجادة .

    • زائر 17 | 1:22 ص

      لا حياة لمن تنادي

      كلامك جميل وفي الوتر
      لكن من يسمع فهناك ناس فوق القانون يفعلون ويظلمون وووو
      ولا أحد يطولهم وهم معروفين
      من سرقوا ومن قتلوا أليس موثق وبالصور وكل شيئ لكن من يحاسبهم
      من أمرهم معروف
      دولة بعيدة عن القران والسنة
      فيه تنتهك أبشع الانتاهاكات والقتل العمد وهدم المساجد وحرق القران
      حتى في دولة الكفر لم يحصل
      هناك اناس متمصلحون ومتسلوقون يريدون حرق البلد ولا احد يكلمهم
      أعطوا الشعب حقوقه ساوا بين الناس في الحقوق والوجابات وسوف تسير البلد في أحسن حال

    • زائر 15 | 1:15 ص

      لا تحلموا كثيرا يا سادة يا كرام

      أرجو من الدكتور المحترم أن لا يحلم كثيرا ويطلب تطبيق المواثيق والأعراف ومواد الدستور والقانون وميثاق العمل الوطني الذي صوتنا عليه بنسبة كبيرة، كل ذلك ذهب ادراج الرياح ولم يبق سوى الحقد والكراهية والإقصاء والتهميش والتفرقة والعنصرية، لا تحلم كثيرا بأن الأمور يجب أن تكون كذا وكذا استنادا إلى المواثيق والدساتير وغيرها ، نحن في بلد لا يعلم إلا الله مصيره وإلى أن يتجه لأنه يمشي في نفق مظلم . هذا التشاؤم الذي أصاب غالبية المواطنين مرده ما يرونه عيني عينك .

    • زائر 14 | 12:44 ص

      أنا أصدّق عيني التي ترى الحق أكثر من تصديقي لأذني الذي كثير ما تسمعه من الباطل

      قلتها أنت يا دكتور قبل كم يوم في إحدى المقالات (نحن لا يوجد لدينا خلاف على الجانب النظري الذي يتحدث عن أن البحرين بلد للجميع، وأن المواطنين يعامَلون بسواسية من دون النظر إلى أصولهم الدينية أو الإثنية أو القبلية أو أي انتماء آخر. ليس لدينا خلاف على هذا التنظير المتوافر حالياً في كل الكتب والمواثيق الرسمية، إنما مشكلتنا في «الواقع» الذي يتخلف 180 درجة عن النظرية، وهذه كانت ومازالت وستبقى أحد الأسباب التي تخلق توترات واضطرابات عانينا منها، ونعاني منها حالياً)..

    • زائر 13 | 12:32 ص

      مقال جميل

      مع الاسف الظلم موجود في كل الدول الاسلاميه عكس الدول الغربيه،انا اشوف ان الغرب مسلمين اكثر منا،هم اخذوا كل حسانات الاسلام واحنه بس اخذنا الصلاه.

    • زائر 11 | 12:23 ص

      اين من يستوعب

      هناك من لم يخرج بعد من اسر العبودية في نفسه فكيف تطلب منه ان يستوعب ان المواطنون متساوون؟ وهناك من يرى ان وجوده رهين بمعاملته بشكل متميز عن اخوانه في الوطن وان مساواة الاخرين به تعني نهايته واضمحلاله..وهذا لايخفونه اما مباشرة او في فلتات السنتهم..
      يجب ان يستوعب بعض المتحاورين والسياسين ان المساواة لاتحتاج لموافقتهم لانها حق انساني اصيل.

    • زائر 10 | 11:56 م

      العيب في الساس يا دكتور

      هذا ما يفسر الوضع المزري الذي آلت اليه البحرين اليوم.
      فدستورنا مستورد، وعمالتنا مستوردة، ويضاعتنا مستوردة، وجيوشنا مستوردة، وشرطتنا مستوردة، وقضائنا مستورد، ومناهجنا مستوردة، وثقافتنا اصبحت مستوردة، وحتى تراثنا بات مستورد (منذ متى كان البحرينيين أصحاب خيام وحوطة في البر ونحن نعيش في جزيرة يحيطها البحر من ثلاث جهات- الجهة الرابعة ملك خاص)
      ويبقى العنصر الوحيد الذي لم يستورد من الخارج هو المواطن "الأصلي" (ولو ان الدولة ماضية في استيراد المواطنين "التقليد")

    • زائر 12 زائر 10 | 12:31 ص

      زائر 10 لقد أعجبني تعليقك

      أحب أن أضيف، لا يمكن أن تطلب عدالة من هو فاقد للعدالة
      كما جاء في في المقولة الشهيرة: فاقد الشيئ لا يعطي

    • زائر 9 | 11:40 م

      لماذا يكتب السعر على البضاعة المراد بيعها

      يكتب السعر على البضاعة المراد بيعها لمنع اضاعة الوقت في المساومة ويكتفي المشتري بان يصدر قرار الشراء وعندها يوفر الوقت عليه وعلى البائع
      فهل من وسيلة توفر على هذا الشعب وقت المساومة على ما هو مشروع وتوفير كل التضحيات التي تقدم بين حين واخر تلك حقوق والحق لا يسقط بالتقادم والحساب والمحاسبة تبقى الى حين يحين وقتها

    • زائر 8 | 11:34 م

      كثيرة بل كلهلها لا تحتاج الى حوار بل قرار

      كثيرة بل كلها ( مطالب المعارضة ) لاتحتاج الى حوار بل تحتاج الى قرار وهي مطالب تتمتع بها شعوب الارض وليس شعب البحرين استثناء ومنها ما هو في دول صديقة وشقيقة
      والسؤال هل احتاج الاعتقال والقتل وهدم المساجد والاعتقال التعسفي ومداهمة بيوت الامنين ليلا والفصل من الاعمل وتخريب المحال التجارية وسرقتها (أبو غرشة ) الى قرار أم الى حوار ؟
      وعلى قاعدة الزموهم بما الزموا أنفسهم ( الدستور الميثاق مواثيق المنظمات الدولية وغيرها أين هم من كل هذا ؟؟؟؟

    • زائر 7 | 11:32 م

      هو في قانون بالبحرين أصلا.

      كلام جميل أستاذ منصور.بس القانون بهذه البلاد يطبق بمزاج يعني علي ناس وناس علي الذين يطلبون بالحياة كريمه لهم ولايرضون ان يكونو عبيد. بس سوف يتحقق العدل والمساوة يوما ما.لأن شعب البحرين شعب أصيل وسوف يستمر في المطالب حتى تحقيقها.

    • زائر 6 | 11:32 م

      السهل الممتنع

      احييك يا دكتور على هذا التشخيص والطرح المتميز , ويا ريت اتسهل الموضوع اكثر علينه وتعطينه تعريف المواطن في دستور مملكة البحرين علشان نعرف من الذين يجب مساواتهم في الحقوق. فبعد الفتنة التي اشعلتها بعض الجهات المستفيذة اعتقد ان تعريف المواطن اختلف والحين انا نفسي مو عارف اذا انا مواطن لو لا وبالتالي انا ما ادري اذا الحقوق اللي تتكلم عنها تخصني او لا.
      وشكر لكم

    • زائر 3 | 10:52 م

      التمييز جريمة يجب ان يكفر عنها باحلال العدالة والمساواة

      لا تحتاج الى اداة قياس معقدة لتكتشف التميييز العنصري و الطائفي فمجرد تسجيل بيانات عن عدد العاطلين المذهب الذي ينتمون له وعرقهم و نسبة التوظيف بين اعراق و طوائف المجتمع في دوائر الدولة و لشركاتها ونسبة اشغال الوظائف العليا و ونسبة الوزراء و نسبة الحالصلين على الاسكان و البعثات والى آخره

    • زائر 2 | 10:24 م

      اعيش المعاناة صابر ومحتسب لا ولن ارجع حتى تحقيق العرالة

      اخي الدكتور البحريني الاصيل طيب وينسى بسرعة فاانا احد ااافراد الذبن رغبوا بان يكون لهم شرف الدفاع عن الوطن فتقدمت بعد نشر اعلان بطلب ضباط مرشحين فلم احصل على تلك الفرصة مع تكرار المحاولة والاخيرة تم اضافة المذهب في استمارة الطلب واقول تقديمي الاول سنة 1977والاخبر1982وعندما يرجع الزمن بي احمد الله

    • زائر 1 | 10:16 م

      جزاكم الله كل خير

      اصبة الهدف{جعفرالخابوري]‏‎ ‎

    • زائر 30 زائر 1 | 3:08 ص

      سؤال

      هل من الممكن تسمية بلد واحد المواطنون فيها يعاملون بالتساوى؟ بعد أسفار و العمل فى كثير من البلدان لم أجد المسواة بينهم فى أية دولة. المساواة مذكور فى الدساتير و القوانين فقط.

اقرأ ايضاً