أكد مدرب المنتخب البحريني لكرة القدم الأرجنتيني غابرييل كالديرون أهمية وصعوبة مباراة فريقه غدا الجمعة أمام قطر ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا 2015.
واوضح كالديرون خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر اتحاد الكرة البحريني بالرفاع اليوم الخميس (مارس/ آذار 2013) أن اللقاء يهم البحرين بصورة كبيرة من أجل قطع خطوات جيدة وايجابية نحو التأهل لنهائيات آسيا في أستراليا.
وقال: "سنبذل قصارى جهدنا لتخطي المنتخب القطري اليوم، والفوز سيضعنا في الصدارة بعد أن سبق وفزنا على اليمن في الجولة السابقة، والانتصار سيكون له الأثر الكبير في المشوار القادم".
وأشار كالديرون إلى الظروف الاعدادية التي سبقت المباراة، موضحا أن الفريق القطري يمر بحالة فنية أفضل، "فهو اعد فريقه منذ نحو ثلاثة أسابيع، وفي المقابل المنتخب البحريني مر بعدة ظروف ولم تكتمل الصفوف إلا مع وصول حسين بابا قبل ثلاثة أيام".
وقال أن الحظوظ متساوية لدى المنتخبين، وتوقع أن يقدم الطرفان مباراة قوية، وأن المنتخب الذي ينجح في افتتاح التسيجل سيكون الأقرب للفوز.
وأعرب عن تفاؤله بلقاء الغد، مؤكدا انه سعيد بما قدمه اللاعبون من أداء ومستويات خلال الفترة الحالية، وانه يملك الثقة في الجميع متمنيا أن يوفق المنتخب ويخرج بفوز ثمين.
وحول الاختيارات الأخيرة للتشكيلة واستبعاد بعض اللاعبين من القائمة النهائية، أوضح كالديرون أن عامل الجاهزية الفنية والبدنية كان المعيار الأول لاختيار التشكيلة، وأكد أن اللاعبين الحاليين في القائمة هم الأكثر جاهزية من خلال فترة تواجدهم مع أنديتهم أو المنتخب، وان المستبعدين لأسباب فنية وبدنية ولا غير.
من جانبه، عبر مدرب قطر فهد ثاني عن ارتياحه الكبير من أداء منتخب بلاده والمستويات الفنية والروح العالية التي ظهر عليها في فترة الاعداد والمباريات الودية، مشيرا إلى أن هذه النتائج لها الأثر المعنوي والايجابي على روح الفريق في المباريات، وأن اللاعبين يكتسبون منها عقلية البطل وشخصية الفوز، متمنيا أن تستمر وتتواصل مع المباريات المقبلة.
وأشار ثاني إلى أن المنتخب البحريني جيد وقوي ومتطور، وأن المنتخبين متقاربين فنيا، وبالتالي حظوظهما متساوية.
وأكد أن المنتخب القطري لديه أولويات ضمن برنامج مبارياته، وكل مباراة لها أهميتها الخاصة، في إشارة إلى المباراة القادمة للمنتخب القطري أمام كوريا الجنوبية في التفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014.
وأشار الى أن المنتخب القطري يفكر حاليا في مباراة البحرين والتركيز كله منصب على هذه المباراة، وبعدها سيعمل على المباراة المقبلة والتي تعد محطة هامة للمنتخب.
وأوضح أن تصفيات كأس العالم بمراحلها الأخيرة والمنتخب القطري يأمل في المنافسة لخطف بطاقة التأهل، وفي المقابل التصفيات الآسيوية في بدايتها وهناك مراحل مقبلة وقطر لديها الفرصة للتأهل عبرها إلى أستراليا عام 2015، مؤكدا أن المنتخبين البحريني والقطري هما الأقرب للنهائيات الآسيوية.
