العدد 3850 - الجمعة 22 مارس 2013م الموافق 10 جمادى الأولى 1434هـ

الأسد مصمم على «تطهير» بلاده من التكفيريين غداة مقتل البوطي

توافق نادر في مجلس الأمن على إدانة اعتداء دمشق

أنصار المعارضة السورية يرقصون أثناء تظاهرة في حلب -رويترز
أنصار المعارضة السورية يرقصون أثناء تظاهرة في حلب -رويترز

أكد الرئيس السوري بشار الأسد تصميمه على «تطهير» بلاده من «التكفيريين والظلاميين» بعد مقتل العلامة محمد سعيد رمضان البوطي في انفجار في دمشق أودى بحياة نحو خمسين شخصاً أمس الأول الخميس (21 مارس/ آذار 2013).

وارتفعت حصيلة القتلى في الانفجار الذي استهدف مسجد الإيمان في حي المزرعة أمس الأول إلى 49 شخصاً، بحسب وزير الصحة السوري، بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة القتلى بلغت 52. وأعلنت السلطات السورية الحداد اليوم (السبت) على البوطي وضحايا التفجير.

وستقام مراسم تشييعه اليوم «بعد صلاة الظهر من الجامع الأموي»، بحسب ما ذكرت صفحة العلامة الراحل الرسمية على موقع «فيسبوك». ودان الرئيس الأسد اغتيال رجل الدين السني البارز المؤيد له. وقال في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية ليلاً «أعزي نفسي وأعزي الشعب السوري باستشهاد العلامة الدكتور الأستاذ محمد سعيد رمضان البوطي تلك القامة الكبيرة من قامات سورية والعالم الإسلامي قاطبة». وأضاف «وعداً من الشعب السوري وأنا منهم أن دماءك أنت... وكل شهداء اليوم لن تذهب سدى لأننا سنبقى على فكرك في القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم». وكان رئيس «الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية»، أحمد معاذ الخطيب دان اغتيال البوطي، واصفاً الاعتداء بأنه «جريمة بكل المقاييس». وقال «نحن نقول إن ديننا وأخلاقنا لا تسمح أبداً أن نتعامل مع الاختلاف الفكري بطريقة القتل».

كما أدان مجلس الأمن الدولي أمس «بأشد العبارات» الهجوم الدموي على جامع الإيمان. وأعرب المجلس عن « تعاطفه الشديد وخالص تعازيه لأسر ضحايا هذا الهجوم الشائن ولشعب سورية وتمنى الشفاء العاجل للمصابين».

وفجر انتحاري نفسه أمس الأول داخل جامع الإيمان بينما كان البوطي يعطي درساً لطلابه، بحسب المصادر السورية. وتسبب الانفجار بتناثر أشلاء القتلى في كل مكان وبدمار كبير. وقال مصدر أمني أمس (الجمعة) إن البوطي كان «يرفض توفير حماية شخصية له، أو التنقل باستخدام سيارة مصفحة. كما كان يرفض تفتيش المصلين الداخلين إلى المسجد الذي يؤم الصلاة فيه».

وكان البوطي من أشد منتقدي الحركة المسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد ومن المدافعين عن النظام. ورأى أن ذلك يستدعي «من أمتنا جمعاء... أن تنهض بكل فئاتها وعلى كل مستوياتها وبمختلف اختصاصاتها لتقف مع الجيش النظامي لهذه الأمة في خندق واحد ولتتلاقى وتتناسق الجهود كلها في هذه الحالة دفاعا عن الحق».

وتجاوز مجلس الأمن الدولي خلافاته بشأن سورية أمس (الجمعة) وتوصل إلى توافق نادر وصاغ بياناً دان فيه الاعتداء الانتحاري الذي أسفر عن 49 قتيلاً في أحد مساجد دمشق مساء الخميس.

ودان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أيضاً هذه «الفظاعة» الجديدة في سورية. وجاء في البيان الذي لم يوجه مع ذلك أصابع الاتهام إلى أية جهة، إن «مجلس الأمن يدين بأقسى العبارات الهجوم الإرهابي في أحد مساجد دمشق».

وعبّر المجلس أيضاً عن «تعاطفه العميق وتعازيه الصادقة إلى عائلات ضحايا هذا العمل البغيض والى الشعب السوري».

ودان بان كي مون أيضاً الاعتداء «بأقسى العبارات»، كما قال المتحدث باسمه مارتن نيسيركي. وأضاف أن الأمين العام يعتبر أن هذه الهجمات على المدنيين «تشكل جريمة حرب».

وأوضح نيسيركي أن «الأمين العام يعتبر أن من الضروري إجراء تحقيق بشأن هذه الفظاعة الأخيرة، وكذلك عن كل الأعمال الوحشية التي سبقتها. ومن الضروري إحالة المسئولين عنها إلى القضاء».

وندد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الجمعة بالتفجير، قائلاً إن «هذه التفجيرات الإجرامية وخاصة الموجهة ضد بيوت الله ورواد هذه البيوت مدانة بأشد العبارات». ووصفت وزارة الخارجية السورية مقتل البوطي مع طلابه «بأنه عمل وحشي للمجموعات المتطرفة»، ورأت أن العملية ستلقي «الضوء كاملاً على تآمر الولايات المتحدة والنظام الصهيوني ووكلائهما الإقليميين الذين يساعدون ويسلحون المجموعات الإرهابية السورية لإيجاد انقسامات بين الأديان».

العدد 3850 - الجمعة 22 مارس 2013م الموافق 10 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 1:13 م

      اللهم ارحم عبدك ..محمد سعيد البوطى.عاش سعيدا ومات شهيدا

    • زائر 38 | 1:10 م

      لماذا لا يكفر القرضاوي اليهود؟؟

      لماذا لا يحرم التعامل معهم؟؟
      لماذا لا يفتي القرضاوي بالجهاد ضد اليهود؟؟؟
      اليس سكوت القرضاوي عن جرائم اليهود ...؟؟
      اليست فتاوي القرضاوي تخدم امريكا واليهود والارهاب فقط؟؟

    • زائر 37 | 1:05 م

      إلى الشام ،أهل الإيمان أنتم، أنتم النصر المنتظر والموعود والآتي برغم الآلام سننتصر بالمقاومة و الصمود و الصبر

      و عدم نسيان الذاكرة سننتصر بالإنسان لا بدبابة الأمريكان المتداعية للسقوط في الهاوية ولا بالتحالف مع بقايا أشلاء جسد استعماري تراكمت في حلف أطلسي.سنظل منتصرين مادمنا نقاوم.فقاوموا ليبقى شيخنا البوطي حيا في كل شبر من أرض الرسالات السماوية أرض الإيمان و المحبة و السلام.

    • زائر 36 | 1:03 م

      سوري بحريني

      الله ينصرك يا بشار كلنا مع الحق ألا لعنة الله على القوم الظالمين الله و بشار و

    • زائر 35 | 1:02 م

      إنهم يريدون إسكات صوت الحق

      رحمك الله يا شيخ الإسلام المتواضع الهين اللين الجاهر بالحق الشاهد بالحق رحمك الله الحق باق و الأباطيل إلى زوال

    • زائر 34 | 1:01 م

      انهم سرطان

      لقد افلسو و تمادوا في طغيانهم وارى ان الحوار مع هؤلااء القتلة هو قتلهم فقط لانهم سرطان ولا دواء للسرطان الا ازالته من الجسد

    • زائر 33 | 1:00 م

      هكذا تنكشف الحقيقة الدامغة أمام من كان يشكك في نوايا الجماعات الارهابية

      أنكم بقتل الشيخ رمضان البوطي ومن والاكم فتحتم الحساب العد التنازلي لبقائكم فالشهادة وسام المجاهدين وذل المرتزقة الحاقدين ان دم الشيخ في رقبة .....
      النصر لسوريا شعبا وقيادة والله لن تذهب التضحيات سدى

    • زائر 32 | 12:56 م

      الرئيس الاسد والشهيد البوطى

      ستنتصر يا اسد على هؤلاء المجرمين وستبقى سوريا ابية كريمة كما عرفناها ، وسيدخل البوطى ، باذن الله ، جنات ربه وهو قرير العين .

    • زائر 31 | 12:55 م

      شي محزن ومؤلم .هذا ما يريده الغرب الصهيوني وهذا ما تريده الصهيونيه العالميه أن يعم الجهل

      ويستشري الفساد والنفاق والدجل والخيانه والغدر والتخلف في أمتنا . كلها أمراض د سها الأستعمار والغرب الصهيوني واليهود في جسد الأمه ألأذناب الخون الأنذال على إطالة أمدها . حماك, الله ياشام وحماك الله يا أسد . إن لله وإن إليه راجعون . عليك رحمة الله يا شيخ وعلى كل الشهداء الذين روت دمائهم تراب الشام دفعاعاً عن الأسلام والأرض والعرض والكرامه

    • زائر 30 | 12:53 م

      عاش شهيدا"البوطي

      أن جريمة مسجدألأيمان التي راح ضحيتهاالعلامة الكبيرالدكتورالبوطي ورفاقة تكشف حقيقة علماءالسلاطين ....ومباركه تركيه امريكيه أسرائيليه وسيعلم الذين ظلمواأي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

    • زائر 29 | 12:51 م

      عمل جباني وارهابي

      هذا هو الجبن والارهاب بعينه.لا يسعنا القول سوى انهم جبناء ولا يعرفون معنى الاسلام الحقيقي. حاولوا اسكات صوت هذا الشيخ الفاضل ولكنهم نسوا ان هناك ملايين الا صوات كصوت هذا الشيخ الفاضل.رحمة عليك وعلى جميع الذين استشهدوا معك.

    • زائر 28 | 12:50 م

      الي الرئيس بشار انا معك اكثر و اكثر يومآ بعد يوم هؤلاء الجراثيم لا يستحقون
      الحياة وافعل فيهم ما تستطيع والله ينصرك علي الخونة المسمين بالحر

    • زائر 19 | 10:05 ص

      التاريخ هو الذي سينصف

      كل قطرة دم تسال في سوريا وكل ام ثكلى بكت على أبنها مسؤل عنها السفاح الاسد لو كانت لدى الاسد ذرة محبه لوطنه لتنحى عن السلطة وترك الشعب السوري يختار قيادتة أسوتاً بالابطال حسني مبارك وزين العابدين وعلى صالح الذين فضلوا تركا لسلطة من أجل أوطانها ومن أجل عدم التدخل الخارجي
      مثل ما التاريخ سيكتب أسمائهم هؤلاء الثلاثه بماء الذهب على مواقفهم البطوليه كذلك التاريخ سيكتب أسم بشار والقذافي بماء المجاري لان مزبلة التاريخ ستنصفهم وستنصفمن وقف في صفهم

    • زائر 20 زائر 19 | 10:34 ص

      أنت لست منصفا إطلاقا ... إنك تخادع نفسك ... نعم الله الذي سيحكم في سفك الدماء في سوريا

      إنها حرب ليست على سوريا فقط بل على الاسلام وعلى الشعب العربي بإسره.
      هذه الحرب التي تديرها أمريكا، وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل .... من إنظمة رجعية إلى رجال قتلة بإسم الدين.
      الشعب السوري الشقيق نتمنى له نفس الحقوق التي نطالب بها في البحرين والتي يطالب بها كل الشعب العربي.
      لكن الباطل والنفاق والخداع ليست من أخلاق الاسالم وليست مما جاء بها الله وسوف يعاقب عليها يوم الحساب.
      فلا تخادع نفسك بأن هذا الجهل والتخلف وسفك الدماء تؤدي إلى غذاء مع الله أو النبي والملائكة والحوريات.

    • زائر 21 زائر 19 | 11:22 ص

      هل تعي ما تقول؟

      الأبطال حسني مبارك وزين العابدين وعلي صالح كما تصفهم لم يغادروا السلطة إلا بعد مقتل الآلاف من ثوار بلدانهم وبعد تخلي الغرب عنهم. وأضيف أن علي صالح لم يغادر إلا بعد حصانة له تمنع من محاكمته دوليا ومحليا. فأية بطولة تتكلم عنها؟ أفق يا أخي فكلهم سواء. تأكد لو أن الغرب بقوا لمساندة حسني مبارك مثلا لبقي في السلطة إلى اليوم مع أنهار من الدماء. ....يستجيبوا لمطالب الشعب في حكومة منتخبة.

    • زائر 18 | 9:30 ص

      بحريني حر

      الله ينتقم من القتلة قتلوك ياشيخ الاحرار لانك نطقت كلة الحق وعاشت سوريا حرة بقيادة الاسد

    • زائر 17 | 7:42 ص

      آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبييييييييييييييييييييي .

      لعنة الله و الملائكة و الناس و الجن أجمعين على من أفتى بقتل العلامة الشيخ محمد البوطي .
      اللهم أنصر الدكتور الرئيس بشار الأسد على الإرهابيين التكفيريين و العدو الصهيوني .

    • زائر 14 | 5:22 ص

      الله يرحم العالم الكبير الشيخ البوطي.. كان من خيرة العلماء وكبارها .. لقد قتله الجهلة الضالون المأجورون

      كان الشهيد الشيخ البوطي شيخا ورعا زاهدا تفيا ذات وجها وروحا وصوتا مليئا بالايمان والتقى يصل الى القلب مباشرة ...حزنا لقتله بهذه الطريقة البشعة حزنا شديدا.
      هنيئا له، استشهد وهو يفسر القرآن في بيت الله.
      .
      لقد طفح الجهل والتخلف والتكفير على السطح في الوطن العربي
      وان شاء الله سوف يستأصله الشعب العربي بعون الله.

    • زائر 12 | 4:05 ص

      محرقي بحريني

      بل يجب تطهير سورياً أولاً من بشار وحزبه الذين سفكوا دماء الشعب السوري والقائم نظامهم على أشلاء ودماء شعبهم ويجب محاكمتهم والقصاص منهم وجعلهم عبره للتاريخ على جرائمهم ومن ثم بعد ذلك تطهير سوريا من المتطرفين أيا كانوا..

    • زائر 13 زائر 12 | 4:40 ص

      الله يشهد عليكم يا ارهابيين

      نحنو لا نختلف الشعب السوري يجب ان ينال حقوقه بس بشرط والشرط هو السلمية ماذا استفادة تونس من بعد الثورة ماذا استفادة مصر من بعدالثورة من بعد الثورة ماذا استفادة ليبيا من بعد الثورة ورغم ان الثورات كانت اقرب للسلمية ولكن حدثت فيها خروقات واما في سوريا فحدث بل حرج فهناك توترة كثيرة بين النظام والمعارضة ولكن ما فعلته المجموعة المحسوبة على المعارضة سيشهد التاريخ عليه وان الله يعلم ما يحدث على ايدي الارهابيين

    • زائر 16 زائر 12 | 5:42 ص

      زائر13 التاريخ يشهد على سفك الدماء من النظام السوري والان يعيد نفس المجزره وبشكل افضع فهل تتعض ؟!

      2 – 28 فبراير 1982
      مجزرة حماة: هي أوسع حملة عسكرية شنها النظام السوري ضد الإخوان المسلمين في حينه
      عدد الضحايا الذين سقطوا ما بين 10-40 ألفاً من بينهم نساء وأطفال ومسنين.[6]
      إضافة إلى 15 ألف مفقود لم يتم العثور على أثارهم منذ ذلك الحين.
      اضطر نحو 100 ألف نسمة إلى الهجرة عن المدينة بعد أن تم تدمير ثلث أحيائها تدميراً كاملاً.
      تعرضت عدة أحياء وخاصة قلب المدينة الأثري إلى تدمير واسع.
      إلى جانب إزالة 88 مسجداً وثلاث كنائس ومناطق أثرية وتاريخية نتيجة القصف المدفعي

    • زائر 11 | 2:55 ص

      هي حرب على الكراسي فقط

      هي حرب على الكراسي فقط و ليس للقيم أي مكان في قذارة السياسة

    • زائر 9 | 1:43 ص

      الأزمة السورية

      الأزمة السورية هي حرب بين التيار الممانع لإسرائيل ( سوريا و ايران و حزب الله ) و التيار الغير ممانع لإسرائيل ( دول الغرب و الدول العربية ) ، و لا اعتقد ان هناك شريف يوافق على ان يكون ضمن التيار الثاني ...

    • زائر 15 زائر 9 | 5:37 ص

      ما رأيك اخي الكريم ؟

      رأى أمين عام حزب الله السابق،الشيخ صبحي الطفيلي،أن مَنْ يُقتل من حزب الله في سوريا ذاهب إلى جهنم ولا يعتبر شهيداً، مؤكداً أن الحزب يحارب في سوريا، ونفى "أن يكون الشيعة هناك بحاجة لمن يدافع عنهم
      كما دعا الطفيلي في حديث تلفزيوني لقناة "ام تي في" اللبنانية إلى التحرّك بقوة وحزم للوقوف إلى جانب المظلومين في سوريا
      وشدّد على أن "الشيعة في سوريا ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم ونحن مَنْ سبب لهم المشاكل، فالسيدة زينب ليست بحاجة لمن يحميها لأنها أيضاً محبوبة من الطائفة السّنية

    • زائر 22 زائر 9 | 12:25 م

      ضحكتني وانا مهموم

      اتق الله يا رجل... تصدق كذبة الممانعه وحزب الله وايران.... تذكر ايران كونترا وشراء ايران الاسلحه من حبيبتها اسرائيل. كفاكم الضحك على انفسكم.

    • زائر 8 | 12:19 ص

      سير مع الحق

      نعم يجب تطهير سوريا من الارهابيين التكفيريين سفاكين الدماء زاهقين للنفس المحترمة و المطالب لا تتحقق بزهق الروح والارهاب بل تتحق بمبدى وقيم واخلاق وليس با ارهاب

    • زائر 4 | 10:19 م

      الأسد القاتل

      الأسد القاتل المجرم هو إلي قتله. عليه اللعنه في الدنيا والاخره

    • زائر 2 | 10:13 م

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      الى مزبلة التاريخ يا بشار

    • زائر 1 | 9:41 م

      الله ينصر الجيش العربي السوري

      عاش فخامة الرئيس بشارالاسد{جعفرالخابوري]‏‎ ‎

اقرأ ايضاً