العدد 3851 - السبت 23 مارس 2013م الموافق 11 جمادى الأولى 1434هـ

«غرفة المنازعات» تبحث تحديات الصيرفة الإسلامية مع يعقوبي

(من اليمين): مناف حمزة، جيمس ماكفيرسون، نظام يعقوبي وعلي العرادي
(من اليمين): مناف حمزة، جيمس ماكفيرسون، نظام يعقوبي وعلي العرادي

المنامة - غرفة البحرين لتسوية المنازعات 

23 مارس 2013

بحث الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين لتسوية المنازعات جيمس ماكفرسون، والمسجّل العام للغرفة ومساعد الرئيس التنفيذي للوساطة، على العرادي، أثناء استقبال الخبير الاقتصادي الإسلامي، الشيخ نظام يعقوبي، والخبير مناف حمزة، التحديات التي تواجه الصيرفة الإسلامية في الوقت الحالي.

يأتي هذا الاستقبال ضمن جهود غرفة البحرين لتسوية المنازعات الرامية للوقوف على مدى احتياجات القطاع الاستثماري والتجاري، وخاصة مجال الصيرفة الإسلامية، من خلال الالتقاء بالمستخدمين والشركاء الرئيسين .

وخلال اللقاء قدم الرئيس التنفيذي للغرفة نبذة عن عمل الغرفة واختصاصاتها وما تقدمه من خدمات قانونية بالشراكة مع جمعية التحكيم الأميركية، والتي تعد من أبرز مزوّدي خدمات الوسائل البديلة لتسوية المنازعات في العالم.

وتناول اللقاء العديد من الموضوعات في مجال الصيرفة الإسلامية، الذي يعد أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسية في أسواق المال العالمية في ظل ما يشهده هذا القطاع من تنامٍ كبير على المستويين الإقليمي والدولي. كما تم بحث دور الوسائل البديلة لتسوية المنازعات وأبرزها الوساطة والتحكيم في دعم القطاع التجاري عموماً، والمجال المصرفي خصوصاً، من خلال ما توفره من آليات متقدّمة تواكب متطلبات التجارة المعاصرة.

وقال ماكفرسون: «إن غرفة البحرين لتسوية المنازعات سعيدة بالالتقاء بالشيخ نظام يعقوبي، كونه من أهم المعنيين والمؤسسين في مجال الصيرفة الإسلامية على مستوى العالم، وإن غرفة البحرين مهتمة بمعرفة آراء وتصورات يعقوبي في توصيف الواقع العملي للتحديات التي تواجه الصيرفة الإسلامية في مجال تسوية المنازعات، وكيف تستطيع الغرفة أن تقدم خدماتها لهذا القطاع بشكل يرتقي إلى تطلعات المستخدمين، وفق أفضل الممارسات الفضلى في هذا المجال.

من جانبه أكد المسجل العام ومساعد الرئيس التنفيذي للوساطة بالغرفة علي العرادي، علاقة الشراكة مع قطاع الصيرفة الإسلامية، واهتمام الغرفة المستمر بتنمية هذه العلاقة الإستراتيجية نظراً إلى ما تتمتع به مملكة البحرين من مركز مالي ومصرفي دولي رائد في الشرق الأوسط، ولاسيما الصناعة المصرفية الإسلامية.

ولفت إلى الاهتمام المتزايد بالوسائل البديلة لتسوية المنازعات وأبرزها الوساطة والتحكيم نتيجة لما تتيحه هذه الخدمات القانونية المتطورة من استجابة للحاجات المستجدة التي تفرضها طبيعة النشاط الاقتصادي العالمي وما يواجهه من متغيرات وتحديات.

من جانبه، أكد المسئول عن تطوير الأعمال في الغرفة على ديواني أن خطط وبرامج الغرفة تضع على رأس أولوياتها خلال هذه الدورة التركيز على قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال تقديم حلول واقعية وعملية للتحديات التي تواجه هذا القطاع.

العدد 3851 - السبت 23 مارس 2013م الموافق 11 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً