العدد 3851 - السبت 23 مارس 2013م الموافق 11 جمادى الأولى 1434هـ

جميلة سلمان: البحرين أدركت مبكراً الدور الحيوي والمهم لوسائل الإعلام في عملية الإصلاح الديمقراطي

الإكوادور – وفد الشعبة البرلمانية 

تحديث: 12 مايو 2017

شاركت عضو وفد الشعبة البرلمانية جميلة علي سلمان المشارك في اعمال الدورة (128) لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا في الإكوادور، في مناقشات لجنة الدائمة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان التابعة للاتحاد التي بدأت أعمالها صباح أمس السبت، حيث انصبت المناقشات حول مشروع القرار الذي من المزمع أن يصدره الإتحاد البرلماني الدولي في ختام اعماله، بخصوص استخدام الإعلام، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، لتعزيز مشاركة المواطنين والديمقراطية.

وأشارت سلمان- ممثل المجموعة العربية في اللجنة- إلى أن مملكة البحرين أدركت الدور الحيوي والهام الذي تلعبه وسائل الإعلام في عملية الإصلاح الديمقراطي، حيث وفر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم مساحة واسعة من الحرية الإعلامية، وحرية التعبير والتي كفلها الدستور.

بدورها، اعتبرت عائشة مبارك في مداخلة لها أن وسائل الاعلام الحديثة تمثل ادوات للتواصل والاتصال بين الناخبين والمواطنين من جهة وبين أعضاء البرلمان كممثلين لهم في الحكومة من جهة اخرى، مشددة على أن وسائل الاعلام مكونا هاما في أي ديمقراطية في العالم ومن المهم أن يعمل عضو البرلمان على بناء وتعزيز علاقاته معها.

وتابعت "كما شجعت المملكة الاستخدام الشرعي والمسؤول لشبكة الإنترنت في تداول الأخبار والمعلومات، فجميع المواقع الالكترونية المسجلة أو المرخص لها مفتوحة، ولم يتم فرض أي نوع من أنواع التقييد أو الحجب على استمرارية عملها، لافتة إلى دعم العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية التواصل مع المواطنين عبر وسائل الإعلام المختلفة، ومنها وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أشادت بالاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسات الحكومية بتهيئة الكوادر الإعلامية الوطنية، واستكمال التشريعات لإنشاء المدينة الإعلامية التي ستقدم التسهيلات لكافة المؤسسات الاعلامية.

وأشارت مبارك الى ان وسائل الاعلام المختلفه ووسائل التواصل الاجتماعي تسمح بالتفاعل بين السلطة التشريعية والمواطن، ويستطيع المواطنون والبرلمانيون فتح قنوات ذات اتجاهين لتبادل المعلومات والأخبار وردود الفعل حول القضايا ذات الشأن، ويوفر مثل التفاعل ذو الاتجاهين فرصة للمواطنين للمساهمة في صنع القرار.

وأضافت، وادراكا من السلطة التشريعية بأهمية الدور الاعلامي في العملية التشريعيه، قام كل من مجلسي الشورى والنواب ومنذ تأسيسهما بانشاء ادارة متخصصة للاعلام البرلماني يقع عليها مسئولية التواصل مع وسائل الاعلام المختلفة وتفعيل كافة وسائل التواصل الاجتماعي مع المواطنيين.

كما تقدمت مبارك بعدد من المقترحات التي تصب في تطوير العلاقة بين البرلمانات ومواطنيهم، فرأت أنه من الأهمية بالنسبة للبرلمانات العمل مع السلطات المختلفة في الدولة من أجل تحديد المفاهيم الأساسية، ووضع الاهداف الوطنية، وفقا لما صدر من توصية في مؤتمر ريو الذي عقد في يونيو/ حزيران من العام الماضي، والذي ركز على دور البرلمانات في المجال الإعلامي من خلال ربط الإعلام بعملية التنمية المستدامة، وبهدف دعم الإعلام ضمن منظومة حقوق الإنسان وحرية التعبير، والسعي المتواصل نـحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات، مؤكدة على ضرورة قيام البرلمانيين ببناء علاقات قوية ومستمرة مع وسائل الإعلام، لضمان انسيابية المعلومات والأخبار بين البرلمان والمواطنين، وتنظيم ورش عمل لأعضاء البرلمانات لتدريبهم على كيفية استخدام التقنيات الحديثة، والتفاعل عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:39 م

      بس كلام

      أي أدركت؟ وأي إصلاح ديمقراطي؟

    • زائر 1 | 11:46 ص

      واضح بس سوءال في توصية بسيوني طلب تمكين المعارضة بالوصول لوساءل الاعلام الرسمية فهل حدث ذلك

      غريب امركم ان تذكروا الحقيقة تهاجم في صحيفة تدافع عن نفسك لاينشر وايضا من ضمن توصيات بسيوني فتح المجال للمعارضة لنقل وجهة نظرها وحتى الان معطلة اكيد مصدقة نفسك في اغلب الشارع السياسي لامصداقية لكلامك مع كل التقدير والاحترام.

اقرأ ايضاً