رأس ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وفداً يضم عددا من رجال الدولة والاقتصاد والجامعات.
وزار سموه والوفد المرافق له عدد من الدول الآسيوية كان من أبرزها اليابان حيث رعى فيها سموه تظاهرة اقتصادية معرفية تكللت بتوقيع نحو خمسة عشر اتفاقية في مجالات التعاون الحكومي والاقتصادي والمعرفي.
وقال رئيس جامعة الخليج العربي خالد بن عبدالرحمن العوهلي إن زيارة ولي العهد تأتي امتدادا للزيارة الرائدة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى اليابان في العام الماضي والتي عبرت عن المكانة الدولية لمملكة البحرين وفتحت آفاقا جديدة من التعاون بين البلدين الصديقين ، وتعزز من المكانة الاقتصادية الدولية والإقليمية لمملكة البحرين.
واضاف العوهلي إن زيارة سمو ولي العهد و بتوجيهات جلالة الملك قد حققت نتائج فاقت التوقعات، وكانت رائدة في توجهاتها وتصميمها ومحتواها لتنقل مملكة البحرين إلى مسار الدول المتقدمة التي تقوم على اقتصاديات المعرفة والتي تضع التعليم والأبحاث العلمية محوراً لتطورها الاقتصادي و العلمي.
هذا وقد كانت جامعة الخليج العربي ضمن وفد سموه أثناء زيارته لليابان للمساهمة ضمن جهود الدولة نحو نقل مملكة البحرين إلى الاقتصاد المعرفي حيث وقعت الجامعة اتفاقية شراكة مع شركة ( إس بي آي) وأخرى مع جامعة (جينتندو) اليابانية ، ومن خلال هذه الشراكة الدولية فأن الجامعة سوف تبني القدرات الوطنية والخليجية في مجال الأبحاث الإكلينيكية التي تهدف إلى تطوير الأدوية الملائمة للبيئة والتركيبة الجينية لمجتمع دول الخليج العربي ، كما تهدف هذه الشراكة إلى الاستجابة للاحتياجات الإستراتيجية لمملكة البحرين ودول مجلس التعاون خصوصاً في المجال الصحي الذي يواجه تحديات أمراض السكري والسمنة والقلب.
إلى ذلك صرح رئيس جامعة الخليج العربي خالد بن عبدالرحمن العوهلي أن توجيهات جلالة الملك وجهود سمو ولي العهد سوف تستفيد منها مملكة البحرين ، ولكنها تحمل في طياتها رؤية خليجية بعيدة المدى تمتد إلى دول مجلس التعاون ، فوجود جامعة الخليج العربي ضمن وفد سموه الكريم يعني أن الانجازات التي سوف تحققها الجامعة هي لمملكة البحرين ولشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تضم جامعة الخليج العربي طلبة من المملكة العربية السعودية ، ودولة الكويت ، والإمارات العربية المتحدة ، وسلطنة عمان وقطر ، الذين سيستفيدون من العلوم والأبحاث التي تقوم بها الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الاقتصادية اليابانية ، وسينقلونها معهم لدولهم بعد تخرجهم من الجامعة بأذن الله، رعى الله مملكة البحرين ، رعى الله مليكها ، وبورك في جهود سمو ولي العهد و إلى مزيد من الانجازات الرائدة لمملكة البحرين العزيزة ، ولدول الخليج العربي .
