قال الرئيس الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف اليوم الاربعاء (27 مارس/ آذار 2013) انه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في شهر آيار/ مايو المقبل على الرغم من تهديدات مقاتلي حركة طالبان باكستان له بالقتل.

وكان مشرف قد عاد الى باكستان يوم الأحد الماضي حيث استقبله نحو ألف من مؤيديه في مسقط رأسه في مدينة كراتشي، منهيا بذلك نحو أربعة أعوام من المنفى الاختياري.

واضاف مشرف في مؤتمر صحفي عقده بالمدينة: "إننا سننافس بمرشحين في جميع المحافظات الأربع .. وآمل أن نحصل على عدد كبير من المقاعد".

ويعتزم مشرف ترشيح نفسه للفوز باحد مقاعد الجمعية الوطنية كزعيم لحزب "رابطة عموم مسلمي باكستان" .

ويواجه مشرف اتهامات في ثلاث قضايا هي اغتيال رئيسة الوزراء السابقة السيدة بي نظير بوتو في عام 2007، ومقتل زعيم قبيلة البلوش في عام 2006؛ وتوقيف القضاة في أعقاب فرض حالة الطوارئ في عام 2007.

وقد سبق الإفراج عنه بكفالة لمدة أسبوعين في القضيتين الأوليين ولمدة 10 أيام في القضية الثالثة في الوقت الذي نفى فيه ارتكابه أية مخالفات.

وكان مشرف قد استولى على السلطة في انقلاب ابيض في عام 1999 وحكم البلاد حتى خسر مؤيدوه السلطة في انتخابات عام 2008 حيث عاش بعدها متنقلا بين لندن ودبي.

وكانت باكستان قد شهدت هذا الأسبوع اداء رئيس وزراء مؤقت اليمين القانونية للإشراف على الانتخابات المقرر إجراؤها في 11 آيار/ مايو المقبل.