قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ان الشرطة، عملت على إبقاء الجو مهيأ للحوار الوطني، من خلال ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومواصلة الالتزام بتطبيق القانون وجميع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، رغم تعرض رجال الأمن للكثير من الأعمال الإرهابية من قبل إرهابيين، يستخدمون أسلحة محلية الصنع.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بمكتبه بديوان الوزارة صباح يوم امس الخميس (29 مارس/ اذار 2013)، وفد لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطاني برئاسة ريتشارد أوتاوي، وذلك بحضور كل من سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين إيان لينزي، المفتش العام اللواء إبراهيم الغيث ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن.

واشاد الوزير بالعلاقات التاريخية والحرص المتبادل على التواصل وتوطيد العلاقات التي تربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة.

وقد أطلع الوزير، الوفد البريطاني على الأوضاع الأمنية في مملكة البحرين وإستراتيجية وزارة الداخلية لتطوير وتحديث جميع القطاعات الأمنية والخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها استجابة لتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق المتعلقة بالوزارة.

وقال وزير الداخلية إن استحداث شرطة خدمة المجتمع جاء لتطبيق مبدأ أساسي ألا وهو الشراكة المجتمعية الفعلية بين الشرطة والمجتمع من خلال التواصل مع جميع فئات المجتمع المحلي للتعرف على الاحتياجات الأمنية بما يساعد في مكافحة الجريمة والوقاية منها لتحقيق أعلى درجات الأمن وإشاعة الاستقرار والطمأنينة لدى المواطنين والمقيمين.

وخلال اللقاء الذي تم فيه استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، قدم رئيس الأمن العام إيجازا استعرض فيه العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة وحرص البلدين على تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات الأمنية وخاصة في مجال التدريب، منوها إلى أن الشرطة البحرينية عملت على مواكبة التطوير والتحديث منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.