أكدت الكويت اليوم الثلثاء (9 أبريل/ نيسان 2013) موقفها الثابت والمبدئي الداعم لمبادرة القيادة في مملكة البحرين بالدعوة للحوار الوطني التوافقي.

جاء ذلك في ختام أعمال الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة بين الكويت ومملكة البحرين التي عقدت في مقر وزارة الخارجية الكويتية.

وعقدت اللجنة العليا للتعاون الثنائي المشترك في دورتها السابعة في مدينة الكويت يومي الاثنين والثلثاء برئاسة وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة و نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ومشاركة عدد من كبار المسؤولين في البلدين .

واستعرض الجانبان ، حسب البيان الختامي ، مسيرة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بلديهما وحرصهما على أهمية تطويرها في مختلف المجالات.

وذكر البيان انه "إدراكا للمتغيرات السياسية التي يشهدها العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص تؤكد دولة الكويت موقفها الثابت والمبدئي الداعم للمبادرة الحكيمة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بالدعوة للحوار الوطني التوافقي الذي يدعم من خلاله مسيرة البناء والإصلاح في مملكة البحرين والمضي قدما في تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق أوجه وأهداف التنمية المستدامة سعيا نحو ازدهار ورفاه مملكة البحرين وشعبها الشقيق".

كما أعرب الجانبان عن ارتياحهما لاستمرار التنسيق والتشاور بين وزارتي خارجية البلدين تفعيلا لما ورد في بنود مذكرة التفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية دولة الكويت ومملكة البحرين الموقعة بين البلدين في عام 2008 .

وثمن الجانبان التوقيع على عدد من الاتفاقيات لتمويل مشاريع إنمائية في مملكة البحرين بين حكومة مملكة البحرين والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في اطار برنامج التنمية الخليجي وتقدير مملكة البحرين للدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت بهذا الشأن. وأكد البيان إصرار البلدين على دعم خطوات المواطنة الخليجية والتكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون استجابة لتطلعات شعوبه المؤمنة بأن مصالحها لا يمكن أن تتحقق أو تصان إلا بالتقارب والتماسك والاتحاد المنشود.

وجدد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق والتشاور إزاء كافة التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والعمل على كافة الصعد لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.