العدد 3867 - الإثنين 08 أبريل 2013م الموافق 27 جمادى الأولى 1434هـ

حميدان: نجاح سياسية البحرنة يعتمد على نوعية مخرجات التدريب وجودته

أكد وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان، أن نجاح سياسة البحرنة يعتمد بشكل كبير على نوعية مخرجات التدريب وجودته، مشيراً إلى أن توافر الأيدي العاملة الوطنية ذات الحرفية والمهارة العالية من شأنه أن يحول التطلعات في رفع نسب البحرنة إلى واقع ملموس، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يلعبه مسئولو التدريب في الشركات والمؤسسات الخاصة في تنمية الموارد البشرية الوطنية وتطويرها، ومنحها الثقة في رفع مستوى الأداء والإنتاجية.

وقال: "إن الاهتمام المتزايد من قبل الوزارة بتطوير سياسات التدريب المهني في البحرين نابع من كون التدريب هو العنصر الأساس والمؤثر في إنجاح برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والذي يمكن العمالة الوطنية من الارتقاء في السلم الوظيفي، وتبوء المراكز القيادية في مختلف منشآت القطاع الخاص".

جاء ذلك خلال الحفل السادس الذي أقامه المجلس الأعلى للتدريب المهني تحت رعاية وزير العمل اليوم الثلثاء (9 أبريل/ نيسان 2013)، بفندق كراون بلازا، لتكريم المؤسسات المساهمة والمعفاة من اشتراكات التدريب المهني المتميزة في التدريب وتنمية الموارد البشرية لعام 2012، بحضور الرؤساء التنفيذيين ومسئولي التدريب في الشركات وعدد من المكرّمين.

وأوضح حميدان أن المبادرات التي اطلقتها الحكومة والرامية إلى تطوير سياسات التدريب، والتي تنفذها وزارة العمل والمجلس الأعلى للتدريب المهني وصندوق العمل "تمكين"، والميزانية المرصودة للتدريب، لن يكتمل نجاحها دون تفاعل وإطلاق المبادرات التلقائية من قبل الشركات والمؤسسات والأفراد العاملين في القطاع الخاص عبر تعميق الإيمان بأهمية التدريب التقني والفني للكوادر البحرينية؛ لتعزيز القدرة التنافسية والإنتاجية في القطاعات التي يعملون فيها.

وأشاد بالتطور النوعي للخدمات التي تقدمها المراكز والمعاهد التدريبية الخاصة في البحرين، منوهاً إلى أن ذلك يعد مؤشراً إيجابياً يدل على النهج الصحيح الذي تسير عليه سياسات التدريب في دعم مخرجات التدريب النوعي للموارد البشرية، ولافتاً إلى ما حققته هذه المراكز من مستويات عالية في التقييم، الذي تشرف عليه هيئة ضمان الجودة لمختلف المراكز والمعاهد التدريبية الخاصة.

ونيابة عن المكرّمين، ألقت أخصائي التدريب والتطوير بشركة زين البحرين محاسن علي الأمير، كلمة أكدت فيها أن الاستثمار في التدريب المهني يعد وسيلةٌ للارتقاء بمهارات وقدرات الأفراد، مما يحسن من نوعية الأداء في المنشأة ومستوى إنجازها، وبالتالي رفع قدرتها التنافسية في مجال عملها، معربة عن شكرها لجهود وزارة العمل في رعايتها لتدريب الكوادر البحرينية والعمل على تنميتها في مختلف مواقع العمل بالقطاع الخاص.

بعد ذلك قام راعي الحفل بتسليم شهادات التميز والدروع التقديرية إلى المكرمين، وعددهم 44 بين مؤسسة وشركة وأفراد متميزين، حيث تم إضافة فئة جديدة في حفل هذا العام، وهم الرؤساء التنفيذيين الذي بذلوا جهوداً متميزة في التدريب وتنمية الموارد البشرية.

العدد 3867 - الإثنين 08 أبريل 2013م الموافق 27 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً