قللت واشنطن أمس الأول (الإثنين) من شأن استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الذي تخلى عن منصبه بعد خلاف مع الرئيس محمود عباس، مؤكدة أن «تطلعات الشعب الفلسطيني» أهم من مصير «رجل واحد».

ووجه المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني تحية إلى رئيس الوزراء المستقيل، مشدداً على الجهود التي بذلها في سبيل «النمو الاقتصادي وبناء دولة وتوفير الأمن للفلسطينيين».

وأضاف «حتى وإن كنا نشيد بالعمل الذي قام به رئيس الوزراء فياض، فمن الضروري أن نتذكر أن الأمر يتعلق بتطلعات الشعب الفلسطيني»، مؤكداً أن «القضية ليست قضية رجل واحد».

وتابع «هذه الأمور أهم من مصير شخص واحد ونحن نبقى ملتزمين مواصلة جهودنا لبناء مؤسسات في الضفة الغربية والعمل مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف» مفاوضات السلام المجمدة بين الطرفين.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري وصف الجمعة في طوكيو فياض بأنه «صديق جيد»، داعياً السلطة الفلسطينية إلى اختيار «الشخص المناسب» لخلافته ومواصلة العمل مع الولايات المتحدة.

وقدم فياض استقالته مساء السبت إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قبلها، وذلك بسبب خلاف نشب بينهما بشأن استقالة وزير المالية نبيل قسيس في مارس/ آذار الماضي.