العدد 3876 - الأربعاء 17 أبريل 2013م الموافق 06 جمادى الآخرة 1434هـ

هل تعودُ العِمامةُ لحكم إيران؟

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

متى غابت العِمامةُ لكي تعود لحكم إيران! هي موجودة في عظام رقبة السلطة. المرشد الأعلى. القضاء. الاستخبارات. الحرس. مجلس صيانة الدستور. مجمَع تشخيص مصلحة النظام. مجلس الخبراء. هيئة التفتيش. منظمات الدَّعم المستتِرَة كـ 15 خرداد وألوية كربلاء وخازان زينب. وفوق كل ذلك هناك الحوزة الدينية في مدينة قم «النافذة».

إذًا، لماذا التساؤل بعودة العِمامة من عدمها؟ الحقيقة، أن ما عنيته بهذا التساؤل هو جعله «فقط» في سياق الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة، والتي ستُجرى في يونيو القادم، وقراءة في الشخوص التي أعلنت خوضها غمار الانتخابات. الأمر الآخر، الذي عنيته من طرح السؤال، هو التطرق إلى موضوع العِمامة في إيران، وكيف أنه لم يعد أمرًا ينطوي على مزيد من «الخصوصية» بفضل التشبُّع الاجتماعي والديني منذ عقود.

فوجود أكثر من نصف مليون عمامة في مدينة قم وحدها، وأكثر من مئة رسالة علمية، كافٍ لأن تَجِد العمامة لنفسها تمركزًا في إيران. إلاَّ أن مسألة وجودها في مرافق الحكم، له تلمُّظ مختلف. بل إنه قد يأخذ مضامين غريبة، ترتبط «من الوجهة العقائدية» بالهوية بشكل عَفوي.

ويمكننا هنا أن نذكر هذه الحادثة كدليل على ما نقوله في هذا الصدد. فعندما ترشَّح «الشيخ» علي أكبر ناطق نوري، و«السيد» محمد خاتمي، في انتخابات الرئاسة، في العام 1997، كانت أصوات غفيرة، قد ذَهَبَت إلى خاتمي، ليس لأنه رجلٌ إصلاحي، وخصمه محافظ، بل لكونه يعتمر عمامة سوداء، في حين، أن نوري كان يعتمر عمامة بيضاء!

وفي العقيدة الشيعية الإمامية، أن أصحاب العمائم السُّود، هم سَلِيْلو بيت آل النبوة، وذوو منزلة سَنِيَّة نَسَباً وبالتالي، كانت دفوع تلك الأصوات الناخِبَة هي هذه المساحة «المستترة» داخل الوجدان الديني الإيراني، الموصول بالمكوِّن الشيعي الإمامي.

في كل الأحوال، فإن عقدة العِمامة في منصب رئاسة الجمهورية في إيران ليست محصورة في هذه الجزئية الغيبية أو النفسية، بقدر ما هي متعقلة بمسائل سياسية، متأسِّسَة منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، ومن ثم انعكاسها على الواقع الداخلي، الذي مَرَّ هو الآخر، بتحولات اجتماعية شديدة ومعقدة طيلة أربعة وثلاثين عامًا خَلَت.

ما يبدو أمام المتابعين للشأن الإيراني، هو أن الحوزة العلمية في مدينة قم (وكذلك في مشهد وطهران إلخ) أنها تميل إلى الذوق المحافظ «سياسياً. وهذه الحوزات لها دورٌ فعَّال في تشكيل السلطة السياسية في طهران، أو تكييفها، بالضغوط.

لكن ذلك التأثير أيضاً، يبقى متجاوراً وعلى خط متوازٍ مع تأثيرات أخرى تتعلق بالتحولات الاجتماعية على الأرض، وداخل المجتمع الإيراني، إذا ما تعلق الأمر بكامل المحافظات الإيرانية. فحوزة قم على سبيل المثال، كانت تدفع بأن يصل ناطق نوري إلى السلطة وليس محمد خاتمي في العام 1997، إلاَّ أن الجموح الشعبي «الشبابي» حال دون ذلك.

كذلك، ترى الحوزة العلمية في قم، أنها الوعاء الشرعي للسلطة السياسية في طهران، بحيث لا تستطيع الأخيرة أن تفعل ما لا ترتضيه الحوزة، وبأي ثمن. وبالتالي، فإن علماء الدين يرون أن وجود مَنْ يَستَسلِك بمنهجهم داخل المواقع التنفيذية، يُعتبر أكثر تمثيلاً لهم، ويمنحهم سلطة وجودية أكبر. وهو بالأساس صراع قائم منذ بداية الثورة.

هنا، نستطيع أن نقرأ ترشُّح اثنين من رجال الدين لحد الآن للانتخابات الرئاسية الإيرانية، الأول هو الشيخ مصطفى بور محمدي والآخر هو الشيخ حسن روحاني، وهو ما يعنينا بالأساس. فقد أدركت التيارات السياسية المتنافسة على انتخابات رئاسة الجمهورية، هذه المعادلة، وبالتحديد داخل الخط اليميني المحافظ، الذي يبدو أنه يشارك في الانتخابات عبر خيارات متعددة.

إن إعلان حسن روحاني، ممثل المرشد في المجلس الأعلى للأمن القومي، وسكرتيره سابقاً، ترشُّحه للانتخابات قد وضع النقاط على الحروف. فهو أولاً يترشَّح كوسط يمين. وثانيًا، هو مؤشر على أن هاشمي رفسنجاني لن يترشَّح في الانتخابات الرئاسية بوجود روحاني. فالمعروف أن الأخير، هو الظل السياسي والفكري لرفسنجاني (يمكن ملاحظة مسؤولي حملته الانتخابية)، وبالتالي، فكأنه الممثل لخطه السياسي في الانتخابات الرئاسية.

ثالثاً، يريد التيار المحافظ الذي يمثله رفسنجاني، والذي دَخَلَ في خصومة مع أحمدي نجاد منذ بداية عهده، ولاقى دعماً من أقطاب مهمَّة في حوزة قم، كالمرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، أن يبعث برسالة «تعزيز ثقة» مع حوزة قم لتمكين حضورها فيها عبر «عمامة مُترشِّحة».

رابعاً، يريد التيار المحافظ أن يعيد التوازن إلى السلطة السياسية. فمنذ أن ضَرَبَ التعميريون بقيادة أحمدي نجاد الحياة الحزبية في إيران، وما أداه ذلك إلى حدوث اضطراب داخلي لم يستقر بعد، وما أفضت إليه تلك الضربة من إماتة للفروق ما بين اليمين واليسار، بحكم اصطفاف الجميع ضد أحمدي نجاد، وبلوغهم مرحلة الخصومة معه بشتى مشاربهم، وبات الجميع يسعى إلى هدنة داخلية تخفف من حدة الانقسامات.

لذا، فإن السنة الفاصلة ما بين وجود الإصلاحيين والمحافظين في الحكم (2005) قد جعلت من المساحة المشتركة تغيب بين الطرفين، الأمر الذي أفضى إلى غياب الميثاقية، التي زادَت بتغوُّل التعميريين وتطرفهم ضد بقية الأحزاب بما فيها المحافِظَة. وبوجود روحاني، قد يُعاد، التوازن عبر طرفَي السلطة ضمن مساحة الاعتدال: وسط الإصلا/حظين.

ولكن يجب التنويه هنا أيضاً، أن الحوزة، قد تدعم مُرشَّحاً «أفندياً» إذا كان مضمون الجانب بالنسبة لها. وهو ما حدث بدعمها لـعلي لاريجاني في معركة البرلمان، كونه أحد منفذي السياسة المحافظة في إيران. وكذلك الحال بالنسبة لغيره أيضاً.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3876 - الأربعاء 17 أبريل 2013م الموافق 06 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 1:48 م

      حسن حيدر ... زائر 33 و حفنة الأكاذيب ( 12 )

      قال (لا حريات للراى والكتابة والنشر) تصدر في ايران أكثر من 2000 صحيفة تتسابق كل منها في النيل من الحكومة وأجهزتها ، و كثير منها صحف تابع للإصلاحيين لا زالت موجودة الى اليوم ، والحريات وصلت لدرجة يشتم فيها الرئيس بلا عقاب . . . فقبل اعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد نشرت الصحافة الايرانية أكثر من 300 ألف مقال وتحليل ضد الرئيس ، بينما يذوب الذي ينتقد الرئيس العربي أو الملك في التويتر !!! قال لا حريات قال !!

    • زائر 49 | 1:46 م

      حسن حيدر ... زائر 33 و حفنة الأكاذيب ( 10 )

      قال (التخلف والتاخر الاقتصادى والسياسي والاجتماعي) كعادتها كذبة أخرى ، فقد سجلت ايران خلال 8 سنوات 16400 اختراع كما ذكرنا ، أما التعليم فمؤسسة سوشيال تكنولوجيز قد صنّفت إيران ضمن الدول التي وصلت إلى التقسيم اللوني الأخضر متساوية بذلك مع إسبانيا وفنلندا والهند وروسيا! ... أما الاقتصاد فقد ذكرنا قوة الاقتصاد الايراني ، أما السياسي فايران تمددت في المنطقة و أصبحت القوة رقم واحد فيها ، تجلس ايران في طاولة المفاوضات في طرف و تجلس خمس دول كبار على الطرف الآخر !! قال تخلف قال !!!

    • زائر 48 | 1:44 م

      حسن حيدر ... زائر 33 و حفنة الأكاذيب ( 9 )

      قال (الاعدام قسرا او الاختفاء لكل معارض سياسيا ) أكتفي بكلام قاله الكاتب محمد عبدالله محمد قبل مدة : عندما يُعدم تسعة وعشرون من المتاجرين بالمخدرات في إيران قالوا «هتك لحقوق الإنسان». وعندما يُعدم ستة وستون أميركيا في الولايات المتحدة قالوا «عدالة» !! ..... أما اختفاء ( كل ) معارض سياسي فالظاهر أن أخونا لا يعلم أن محسن رضائي ( المعارض ) رشح نفسه في الانتخابات هذا العام !

    • زائر 47 | 1:43 م

      حسن حيدر ... زائر 33 و حفنة الأكاذيب ( 8 )

      قال (الشباب ضائع بالبطالة والمخدرات والدعارة (اذهب لدبي لتعيش رجبا) ) إذن على كلامه اذا قام بعض الشباب بالدعارة في شارع المعارض بالبحرين فهذا يعني أن الشعب و الشباب البحريني غارق في الدعارة !! اللهم نعوذ بك من هكذا تفكير ، بل الشباب الايراني ينتج و يبدع في كافة المجالات الطبية و الهندسية والعلمية الأخرى ويحصد مئات الميداليات الذهبية ناهيك عن الفضية في المسابقات الدولية كل سنة ، وقد سجلت ايران خلال ثمانية سنوات 16400 اختراع !! فماذا قدمت دولك العربية ؟!!

    • زائر 46 | 1:39 م

      حسن حيدر ... زائر 33 و حفنة الأكاذيب ( 7 )

      قال (الفساد مستشري خاصة بين رجال الدين الكبار والحرس الثوري الباسيج ) و حبذا لو يذكر دليلا واحدا على هذه الكذبة المضحكة ، ورجال الدين الكبار يعيشون في بيوت عادية صغيرة ، والرئيس نجاد لا يتجاوز راتبه في البنك 750 دولارا ، فأين الفساد و السرقات اذا كان حالهم هكذا ? نعم حين نرى رئيس مصر يملك هو وعائلته 70 مليارا نقول هنا فساد ، و عندما يملك أمراء الخليج مئات المليارات وعشرات الأراضي و الجزر في البحر بل بعضهم يحتل الشواطئ باسم الأملاك الخاصة فهذا هو الفساد ، أو حلال لهؤلاء و حرام على ايران ؟!

    • زائر 45 | 1:38 م

      حسن حيدر ... زائر 33 و حفنة الأكاذيب ( 6 )

      أضف إلى ذلك أن كثرة العقوبات الدولية والحصار الاقتصادي على ايران - بعكس السعودية - هو الذي سبب هذا الأمر وليس ضعف الاقتصاد نفسه ، و إلا لو تركت ايران لبلغت مستوى رفاهية الشعب عنان الخيال ، هذا والشعب يعيش رفاهية رائعة ( و أنا دائم الزيارة لايران )

    • زائر 44 | 1:36 م

      حسن حيدر ... زائر 33 و حفنة الأكاذيب ( 5 )

      اما كذبة أن غالبية الشعب لا يملك قوت يومه فعدد السكان تحت خط الفقر لم يكن يتجاوز 18% حسب المنظمات الدولية ، فمن اين استقى اخونا الرائع معلوماته ؟ .. ما رأيه أن صحيفة الجارديان البريطانية قالت أن نسبة الفقر في السعودية ( أكبر منتج للنفط في العالم ) هي 25% !! أي ربع السكان ....

    • زائر 43 | 1:34 م

      حسن حيدر ... زائر 33 و حفنة الأكاذيب ( 4 )

      قال (الاقتصاد ضعيف جدا وغالبية الشعب لا يملك قوة يومه! ) اقتصاد إيران هو ثالث أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط والتاسع والعشرون في العالم بحجم 337.9 مليار دولار ( المصدر موسوعة ويكيبيديا مصدر محايد ) .. فنعم يا له من اقتصاد ضعيف !!

    • زائر 42 | 1:29 م

      حسن حيدر ... زائر 33 و حفنة الأكاذيب ( 3 )

      قال (. اكثر من خمس ملايين مهاجر سياسي فى الخارج! ) العدد الذي ذكره هو للايرانيين ( المقيمين ) خارج البلد ، لا ( المهاجرين السياسيين ) ، وكثير من هؤلاء الملايين يزورون ايران سنويا ولا علاقة لهم بالسياسة ، لكن المسكين ظن أن وجود خمسة ملايين ايراني في الخارج يعني ( خوفهم ) من حكومتهم !! فلا أدري ماذا سيقول عندما يعلم أن بلدا ديمقراطيا صغيرا كـ ( لبنان ) يعيش ثمانية ملايين من أبنائه في الخارج ! واللبنانيين في الداخل لا يتجاوز عددهم أربعة ملايين ! . . . للكلام تتمة

    • زائر 41 | 1:27 م

      حسن حيدر ... زائر 33 و حفنة الأكاذيب ( 2 )

      التتمة ... و عليه نقول أين هذا - سيطرة الحزب و الفرد الواحد و للأبد - من ايران بعد الثورة التي تناوبت عليها أحزاب اليمين الديني من 1979إلى 1989 و اليسار ( الاصلاحيين ) من سنة 1997 إلى 2005 و كان رئيس ايران خلالها ( محمد خاتمي ) علمانيا !! .... أين الدكتاتورية و الحزب الواحد من ايران بعد الثورة ورؤسائها فيهم الشيوعي ( مير حسين موسوي 1984-1988 ) و العلماني ( خاتمي 97 -2005 ) و الأصولي ( احمدي نجاد )

    • زائر 40 | 1:25 م

      حسن حيدر ... زائر 33 و حفنة الأكاذيب ( 1)

      يبدأ زائرنا المثقف بالحديث عن ايران ( الشمولية والدكتاتورية ) طبعا دون أن يدري على الأرجح ما معنى هذين المصطلحين سوى أنهما ( مسبّة ) سياسية ، وإلا لما وصف ايران بها ، فالدكتاتورية تعني سيطرة الحزب الواحد على الدولة و للأبد والشمولية تشترك معها في هذا الأمر غير أنها أكثر تطرفا في كونها تسيطر على كافة مناحي الحياة الاجتماعية كالفن و التعليم و الاقتصاد والاعلام ، بينما الدكتاتورية لا تفرض سيطرتها على المؤسسات الاجتماعية و الاقتصادية .... للكلام تتمة

    • زائر 39 | 1:23 م

      حسن حيدر .... تعليق على الكاتب القدير

      ( فوجود أكثر من نصف مليون عمامة في مدينة قم وحدها ) .. هذا الرقم خيالي فعدد المعممين والطلبة الدينيين في قم لا يتجاوز 60 ألفا ، والباقي أناس عاديون ، وشكرا للكاتب

    • زائر 34 | 10:06 ص

      سؤال الى كل من مدح ايران

      ما هي اسم الجريدة المطبوعة في ايران
      التي تقوم بنتقاد المرشد الاعلى...علشان افهم الدمقراطية عندهم

    • زائر 51 زائر 34 | 2:05 م

      حسن حيدر ... جرايد تنتقد المرشد و ليست واحدة ( 1 )

      اقرأ جريدة روز الايرانية تاريخ 1 أغسطس 2009 لترى كيف يتكلم ابراهيم نبوي على المرشد الأعلى ، على سبيل المثال يقول : (( واعلم أن الشعب الذي نراه سيُخرج هذا الحقّ من حلقومك وحلقوم المرشد ومن ذلك الدكتور الرجعي (نجاد) )) ... و في صحيفة مهمان روز كتب محسن كديور : (( الاستبداد الديني في إيران هو بزعامة خامنئي، الذي لولا أن الفقه الإسلامي يحُول دون التجسيد، لكُنَّا رأينا تمثالا له ( خامنئي ) وهو يُسحَق، مثلما حَدَث من قَبل مع تمثال الشاه محمد رضا بهلوي وصدام حسين )) 16 نوفمبر/ 2009 ....

    • زائر 52 زائر 34 | 2:09 م

      حسن حيدر ... جرايد تنتقد المرشد وليست واحدة ( 2 )

      هل يجرؤ أحد العرب على توجيه هذه الكلمة إلى الرئيس او الملك قبل الربيع العربي ؟! و هذا الكلام قيل في 2009 ، هذه كلها أمثلة فقط ، وبامكانك أن تجد الكثير في الصحافة الايرانية ، فلا تقس ايران بالعالم العربي ( قبل الربيع العربي ) !!! وشكرا

    • زائر 33 | 8:35 ص

      العمامة الشوفينية سبب التخلف

      للذين يايدون الدولة الدينية الشوفينية الديكتاتورية في ايران.هل فكرتم قط (رغم خيرات الدولة الكبيرة) لماذا:
      1. اكثر من خمس ملايين مهاجر سياسي فى الخارج!
      2. الاقتصاد ضعيف جدا وغالبية الشعب لا يملك قوة يومه!
      3. الفساد مستشري خاصة بين رجال الدين الكبار والحرس الثوري الباسيج
      4. الشباب ضائع بالبطالة والمخدرات والدعارة (اذهب لدبي لتعيش رجبا)
      5. الاعدام قسرا او الاختفاء لكل معارض سياسيا
      6. التخلف والتاخر الاقتصادى والسياسي والاجتماعي
      7. لا حريات للراى والكتابة والنشر

    • زائر 37 زائر 33 | 12:22 م

      مقارنة

      ذهبت إلى إيران ورأيت قوت الإيرانيين كله جلو كباب وتكة وتذكرت إن في امريكا واحد وعشرين مليون أمي وثلاثين مليون فقير والبطالة حدث ولا حرج

    • زائر 32 | 8:19 ص

      قلنا لكم متخصص

      أنا أبغي أعرف شغلة .. الأخوة اللي يلومون الكاتب على كثرة كتاباته في الشئون الإيرانية يعني عمرهم ماسمعوا الكاتب الفلاني متخصص في الشئون الآسيوية أو الأفريقية أو حتى متخصص في الجماعات الإرهابية.. يعني إذا إنتو توكم تقرون جرايد لا تعلقون على المواضيع إلا بعد ماتصير عندكم أبجديات الصحافة!!
      أبو صادق الدرازي

    • زائر 29 | 7:35 ص

      بنت الجفير

      اخي محمد قراءتك للمشهد الإيراني فيها تحامل قليلا على ايران هذا ما لمسته من مقالاتك السابقة ليس العيب اخي في العمامة او وصول المحافظين للسلطة العيب في الأنظمة المتسلطة والمتسلقة على رقاب شعوبها فنجاد مثالا للحكم العادل الذي أعز شعبه بين الامم فهنيئا الى ايران تلك القيادات التي أوصلت دولها الى التحرر من العبودية للدول المستبدة والاكتفاء الذاتي.

    • زائر 30 | 7:35 ص

      بنت الجفير

      اخي محمد قراءتك للمشهد الإيراني فيها تحامل قليلا على ايران هذا ما لمسته من مقالاتك السابقة ليس العيب اخي في العمامة او وصول المحافظين للسلطة العيب في الأنظمة المتسلطة والمتسلقة على رقاب شعوبها فنجاد مثالا للحكم العادل الذي أعز شعبه بين الامم فهنيئا الى ايران تلك القيادات التي أوصلت دولها الى التحرر من العبودية للدول المستبدة والاكتفاء الذاتي.

    • زائر 27 | 6:48 ص

      عمامة ايران سبب التخلف والتاخر

      الاتخاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية كانت متطورة علميا وثقافيا واجتماعيا ولكنها كانت متاخرة اقتصاديا وسياسيا (دولة شمولية) مما ادى لسقوطها رغم الخيرات الطبيعية التي تمتلكها!! ونفس الشئء ينطبق الان على ايران, مع تخلفها في كل الجوانب ما عدى العلم والدين المفروض!! مما يعني حتمية سقوطها اجلا ام عاجلا!! وناخذ العبرة من التاريخ اى كل شيىء كان مبني على خطا قد سقط ويسقط. فاهل ايران ادرى بشعابها للذين لم يزوروا ايران قط. وشكرا للكاتب على كتاباته عن ايران

    • زائر 31 زائر 27 | 7:40 ص

      الى زائر 27

      لوكنت تحترم الدين والعلم لاحترمت العمامه لان العمامه وجدت لاصلاح امرنا الدنيويه والاخرويه ولو ماهؤلاء لعشنا في ذل ومهانه هؤلاء هم المصلحين ويحافظون على مبادئ الاسلام

    • زائر 18 | 4:05 ص

      اللهم زيد وبارك

      نصف مليون عمامه في قم لاشباع رغبة التدين والعلم معا والدروس التي ياخذونها ليست سهله ومبسطه وهذا دليل لحبهم لدينهم وتعدي الصعاب التي يواجهونها وتلك الدروس تحتاج الى الصبر والذكاء

    • زائر 17 | 3:49 ص

      العمامه السوداء

      نعم العمامه السوداء تهز الوجدان وترفرف القلب حوله لان له هيبه ربانيهوبالاخص اذا كان قائدا وناصرا للمستضعفين وحتى ترى المستكبرين يتحاشونه

    • زائر 25 زائر 17 | 5:54 ص

      السوداء والبيضاء

      وكم من عمامة سوداء خانت قضيتها وورطت أتباعها وكم من عمامة بيضاء فعلت العكس

    • زائر 15 | 3:35 ص

      اللهم صلى على محمد وآل محمد

      المعمين ليسوا بجهله كما يعتقد البعض هم في حوزاتهم العلميه يدرسون الفيزياء والرياضيات وعلوم اخرى الدنيويه والدينيه وهم ايضا يستطيعون تحريك الشارع ويعرفون السياسه كيف تدار اليست امريكه تخاف العمامهسواء كانت بيضاء اوسوداء ؟

    • زائر 13 | 3:13 ص

      مقال ممتع وسهل الهضم وكذلك غني بالمعلومات الطريفة اللماحة

      وهذا يؤكد للقارئ ان الكاتب لا يعتبر في حكم المرآقب بل باحث إختصاصي ذو باع طويل في الشؤون الايرانية وستكون فرصة عظيمة اذا سنحت الفرصة للكاتب ان يغطي الانتخابات الايرانية القادمة وبدون اي شكك سيتحفنا بمقالات ثرية محايدة عن الوضع السياسي والخ في ايران في ضود المتغيرات السريعة التي تعصف بالمنطقة

    • زائر 12 | 2:55 ص

      لكن الاخ العزيز محمد الكلام الفصل هل تقدمت الجمهورية الاسلامية في ظل العمامة ام تخلفت ؟؟؟

      لكن الاخ العزيز محمد الكلام الفصل هل تقدمت الجمهورية الاسلامية في ظل العمامة ام تخلفت ؟؟؟

    • زائر 19 زائر 12 | 4:11 ص

      اسمح لي يااخي العزيز بالرد

      ايران تقدمت ببركة مبادئ الاسلام اولا طبعا الاسلام بكل حذافيره يطبق ولا يلومون لومة لائم وبسواعد ابناء البلد في جال التكنولوجيه واصلاح المجتمع من الانحطاط الاخلاقي على قد سعيهم ومقدرتهم وايضا عسكريا وثقافيا

    • زائر 11 | 2:15 ص

      العمامة

      هل عندك مشكلة مع العمامة؟

    • زائر 16 زائر 11 | 3:39 ص

      الله يهديك

      المقال في وادي واللي فهمته انت في وادي ثاني

    • زائر 10 | 2:04 ص

      صح لسانك

      المعممين مسيطرين حتي لو كانوا جهلاء بس يأمر هو الداش وصاحب المنزل هو الخارج ليعمل مايشاء. في المنزل ليتبارك

    • زائر 23 زائر 10 | 5:29 ص

      شلون يعني يفعل مايشاء في المنزل ليتبارك؟

      والله انته بس تنقل خرابيط ربعك اللي يقتلون روحهم حتى يحصلون على الحور العين

    • زائر 9 | 2:02 ص

      جزراوي

      ياليت عندنا جزء بسيط من ديمقراطية ايران

    • زائر 20 زائر 9 | 4:49 ص

      ياريت

      تعيش في ايران وتشوف الحياه جيفه هناك

    • زائر 26 زائر 9 | 5:56 ص

      جرب

      روح ايران و جرب تعيش هناك بس لا تنسى انك كل يوم تطلع المسيرة و خبرنه على شان احنه بعد انروح. ننتظرك

    • زائر 7 | 1:42 ص

      شكرا لك يا ابن البحرين الأصيل ‏

      المشكلة ليست في العمامة بقدر ما هي في الأفكار فالرئيس السابق السيد محمد خاتمي كان أفضل رئيس في تاريخ ايران وهذا الرئيس الحالي نجاد رئيس متشدد يريد تخريب ايران وجرها لمواجهة غير متكافئة مع الدول الغربية ستعيد ايران إلى مائة عام للوراء وكما أنه سبب تدهو في العلاقة بين الخليج وايران بسبب سياسة التدخل في شؤون الدون الخليجة ناهيك عن دعمه للنظام السوري على حساب الشعب الإيران وأنا ايراني ولكن لا أحب التيار المحافظ وأتمنى أن يسقط في الإنتخابات

    • زائر 5 | 12:30 ص

      كل مواضيعك إيران ليش؟

      سؤال بسيط ليش اكثر مواضيعك هي بخصوص إيران؟

    • زائر 8 زائر 5 | 2:02 ص

      والله أنا بعد أتسائل

      ومرة وحده نصحته ان يفتر على من هم حوالينا حتى على الاقل نعرف اللي ما كنا نعرفه وما طاوعني !! الظاهر ما يدلي الدواعيس اللي حوالينا وما يبغي يحرج نفسه ويانا !!!! على هواه .. ويش انسوي .. وهالإيران المفروض من زمان مخلصة من كثر ما يتكلمون عليها وعنها .. وما ندري ليش قاعدة اتزيد ما دري تتغذى من الكلام عنها ؟!!!

    • زائر 22 زائر 5 | 5:02 ص

      ايران

      انا اعتقد لو ماوجدت ايران لوجدنا اكثر من 90 في المائة من الكتاب و الاعلاميين في الوطن العربي بلا عمل

    • زائر 4 | 11:30 م

      hi

      nice and important artical

    • زائر 3 | 11:17 م

      عبد علي البصري

      الامن القومي : الدول تقوم على الامن والغذء أكثر من غيرهما (( لاتكرهو الفتن فأن فيها زوال الظالم)) فلو لم يكن هناك ظالم لما كانت هناك فتن والظلم اساس الفتن وفي الفتن تزول الدول .

اقرأ ايضاً