العدد 3876 - الأربعاء 17 أبريل 2013م الموافق 06 جمادى الآخرة 1434هـ

القوات السورية تشدد الضغط على مقاتلي المعارضة في محافظة حمص

شددت القوات النظامية السورية اليوم الخميس (18 أبريل/ نيسان 2013) الضغط على مقاتلي المعارضة في محافظة حمص (وسط)، بسيطرتها على قرية واقعة بين مدينتي حمص والقصير، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بريد الكتروني "سيطر مقاتلون من اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام السوري وحزب الله (اللبناني حليف دمشق) وجنود من القوات النظامية على بلدةابل" جنوب مدينة حمص، والواقعة الى بعد اربعة كيلومترات من الطريق الدولي دمشق - حمص - حلب (شمال).
من جهتها، افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان القوات النظامية "بسطت سيطرتها الكاملة على بلدة ابل في ريف حمص بعد ملاحقتها لفلول الارهابيين وتكبيدهم خسائر كبيرة".
وتحاول القوات النظامية في الايام الماضية عزل المقاتلين المعارضين بين مدينتي حمص والقصير القريبة من الحدود اللبنانية.
وتدور في المنطقة اشتباكات عنيفة يشارك فيها بحسب المرصد مقاتلون موالون لحزب الله اللبناني، بهدف عزل مقاتلي المعارضة في هذه النقطة الاساسية لربط دمشق بالساحل.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان سيطرة النظام على آبل "تعيق حركة المقاتلين المعارضين بين حمص والقصير".
والى الجنوب الغربي من آبل، سيطر مقاتلون معارضون على كامل مطار الضبعة العسكري في ريف القصير اثر اشتباكات عنيفة استمرت اياما.
واوضح المرصد ان المطار "يخضع لادارة الدفاع الجوي منذ العام 2009 بعدما توقفت حركة الطائرات (العسكرية) فيه"، وكان من المقرر تحويله الى مطار مدني "لكن مع انطلاقة الثورة السورية (منتصف آذار/مارس 2011) اصبح مركز تجميع لقوات الجيش النظامي في ريف القصير".
واشار عبد الرحمن الى "معلومات عن وجود طائرتي ميغ للتدريب في المطار، لكنه لم يستخدم كمطار عسكري منذ العام 2009".
ويعد سلاح الطيران نقطة تفوق اساسية لنظام الرئيس بشار الاسد ضد معارضيه في النزاع المستمر منذ عامين، وادى الى مقتل اكثر من 70 الف شخص، بحسب الامم المتحدة.
واليوم، قصف الطيران مناطق عدة في سوريا، منها مدينة داريا (جنوب غرب دمشق) تزامنا مع اشتباكات فيها، مع محاولة القوات النظامية منذ مدة فرض سيطرتها الكاملة عليها، بحسب المرصد.
وقال المرصد ان الطيران الحربي قصف كذلك مناطق في محافظتي حماة (وسط) ودير الزور (شرق).
وفي شمال البلاد، قال المرصد ان القوات النظامية ترسل تعزيزات الى بلدة بابولين الواقعة على الطرف الشرقي للطريق الدولي بين دمشق وحلب، والمؤدي الى معكسري وادي الضيف والحامدية اللذين فكت عنهما الحصار قبل ايام، في محافظة ادلب (شمال غرب).
وقال المرصد ان القوات النظامية تسعى الى "فرض سيطرتها على الطريق الواصل بين مدينة خان شيخون ومعسكري وادي الضيف والحامدية بريف معرة النعمان"، المدينة الاستراتيجية التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وادت اعمال العنف الخميس الى مقتل 22 شخصا في اعمال عنف مختلفة، بحسب حصيلة اولية للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.
ويأتي ذلك غداة مقتل 139 شخصا جراء اعمال العنف، بحسب المرصد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:30 م

      قريبا جدا

      النصر حليفك يا ايها القائد بشار الاسد

    • زائر 5 | 1:09 م

      قريباً

      النصر حليف الجيش العربي السوري

    • زائر 8 زائر 5 | 3:46 م

      بشار اسد العربان

      بشار اسد وبن اسد

    • زائر 4 | 12:43 م

      جهاد الشهوات

      الله يحفظ الشعب السوري من الإرهابين الطائفين الذين شوهه الإسلام بفتوى جهاد المنا.... وقتلهم الدموي وستغلال نساء سوريا وبيعهم في سوق النحاسين

    • زائر 3 | 11:59 ص

      الله يهلك بشار ومن يعاونه وحشرهم اجمعين في جهنم

      محد افتا من مشيخ السنه بل جهاد في سوريا و عن لهرار وفيحال اعلان الجهاد مجرد ايام وبشار وزيانيته في خبر كان

    • زائر 2 | 10:34 ص

      حقاني

      مقاتلون موالون لحزب الله اللبناني،،موالون مو مقاتلين من حزب الله لاتخلطون الاوراق حرب الله للحين مانزل بجنوده في الحرب ع سوريه ادا موالين الى الحزب بتتصدق لانه مثل ما الارهابيين يدخلون من كل بقاع الارص من باكستان ومن اليمن والكثير من الدول العربيه للقتال مع مايسمى بالجيش الخر فمن حق اللبنانيين والعراقيين يدخلون يقاتلون ويا شعب سوريا ويدافعون عنه في ناس قاعدع تقتل بالهويه ولحمايه الاضرحه ،حماكم الله

    • زائر 1 | 10:34 ص

      هم إرهابيون وليسوا معارضة

      المعارضة تكون من نفس الشعب وليس من الأجانب!

اقرأ ايضاً